Skip to Content

الاقتداء بالمسيح 3/ 28 : ضد السنة المغتابين



 

الفصل الثامن والعشرون

ضد السنة المغتابين

 

1 ? المسيح: يا بني، لا تغتم
إن ظن بك البعض سوءًا، وقالوا فيك ما لا تحب سماعه.

لا بل عليك، أنت، أن تظن بنفسك شراً من ذلك، وتعتقد أن ليس
أحدٌ أضعف منك.

إن عشت عيشةً داخلية، فلن تبالي كثيراً بأقوالٍ تتطاير.

ليس بفطنةٍ يسيرة، أن يصمت الإنسان في وقت السوء،

ويلتفت إليَّ في الداخل، ولا يضطرب لحكمٍ بشري.

2 ? لا يكن سلامك في أفواه الناس: فسواءٌ تأولوا فيك الخير أم
الشر،

فلست لذلك إنساناً آخر.

أين السلام الحقيقي والمجد الحقيقي؟ أليسا هما فيَّ أنا؟

فمن لا يبتغ رضى البشر ولا يخش عدم رضاهم، يتمتع بسلامٍ
وافر.

من الحب المنحرف والتخوف الباطل، ينشأ كل اضطراب القلب
وتشتت الحواس.

? ? ?

 




عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +