Skip to Content

الاقتداء بالمسيح 3/ 1 : في مناجاة المسيح للنفس المؤمنة

 


? طوبى للنفس التي تسمع الرب يتكلم فيها، وتقبل من فمه كلام التعزية!?<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />


( 3 اقتداء 1: 1)


السفر الثالث


الفصل الأول


في مناجاة المسيح للنفس المؤمنة


 


1 ? التلميذ: ? أسمع ما يتكلم فيَّ الربُّ الإله1?.


المسيح: طوبى للنفس التي تسمع الرب يتكلم فيها، وتقبل من فمه كلام التعزية!


طوبى للآذان التي تقبل همس الإلهام الإلهي


ولا تأبه البتة لمهامسات هذا العالم!


أجل، طوبى للآذان المصغية، لا إلى صوت يطن في الخارج، بل إلى الحق الذي يعلم في الداخل!


طوبى للعيون المغمضة عن الأمور الخارجية، الشاخصة إلى الداخلية!


طوبى للذين يلجون الأمور الداخلية، ويجتهدون، بالتدرب اليومي، أن يستعدوا أكثر فأكثر، لإدراك الأسرار السماوية!


طوبى للذين يتوقون إلى التفرغ لله، فيقصون عنهم كل عوائق هذا الدهر!


(1) مزمور84: 9


التلميذ: تأملي، يا نفس، في هذه الأقوال، وأغلقي أبواب حواسك، لتستطيعي أن تسمعي ما يتكلم فيك الرب إلهك.


2 ? المسيح: هذا ما يقول حبيبك:? إني أنا خلاصك1? وسلامك وحياتك.


أقيمي بقربي، تجدي السلام، أُتركي جميع الزائلات واطلبي الأبديات.


وهل الزمنيات كلها سوى غرور؟


وماذا يفيدك الخلائق جميعها، إن هجرك الخالق؟


غاعتزلي إذن كل شيء، وكوني مرضيةً أمينةً لخالقك،


لتستطيعي الحصول على السعادة الحقيقية. (1) مزمور 34: 3


? ? ?



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +