Skip to Content

من ليس معى فهو علي

 



<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /> 


" من ليس معى فهو علي " ( لو50:9)


 


الفرصة امامك لكى تحدد موقفك : اما ان تقبل الرب يسوع فى حياتك


واما ان ترفض فيملك عليك ابليس على قلبك .


 ليس هناك طريق وسط ...ولا حياد فى الروحيات . فاما ان يملك المسيح عليك , واما ان يملك عليك رئيس ها الدهر . فلابد ان تقبل الواحد وترفض الاخر اذ لا يمكن ان تخدم سيدين ...ولا يمكن الاحتفاظ بالاثنين معا...هذا رياء ونفاق وكذب .


اما ان تفتح الباب ( اى باب القلب )


 واما ان تغلقه فى وجهه , فيدخل الاخر ( اى ابليس واللص ) عنوة دون اذن منك .


الرب واقف على الباب منتظرا ان يسمع من بالداخل صوته ليقوم ويفتح له فيدخل.


.لا يريد ان يقتحم النفس او يفتح الباب عنوة , ولكنه يريد للسامع ان يفتح له برغبته وحرية ارادته , حتى اذا ما وجده امامه يأخذه بين احضانه . هو لا يجذب النفس بالقوة بل بالوداعة واللطف , لانه وديع ومتواضع القلب , وليس عنده عنف او ارهاب .


مجارة التيار ومهادنة روح العالم هما دليل اننا لسنا مع المسيح بل عليه.


 " لو كنت بعد ارضى الناس , لم اكن عبدا للمسيح "(غل 10:1)


ان لم تكن لنا علاقة جادة قوية مع المسيح وشركة عميقة تزداد يوما بعد يوما , نجد انفسنا نعود تدريجيا الى الحياة القديمة وتبعية رئيس هذا العالم.


فى ظل حماية المسيح نكون محفوظين من خطر ارواح الظلمة


ولا نخشى شيئا لاننا به نتسور اسوارا ونغلب جيوشا.


عندما نكون تابعين للمسيح النور الحقيقى فنحن نقتنى نوره فينا, وهذا النور يجعل حركة التجديد مستمرة داخلنا . اما النفس التابعة لرئيس الظلمة فهى تفرز نفسها بعيدا عن مجال نور الله وعمله فيها .


فكيف يعمل المسيح فى قلوب رافضة له


 وقد استقر فيها الفتور وتخلت عن ايمانها وتبعيتها لملك النور والبر ؟


ولكن رغم هذا الرفض للمسيح يظل هو قارعا على الباب مستعدا للدخول فى اى وقت ينغتح فيه القلب


وهنا يشرق بنوره من جديد ويتغلغل فى صميم الوجود الانسانى


 ويهب للنفس معرفة جديدة وحياة جديدة .



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +