Skip to Content

قام في اليوم الثالث حسب الكتب (الجزء الثاني) - الانبا رافائيل

 

همسات روحية

 لنيافة الأنبا رافائيل

  قام في اليوم الثالث حسب الكتب

 

(الجزء الثاني)

 

Click to view full size image

 

 3- القيامة في الأنبياء

 

لقد قمنا مع المسيح وفيه، وفي ذلك يتنبأ هوشه النبي قائلاً:

"يحيينا بعد يومين وفي اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه" (هو6: 2)، "هكذا هو مكتوب، وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث" (لو24: 46).

.ليس هو فقط الذي يقوم، ولكننا نقوم معه  وفيه "فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله" (كو3: 1) 

 

V كيف نقوم معه؟

يشرح ذلك معلمنا بولس "مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات" (كو2: 12)،

لذلك يتنبأ حزقيال النبي عن قيامتنا قائلاً: "هأنذا افتح قبوركم وأصعدكم من قبوركم يا شعبي، وآتي بكم إلى أرض إسرائيل" (حز37: 12) ويعقب على ذلك هوشع النبي بقوله: "من يد الهاوية أفديهم، ومن الموت أخلصهم" (هو13: 14)

 
والمسيح داس الموت بموته، فصار الموت بالنسبة لنا بلا قوة، وانتهى مهابته وسطوته إلى الأبد..وفي ذلك يتنبأ إشعياء النبي قائلاً:

"يبتلع الموت إلى الأبد، ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه، وينزع عار شعبه عن كل الأرض، لأن الرب قد تكلم" (إش25: 8)،

"أين أوباؤك يا موت؟ أين شوكتك يا هاوية؟" (هو13: 14)

 

 وهذه هي التسبحة التي أنشدها معلمنا بولس الرسول معلناً فرحته بقوة القيامة ومفعولها:

"ابتلع الموت إلي غلبة، أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟" (1كو15: 55،54)

 

4- قيامة الأموات في العهد القديم

 لقد أقام إيليا ابن أرملة صرفة صيدا (1مل17: 22) وأقام أليشع ابن الشونمية (2مل4: 35)..

لقد كانت قيامة هؤلاء عربوناً لقيامة المسيح، ونبوة تسبق وتعلن إمكانية القيامة من الأموات..وأيضاً كانت قصة يونان النبي ودفنه في بطن الحوت ثلاثة أيام، كانت رمزاً لدفن المسيح وقيامته "لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون إبن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال" (مت12: 40)

 
لقد أراد الله بطول العهد القديم أن يهيئ أذهان شعبه، لقبول قيامة السيد المسيح من الأموات..عربوناً لقيامتنا نحن..الآن بالمعمودية وفي الأبدية بالحقيقة

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +