يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب و كَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟ (يو 6 /68)
نقول باختصار كما نعرف من تاريخ الكنيسة إن التوبة هي العودة إلى الله. وهنا أورد بعض النقاط التي تساعدنا على تحديد ما هي العودة إلى طبيعة الإنسان الأصلية، سيرة العودة، وثانياً في عمل الشيطان ضدّ المسيح anti Christ وتخطّي العقبات التي يضعها الشيطان لنصل إلى الله. وهي تتطلب هذه المعاناة: هذا الألم الداخلي، شيئاً من الجهاد والتدريب النسكي.
القضية هي أننا كنا ولم نزل، إذا ما ابتعدنا عن الله، في هذا الإستعباد وفي تعبير عصري: نحن مستعبدون لـ "غريزة البقاء" Instinct de conservation، هذه الغريزة المركّزة على الذات الأنانية المفتّشة عن اللذة. وهذا ما حرّرنا منه الله بالمحبة على الصليب.
الاعتراف
يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب و كَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟ (يو 6 /68)
تبارك اسم يسوع الاقدس الى الأبد
لاتتكلم وأنت غاضب فستقول أعظم حديث تندم عليه طوال حياتك
إفرحي أيتها الطاهرة المسكَنُ الَّرحبُ للكلمة و الصَّدَفةُ التي أبرزَتِ اللؤلؤةَ الإلهية
9- ما الذي يظهره الله عن ذاته. عندما يرسل إلينا ابنه؟
يظهر الله لنا في يسوع المسيح العمق الكامل لمحبته الرحيمة. من خلال يسوع المسيح يصير الإله عيرُ المنظور منظوراً. يصير إنساناً مثلنا.
Youcat
عدد الزوار
|