لا تُجاوِبْ قَبلَ أَن تَسمعَ ولا تَعتَرِضْ حَديثًا في أَثنائِه (سي 11/ 8)
نقول باختصار كما نعرف من تاريخ الكنيسة إن التوبة هي العودة إلى الله. وهنا أورد بعض النقاط التي تساعدنا على تحديد ما هي العودة إلى طبيعة الإنسان الأصلية، سيرة العودة، وثانياً في عمل الشيطان ضدّ المسيح anti Christ وتخطّي العقبات التي يضعها الشيطان لنصل إلى الله. وهي تتطلب هذه المعاناة: هذا الألم الداخلي، شيئاً من الجهاد والتدريب النسكي.
القضية هي أننا كنا ولم نزل، إذا ما ابتعدنا عن الله، في هذا الإستعباد وفي تعبير عصري: نحن مستعبدون لـ "غريزة البقاء" Instinct de conservation، هذه الغريزة المركّزة على الذات الأنانية المفتّشة عن اللذة. وهذا ما حرّرنا منه الله بالمحبة على الصليب.
الاعتراف
لا تُجاوِبْ قَبلَ أَن تَسمعَ ولا تَعتَرِضْ حَديثًا في أَثنائِه (سي 11/ 8)
ليسَ لي رغبةٌ اخرى يا الهي، سوى ان تَكمُلَ ارادتك فيَ
لا تخطئ بعينيك عندما تخلع ثيابك ( مار اشعياء الاسقيطى )
امنحيني أنا المُستغيثَ بكِ لُجَّةَ تحنّنكِ يا من حملت المتحنّن و مخلص جميع الذين يسبّحونها
1- لماذا نحن على الأرض؟
نحن على الأرض، لنعرف الله ونحبه، ونصنع الخير حسب ارادته، ونبلغ الى السماء، يوماً ما. Youcat
عدد الزوار
|