Skip to Content

مسبحة القديس أنطونيوس البادواني

مسبحة القديس أنطونيوس البادواني

تكمن في تلاوة الأبانا والسلام والمجد 13 مرة

 

تتلى يومياً للنجاة من مخاطر النفس والجسد

 

اليوم الأول
فيه نسأل القديس أنطونيوس أن يقينا من أخطار هذه الحياة
اننا ما دمنا في هذه الدنيا، التي هي شرك الردى ووهق الهلاك، فليس لنا مكان نطمئن اليه ونعيش فيه بأمان وسلام، والاخطار الجمة تحيط بنا من كل جهة: أخطار تتهددنا في الداخل واخطار تكتنفنا في الخارج، أخطار في البحر وأخطار في البر، أخطار في المدن وأخطار في البراري، اخطار من الأقارب وأخطار من الأباعد، أخطار من أهل البيت وأخطار من الأخوان الكذبة، فحيثما كنا واينما توجهنا تعترضنا الأخطار والأهوال بدون انقطاع. فلنلتجئن اذن في هذه الحال الشقية الى حماية شفيعنا القديس أنطونيوس، وهو مستعد دائما لاغاثة وامداد كل من جاءه مستجيراً ومستنجدا.
ولنصرخ اليه بقلب متخشع قائلين:
صلاة
أيها القديس أنطونيوس، شفيعنا المعظم، أنظر الى شقائنا وارث لحالنا، أرمقنا من علو السماء وتعهدنا بعونك. ان الأخطار تحدق بنا أثناء سفرنا في هذه الأرض، أرض الظلمة وظلال الموت، فكن لنا مرشدا أميناً منيعاً ومعزياً شفوقاً. نجنا من أخطار الروح والجسد، حتى اذا ما حصلنا على راحة البال وطمأنينة القلب، سعينا بنشاط وفرح في أمر خلاصنا الأبدي، الذي به تتعلق راحتنا الدائمة. آمين
 
اليوم الثاني
فيه نسأل القديس أنطونيوس أن ينجينا من مكايد الشيطان ووساوسه.
ان عدونا الألد في هذا العالم، انما هو الشيطان الرجيم أخزاه الله. فتراه يجول دائماً حولنا مترصداً كي يصطادنا بفخاخة ويوقعنا بالخطيئة، فيطرح نفوسنا وأجسادنا في خطر الهلاك الأبدي. ولذلك ينبهنا القديس بطرس هامة الرسل قائلا: أصحوا واسهروا، فان ابليس خصمكم كالاسد الزائر يجول ملتمساً من يبتلعه (1 بط 5: 8). فكيف يمكننا أن نقاوم وساوس هذا الخصم اللعين، وننجو من فخاخة؟ فانما نقدر على ذلك اذا كنا راسخين في الايمان، والتجانا بثقة القديس أنطونيوس واستغثنا به. فان حماية هذا القديس المعظم لها قوة عظيمة على وثبات ابليس، وقد انقذ عبيده الأمناء مراراً لا تحصى من جور هذا العدو الجهنمي، ووقاهم الأضرار التي كان يهم بأن يلحقها بهم. فكم وكم من مجانين قد أنقذهم من الأرواح الخبيثة، عندما مثلوا أمامه أو أمام ضريحه أو أمام احدى ايقوناته. وأكثر عدداً من هؤلاء هم الذين دعوا باسم القديس أنطونيوس، وللوقت غربت عنهم الهواجس والوساوس الشيطانية. وكثيرون هم الذين انفكوا بشفاعته من العهود التي كانوا قد عقدوها مع قوات الظلمة. فان كنا نريد ان ننتصر على اعدائنا الجهنميين، فلنستعن بالقديس أنطونيوس ونهتف نحوه صارخين:
صلاة
أيها القديس الجليل أنطونيوس ابا العجائب، يا ترساً منيعاً امينا لنفوسنا ازاء وثبات عدونا الجهنمي، انك تعلم جيدا كم من حيل يستعملها هذا اللعين، لكي يطغينا ويغوينا، وكم من مكايد واشراك، ينصبها في طريقنا ليصطاد نفوسنا ويدهورها في هوة النيران الجهنمية. فانت قادر ان تحامي عنا، وتصوننا من كيد هذا الخصم الشرير، ولذلك نسألك بتذلل، ان تكشف لنا مكامنه وخداعاته المهلكة، وان تطلب لنا من الله النعمة، لنقوى على تجنبها وننتصر على عدو نفوسنا في هذه الحياة، فنأتي لنتمتع باثمار هذا الانتصار في المجد الدائم والملك الخالد. آمين
 
اليوم الثالث
فيه نسأل القديس أنطونيوس أن يقينا من قيود هذا العالم وفخاخه
ما أكثر القيود والفخاخ التي ينصبها لنا العالم ليعرقل خطواتنا ويعيقنا عن السلوك في طريق الخلاص الأبدي، فهي تتملقنا بأنواع زخارفها الخداعة وخيراتها الزائلة وأباطيلها الغاشة، لكي تسبي منا العقول وتخلب الألباب وتستأسر الارادة، فتستغوينا وتجعلنا عبيداً أرقاء للاهواء والرذائل والشهوات الجسدية مدة حياتنا، وتعرضنا لخطر الوقوع في عبودية الشيطان مدى الأبدية كلها في نار جهنم. فلكي ننجو من هذه العثرات ونقي هذه الفخاخ، اليك نلتجىء أيها القديس أنطونيوس قائلين:
صلاة
كثيرون هم الذين حصلوا بشفاعتك أيها القديس المعظم، على النجاة من المكامن والفخاخ، التي كان قد نصبها لهم العالم ليصطاد بها نفوسهم وأجسادهم، ويطوحها في خطر الهلاك المؤبد. فنسألك ان تشركنا بأثمار حنوك واشفاقك هذه، انك ناظر من مقامك العالي كثرة الاشراك، التي تنصبها لنا الدنيا الغرور لتعرقلنا، وعارف كم من السلاسل والقيود بها حواس اجسادنا وقوى نفوسنا، فحلنا من هذه القيود، نجنا من تلك الاشراك لكي يمكننا بحرية ونشاط ان نسلك طريق الفضائل، فنبلغ بأمان وطمأنينة الى مينا الخلاص، حيث نملك معك في الوطن السماوي. آمين
 
 
اليوم الرابع
فيه نسأل القديس أنطونيوس أن يحفظنا من أخطار الغرق وأن يستمد لنا من الله موهبة الدموع والندامة النصوح على خطايانا
ليت شعري، ترى من يقدر ان يحصي عدد الذين قد غرقوا في لجج البحور المضطربة، قتقاذفتهم الأمواج وابتلعتهم الأعماق. ولكن كم أكثر عدداً هم الذين يبتلعهم تيار الآلام الردّية والشهوات الجسدية، فيتدهورون في وهدة الخطيئة المميتة. فالقديس أنطونيوس البادوي قد اتاه الله قوة عظيمة على جميع الخلائق، وعلى البحر خاصة جزاء طهارة سيرته وبرارته السامية. فكثيراً ما دعاه أناس عديدون، كانوا قد أوشكوا على الغرق، فاستجاب دعاءهم وانتشلهم من الأخطار المبينة، وكثيرون كانوا في مدة حياته على الأرض غرقي في لجة الآثام، فنجاهم من خطر الهلاك المؤبد بقوة لسانه، الذي حفظ الآن صحيحاً ولم يعتره البلى والفساد. فان كنا نرغب في أن نشترك نحن ايضاً بهذه الفوائد فلنتضرع الى شفيعنا القديس أنطونيوس قائلين:
 
صلاة
أسرع الى معونتنا أيها القديس أنطونيوس، وامدد لنا يد المساعدة في جميع ضيقاتنا وبلايانا، واجعلنا نمتحن بأنفسنا مفاعيل حنوك الوافر، الذي قد طالما اختبره بذواتهم عبادك الأمناء. نجنا من غرق الجسد، وساعد اخوتنا المسافرين في البحور، واحفظنا خصوصاً من غرق النفس في لجة الآثام. التمس لنا من الله دموع الندامة، كي ننقي بها ادران نفوسنا، وهبنا القوة على ان نجتاز بدون عطبٍ بحر اميالنا وشهواتنا المتلاطم الأمواج، فنبلغ بالامان والسلام الى ميناء الخلاص الأبدي آمين.
 
اليوم الخامس
فيه نسأل القديس أنطونيوس أن يعضدنا بشفاعته كيلا نضيع نعمة الله ابدا وان يحافظ ايضا على خيراتنا الزمنية ويصونها من التلف
اننا نفقد احيانا خيرات العالم، كالمال والدراهم والمقتنيات، ونفقد احيانا خيرات السماء والنعم الالهية. فهنيئا لنا ان كنا في استعاضة الخيرات السماوية بمقدار ما نسعى مجدين في استرجاع الخيرات الأرضية. فسواء أضعنا خيرات الأرض او خسرنا السماء، فلتلتجئن في كلا الحالين الى القديس انطونيوس الذي خصه الله، بانعامات جمة سنية ولا سيما بهذا الانعام السامي وهو ايجاد الاشياء الضائعة. فلنتضرع اليه والحالة هذه قائلين:
صلاة
أيها القديس المعظم، انا نتوسل اليك ضارعين، ان نستمد لنا فعاله كيلا نخسر كنز النعمة الالهية الثمين، بل نحافظ عليه بمزيد الاحتراس مدة حياتنا كلها، وان اضعناه مرة لسوء حظنا فاجعلنا ان نجد ونسعى وراء ادراكه بنشاط، وان نسترده سريعا بالتوبة الحقيقية، ثم نسألك ان تصون خيراتنا الأرضية من التلف والنقصان، ان كان اقتناؤها لا يضر بخلاص نفوسنا. آمين
 
اليوم السادس
فيه نسأل القديس أنطونيوس أن ينجينا من أمراض الجسد
ان أمراض الجسد واسقامه، وان كانت غير مضرة على الاطلاق، بل قد تكون نافعة لخلاص النفس اذا ما احتملناها بصبر جميل وبحسن التسليم للارادة الربية. فمع هذا يجدر بنا أن نسأل الله ان ينجينا من شرها، لكون معلمنا الالهي نفسه قد ارشدنا ان نتوسل الى ابيه السماوي، مستميحين من مراحمه ان ينقذنا من الشرور الزمنية والامراض البدنية ايضا. فاستنادا الى تعليم سيدنا له المجد لنستشفعن هذه الليلة القديس أنطونيوس، الذي خوله الله القدرة على شفاء جميع الامراض العضال، وكأنا به ذلك الملاك الذي كان قد اقامه الله على تحريك الماء في تلك البركة الرمزية، التي كانت في اورشليم عند باب الغنم المدعوة بيت حسدا اي بيت الرحمة، التي كان كل من ينزل فيها بعد تمويج الماء يبرأ للحال من كل مرض اعتراه. فلنبتهلن اذا الى هذا الطبيب الشافي قائلين:
صلاة
أيها القديس انطونيوس الشفوق والحنون، انك في مدة حياتك على الأرض كنت تبادر باهتمام الى اغاثة المرضى والمبتلين بالعلل والاسقام. فكان العميان والعرج واليابسو الأعضاء يبرأون من كل امراضهم وعاهاتهم بمجرد حضورك عندهم او بمسهم ثوبك. فنسألك الآن وانت ممجد في النعيم الخالد وقلبك مضطرم اشد اضطراما بنار المحبة القدسية، ان تتنازل وتنقذنا من جميع امراضنا واسقامنا الجسدية، او على الأقل امنحنا نعمة الصبر والخضوع والآلام برضى، نستطيع بواسطتها ان نحصل على خلاص نفوسنا فنفوز بالراحة الدائمة. آمين
 
اليوم السابع
فيه نسأل القديس أنطونيوس أن ينجينا من برص النفس اعني به خطيئة الدعارة
ان الخطايا كلها من أي نوع كانت هي بمنزلة برص النفس، اذ انها تمسخ حسنها وتشوه جمالها، وتجعلها ممقوته كريهه في عيني الرب. وانما تنطبق هذه المناسبة بنوع اخص على رذيلة الدعارة الوخيمة، التي تسري كبرص الى جميع قوى النفس فتوبئها وتفسد منها كل الاميال والعواطف وهي ليست كسائر الرذائل تقتصر على جعل صاحبها اثيماً فقط، بل انها تحيله بكليته الى عنصر الاثم والرذيلة. فيا أيها القديس انطونيوس يا ابا العجائب والطبيب الحقيقي للنفوس والاجساد اليك نلتجىء وبك نستعين من رذيلة كذا مشينة، والى هذا الحد كريهة ومستقبحة، ونصرخ اليك من أعماق الفؤاد قائلين:
صلاة
أيه القديس المتسامي في الطهارة، الغيور على خلاص النفوس، يا من بسمو نقاوته استحق في مدة حياته على الأرض ان يجذب اليه من أعلى السماوات ذاك الطفل المولود من عذراء، المقول عنها انه يرعى ما بين السوسن، المرموز به الى هذه فضيلة الطهارة. فلا غرو رأيناك حاملا تلك الزنبقة النقية، علامة لشدة شغفك بحب هذه الفضيلة الملائكية. فالتمس لنا ان نعيش ناجين من كل خطيئة.  آمين
 
اليوم الثامن
فيه نسأل القديس أنطونيوس أن يستمد لنا من الله نعمة فعالة بها نتمكن ان نعيش بحسب الروح فنحصل على ميتة صالحة سعيدة
انها لحقيقة مقررة ثتبتة لدى الجميع، لا تحتاج الى برهان وهي: ان الانسان عادة يموت كما يكون قد عاش، فكما كانت الحياة كذلك تكون الوفاة، ولا يجري الخلاف الا نادراً. في الحالة هذه من يكون قد قضى حياته في ارتكاب المحرمات منقاداً لميل نفسه الامارة بالسوء، ومعتكفاً على شفاء غليل شهواته الجسدية وأهوائه الفاسدة، غير مبالٍ في أمور نفسه، فليس له ان يتوقع عند موته ان يتحمل بصبرٍ جميل مخاض تلك الساعة الرهيبة ومضض دوارها ولا ان يشعر بحاسيات الندم والتوبة على خطاياه، ولا ان يكتسب تلك الفضائل التي لا بد من ان يكون حاصلا عليها كل من اراد ان يموت ميتة الأبرار. فالانسان انما يحصد ما زرع، وكيفما يعش يمت. وعليه، فان كان بودنا ايها المسيحيون ان نحصل على ميتة الأبرار فعلينا ان نستعد للموت استعداداً حسناً متجنبين الاثم، وعاكفين على اعمال البر والفضيلة مدة حياتنا كلها. وعلاوة على ذلك لنأخذن لانفسنا من قديسي الله المغبوطين شفيعاً خصوصياً ومحامياً قديراً يقينا من أعداء خلاصنا في الحياة ويساعدنا على الخصوص في تلك الساعة الرهيبة التي تتعلق بها ابديتنا التي ستكون اما سعيدة على الدوام، واما تعيسة مدى الدهر. وليكن هذا الشفيع القديس الممجد بين أصفياء الله وخلانه اعني به القديس انطونيوس البادوي المعظم، الذي ما من احد التجأ اليه في حاجاته الروحية والزمنية، الا مد اليه يد المعونة والمساعدة وبلغه اربه على وفق المرام. فلنتجه اذا بملء الثقة ووطيد الرجاء الى هذا الشفيع المشفع ولنبتهل اليه بأحر العبادة قائلين:
صلاة
أيها القديس أنطونيوس العجائبي، يا شفيعنا الخصوصي عند الله. اننا ننطرح على قدميك باتضاع وتذلل، وبقلب منكسر، ونطلب منك ان تحضر الينا وتساعدنا عند ساعة موتنا المريعة.  فاستمد لنا من الله جلت رحمته وجودته، ان نجتاز من هذه الحياة الى دار ابديتنا ونفسنا في حال نعمته تعالى. اجعلنا ان نتجرد منذ الآن على مثالك من كل العواطف الأرضية، لكي نستطيع ان نسلك في الطريق الحرج وندخل من الباب الضيق الذي وحده يلتزم ان يجتاز كل من اراد في الحقيقة ان يفوز بالخلاص الأبدي. آمين
 

 
اليوم الثامن : قيمة الوقت
منحك الرب وقتآ لتحقق خلاصك . هذا الوقت المسلّم اليك , لقد تملكته "
سيأتي يوم يسترجع فيه الرب منك كل ما اخذته منه . لا تخسر الوقت الذي
اوكله إليك , صلاح الرب ، كي تنال الغفران , وتكتسب النعمة وتمارس التوبة,
فتستحق المجد". (مار أنطونيوس).
لنصلّ : ايها الإله ، لقد أعطيتنا بمنّة منك , ان نعيش هذه السنوات . إجعلنا
نحياها بنشاط ونملأ هذا الوقت بأمور تدوم الى الأبد : بيسوع المسيح
 
اليوم التاسع : الالتزام التقشفي
"علينا ان نهتم بنفسنا لئلا يتحقق فينا قول سليمان : "مررت بحقل الكسلان
فكان العوسج يغطيه ".حيث الكسل ، هناك تنبت الأشواك . علينا ان نزرع في
نفسنا كلام الله , نزرعه مع اشجار الفضيلة ,فنجعلها مخضرة كالراعي - الشوق
الى الحياة الأبدية- ونجملها بالزهور المتنوّعة , أمثلة القديسين".(مار أنطونيوس).
لنصلّ :يا رب بشفاعة خادمك الأمين, قديس بادوفا,امنحنا ان نجعل
كلام الله مثمراً فينا. وان نملأ حياتنا بالأعمال الصالحة,انت الذي يحيا ويملك مع المسيح في وحدة الروح القدس,الاله الى اجيال لا تنتهي
 
اليوم العاشر: حياة النعمة
"النفس الامينة تريد ان يدعى "نعمة" كل عمل من اعمالها.لان العمل
الصالح هو عطية من النعمة, والنفس ترغب في ان تحفظه مع تلك . بينما ميولنا السيئة
وعواطفنا غير المرتبة , لا تريد ان يكون كل عمل من اعمالنا "نعمة",بل
كبرياءً, ودنساً, ومصلحةً ... فليكن عملنا مرضياً, ومملوءًا نعمة وعائداً دائماً الى فضل الذي اعطانااياه ". مار أنطونيوس
 لنصلّ: ايها الرب الهنا,نسألك بشفاعة القديس أنطونيوس ,ان تجعل عملنا ثمرة لنعمتك وعلامة لحبك بيسوع المسيح مخلصنا

 
 
اليوم الحادي عشر. تسليم الذات
"اذاكنت تريد ان تتبع المسيح وتبلغ إليه , عليك ان تسلّمه ذاتك . ما معنى
تسليم الذات ؟أن لا نثق بذواتنا,ونحن مقتنعون من عدم كفاءتنا.ان نحتقر
ذواتنا كخلائق مزعجة وحقيرة . ان لا نزيد من قدرنا،بل ان نرى ذاتنا كما
نحن ,وان نبقى دائماً صغاراً,مسلمين انفسنا كلّياً الى الله."(مار انطونيوس).
لنصلّ : بتشجيع من كلام القديسين ,نسألك يا رب ان نعيش متناسين
ذواتنا, ومتذكرينك انت وحدك , يا من يحيا ويملك الان والى الابد.
 
 
اليوم الثاني عشر: بستان النعيم
"البستان ينتج في كل فصل شيئاً ما. بينما باقي الأراضي لا تغلّ عادة الا
مرّة واحدة في السنة . فالبستان لا يخلو ابداً من الثمر. هكذا نفس البار،تغلّ
باستمرار,ولا ترى ابداً بدون ثمر. "الحبيب" ابن الله, المشع بالنعمة,ينزل اليه
ويرتاح في نقاوته ".(مار أنطونيوس)
لنصلّ : ايها اله الكلّي القدرة,انك تهيّء لك مسكناً لائقاً في قلب مؤمنيك,تنازل وهيّء روحنا لاستقبالك
 
 
اليوم الثالث عشر: اورشليم السماوية
"يجب ألا نتلفت يمنة أو يسرة ، بل ان نسير باستقامة في الطريق الملكي.
لا تنظر الى حياة هذا او ذاك ، ولا إلى تصرّفاته , لأنك إن حوّلت نظرك إلى
غير الله . او إلى ذاتك, عرّضت نفسك للهلاك . لا تتلّفت,بل حدّق إلى
اورشليم السماوية , التي تسير نحوها. إحفظ في قلبك هذا الرجاد, تكن دائماً
صديق الله".(مار انطونيوس)
لنصلّ :ايها الرب  الإله الكلي القدرة , لقد خلقتنا لك ,ويبقى قلبنا قلقاً
إن لم يسترح فيك. امنحنا, نحن اولادك , ان نسير بحماس نحو الوطن



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +