Skip to Content

قاموس المفردات الرهبانية - عائلة الثالوث القدوس - من "ض" إلى "ك"





Listlessness(Eng.)  Acédie (Fr.) الضجر
Non contristetur (Lat.)

في
حياة القدّيس أنطونيوس وعند أوريجنيس عنت اللفظة الإهمال وقلّة الإهتمام.
أما أفغريوس فيتضمّن مفهومه للضجر الجبن والخور والحزن. ويبدو انه أول من
ماهى بين شيطان الضجر وشيطان الظهيرة الذي يتحدّث عنه المزمور التسعون.
اللفظة القبطية تعني إعياء القلب والسريانية خور الروح والسلافونية
الانكسار.

هكذا يصفون شيطان الضجر: هو أثقل الشياطين.
يهاجم الراهب حوالي الساعة العاشرة صباحاً ويحاصر نفسه إلى الساعة الثانية
بعد الظهر. تبدو الشمس، أول الأمر، بطيئة أو لا تتحرّك بالمرّة، ويبدو
النهار خمسين ساعة في الطول. يُلزم الضجر الراهب بالتطلّع، بتواتر، من
الشبّاك وان يثب خارج قلاّيته وان يلاحظ الشمس ليرى ما إذا كانت بعيدة عن
الساعة الثالثة من بعد الظهر، وان يتطلّع هنا وهناك...

إلى ذلك يبعث الضجر، في الراهب، اشمئزازاً
من المكان الذي هو فيه، ومن حالة حياته نفسها ومن عمله اليدوي. كما يحرّك
فيه شعوراً بأنه لا محبَّة بين الإخوة وليس من يعزّي قلبه. وإذا ما كان
أحد قد أحزنه، في ذلك اليوم، فإن شيطان الضجر يُزكّي فيه القرف من المكان
والإخوة. وهذا يبعثه على اشتهاء أمكنة أخرى حيث يظن ان بإمكانه ان يجد،
بسهولة، ما يحتاج إليه وان يمارس مهنة أقل تعباً وتكسبه المزيد. ويضيف إلى
ذلك ان إرضاء الله ليس موضوع مكان. كما يذكّره الضجر بأقربائه وحياته
السالفة ويوهمه بأن الحياة مديدة ويجسّم أتعاب النسك أمام عينيه. وهكذا
يستعمل شيطان الضجر كل بطّارياته ليدفع بالراهب إلى مغادرة قلاّيته والهرب
من أرض المعركة.

هذا ويبدو ان التمييز بين الحزن والضجر ليس
سهلاً. الرذيلتان متداخلتان متعاونتان (القدّيس يوحنا كاسيانوس) والبعض
يجعلهما واحداً. غير ان معلّمين وآباء، كأفغريوس البنطي، يميلون إلى تسمية
الحالة التي سبق فوصفنا ضجراً من حيث هي مرتبطة بالحياة النسكية وهي تضاد
حالة الثبات في القلاّية وحياة الاعتزال. هنا، أيضاً، الدواء، كما يصفه
القدّيس يوحنا السلّمي، هو النوح penthos، فيما ينصح القدّيس موسى الأسود
بالصبر والصلاة والتعب الجسدي.

            World Monde العالم

للعالم،
في الإطار الرهباني، معنى يؤكّدونه يمتّ إلى أحد المعاني الكتابية للفظة
وهو ما ورد في رسالة يعقوب "محبة العالم عداوة لله" (4: 4). توضيحاً لهذا
المعنى نورد ما أتى على لسان القدّيس إسحق السوري في شأنه. قال:"العالم
إسم جماعي يطلقونه على ما يُعرف بـ"الأهواء". فعندما نرغب في إعطاء اسم
جماعي للأهواء نطلق عليها تسمية "عالم". وعندما نريد ان نشير إلى كل هوى
من الأهواء على حدة فإننا نشير إليها كأهواء. الأهواء مقادير من دفق
العالم، وحيثما كفّت الأهواء توقّف دفق العالم.

من جهة أخرى يشير القدّيس إسحق إلى كون العالم طريقة الحياة الجسدانية. وهو "فكر الجسد"، على حدّ تعبيره.

هذا ويتمثّل موت النفس للعالم في إخلاء
القلب من البقايا والذكريات العالمية وإغضاء النفس عن الأفكار المختصّة به
وفي تخلّي المشيئة عن كل رغبة في تداول شؤونه.

            Self- esteem Vaine gloire العُجب

العُجب
هو موقف داخلي يتبنّاه الإنسان، بعامة، والراهب أيضاً، يجعله معجباً
بنفسه، صريع الخيلاء ينسب إلى نفسه، مادياً وروحياً، ما ليس له، ويتوقّع
إكرام الناس ساعياً لأن يكون مثار إعجاب الآخرين. كل سعيه محكوم بصورته عن
نفسه وحكمته وفهمه وقدرته وتفوّقه وشغفه بنيل إعجاب الآخرين به. يُبرز
القدّيس يوحنا كاسيانوس صعوبة محاربة هذه الرذيلة لأن لها أشكالاً عدّة
وتظهر في كل ما نفعل: في الطريقة التي نتكلّم بها، في ما نقول، في صمتنا،
في عملنا، في أسهارنا وأصوامنا، في صلاتنا وقراءتنا. فإذا لم تنجح هذه
الآفة في إغراء المرء بالاتّشاح باللباس الفاخر، فإنها تجرّبه باللباس
الرث وتوهمه بأنه حقّق الفقر الرهباني. وإذا لم تشعره بالفخر والاعتزاز
لبلاغته في الكلام فإنها تغريه بالصمت إيهاماً له بأنه بلغ السكينة
الرهبانية. وإذا لم تنجح في حمله على كسب رضى الناس فإنها توهمه بأن الناس
قاصرو الفهم لا يقدّرون.

لمحاربة هذه الرذيلة على المرء ان يحسب نفسه
كلا شيء وان ينسب الصالحات كلّها إلى الرب الإله وان يذكر هذا القول
المزموري على الدوام "الرب بدّد عظام الذين يتملّقون الناس" (52).

            Intense longing Eros العشق

في
القاموس الروحي تشير اللفظة إلى النزوع أو التوق الجارف الذي يدفع
بالإنسان إلى الاتحاد بالله، كما تعني بعضاً من القوّة التي تربط الإلهي
بالإنساني. والعشق كمحبّة موحِّدة، بصورة مميّزة، لا تفرق عن الأغابي
agape، التي هي المحبة، لكنها تختلف عنها من حيث درجة حدّتها ووجْدها.

            Intellect Intelligence العقل

لفظة
(diania) تعني ان يعقل الإنسان الأشياء، أي يتعاطاها باعتبار قواه
الإدراكية المنطقية، غير الحدسية، وكذلك المَفَاهيمية وصولاً إلى التأمل
والتفكير الواعيَين. فالعقل، بهذا المعنى، يستخلص النتائج ويصيغ المفاهيم
انطلاقاً من معلومات يستمددها إما من إعلان ما وإما من خلال الحواس.

            Praxis Praxis العمل

العمل شرط أساسي لبلوغ المعاينة .
تتضمّن البراكسيس الجهود التي يبذلها المرء، في مجال النسك، كالتنقّي
والصوم والأسهار والسجود، وحفظ الوصايا، بعامة، تشوّفاً إلى المعاينة.
ويميِّزون بين العمل السالب والعمل الموجب. فأما السالب فينطوي على إزالة
العوائق أمام المعاينة ومحاربة الأفكار الآثمة. بكلمات أفغريوس البنطي
"العمل هو الطريقة الروحية التي تنقّي القسم الأهوائي من النفس". وأما
العمل الموجب فهو الحياة بحسب الإيمان، في المسيح، تنمية الفضائل
والاقتداء بالرب يسوع.

            Anger Colère الغضب

يحدّدون
الغضب بأنه غليان القوى الغضبية فينا. وهو عند الآباء "حركة ضد من أساء
إلينا أو بدا كأنه أساء إلينا". هنا أيضاً ثمّة تمييز بين الغضب كنشاط
طبيعي للنفس والغضب كنشاط مضاد للطبيعة.

خليق بالغضب، على حدّ تعبير القدّيس يوحنا
السلّمي، ان يناضل ضد الشياطين. الغضب، بهذا المعنى، قوة عظيمة لتقويض
الأفكار الشرّيرة (إفغريوس).

لا نغضبن على الناس إلا الهراطقة. بعض
آبائنا يفهم القول المزموري (4: 5) "إغضبوا ولا تخطأوا" في هذا المعنى.
"اغضبوا" ضد الهراطقة "ولا تخطأوا" بخطيئة التهاون.

أربعة مؤشّرات يولّدها الغضب: يجعل النفس
حانقة طول النهار، لا سيما في الصلوات، ويمثل أمامنا وجهُ الذي أحزننا.
ويتسبّب الغضب في كوابيس وهلع ليلي. وأكثر ما يسيء إلى النشاط العادي
للذهن لجهة معاينة الله. كما يحول ذكر الإساءات دون الصلاة. وإذا ما اقترن
الغضب بالحقد ولّد رغبة فاسدة في الحياة النسكية. وبعكس ذلك تهدّئ الضيافة
النفوس المستثارة. وقد نصح القدّيس أنطونيوس الرهبان بالتأمل الدائم بقول
الرسول:"لا تغربن الشمس على غيظكم". القدّيس دوروثاوس، من ناحيته، يوصي
بقطع جذر هذه الآفة. وهذا الجذر هو ان يحسب المرء نفسه فوق قريبه. أما
الدواء فيختصره أفغريوس بقوله: حين تكون القوى الغضبية مضطربة فالمزامير
والصبر والرأفة تهدّئها.

            Thought Pensée الفكر

ليس
الفكر، في المجال الروحي، ما ينتجه العقل. ليس فكراً بالمعنى المتداول
للفظة، بل، بالأحرى، صورة أو استيهام يتولّد لا في الذهن بل في العقل
المفكّر. غير ان لهذه الصورة جاذبية تحرّك الذهن. القدّيس مكسيموس المعترف
يميِّز بين الفكر البسيط والفكر الأهوائي. الأفكار إذاً بعضها سيّء وبعضها
حسن. أما السيّئة فهي بمثابة بذار للخطيئة، يهاجم العقل انطلاقاً من
القسمين الغضبي والشهواني للنفس كحوافز ومنبّهات. وأما الحسنة فتُعزى
إليها أبوّة الفضائل. لذلك وجب زرع الأفكار الحسنة في القلب. حتى صوت
الضمير يُعتبر بمثابة فكر. وللأفكار الحسنة صفات عدّة تُلصق بها كالأفكار
النقيّة والإلهية والروحية والمقدّسة. غير انه كثيراً ما يستعمل الأدب
الرهباني، والروحي بعامة، لفظة
بمعنى الفكر السيّء. ويَسمونه بسمات عدّة: الذاتي (نسبة إلى الإرادة
الذاتية) والشيطاني والأهوائي والبشري. مصدر الفكر الشرّير ليس الله ولا
الملائكة ولا الطبيعة بل الشيطان وحده والقرار الحرّ للإنسان. وعلى كلمة
القدّيس مكسيموس المعترف، تؤثّر الشياطين في النفس عبر ثلاث أقنية:
الإحساس والذاكرة والبيئة الحسيّة. يُذكر ان الذكريات الأهوائية هي أكثر
ما يمدّ الأفكار الشرّيرة بمادتها الأوّلية. بالنسبة لمسار التجربة
واستئثار الفكر بالقلب يتحدّث القدّيس ثيوفانيس الحبيس عن ست محطات يعبر
بها الفكر قبل ان يستحيل عملاً: الإيحاء والانتباه والتلذّذ والرغبة
والقرار فالتنفيذ.

عند القدّيس مكسيموس المعترف ان المرء لا
يخطئ البتّة بالفعل ما لم يخطء أولاً في الفكر. لذلك كل معركة الإنسان
تجري في مستوى الفكر، والغاية طرح الأفكار الشرّيرة خارجاً. فالحرب
الداخلية، أو الصراع ضد الأفكار، أو العمل Praxis الداخلي، هو المجال
الأول للراهب لأن هذه الحرب تتناول جذور الخطايا.

يذكر ان الأفكار الشرّيرة اعتُبرت، في سيرة
القدّيس أنطونيوس الكبير، سلاح الأبالسة في وجه النسّاك، فيما استعمل
أفغريوس البنطي ألفاظ "شيطان" و "روح" و "فكر" كمترادفات.

            Philosophy Philosophie الفلسفة

تعني
اللفظة محبة الحكمة ويستعملها آباء الكنيسة، لا سيما الرهبان منهم،
للدلالة على الحياة المسيحية، والنسكية خصوصاً، لأنها، عندهم، الحكمة
الحيّة الحقّانية. هذا بخلاف الاستعمال الشائع للفظة في الأوساط الدهرية
حيث تعني بُعداً من أبعاد المعرفة هو الاستقصاء الميتافيزيقي بشأن الكون
والإنسان بهدف معرفة أسباب الأشياء وعللها.

            Philocalia Philocalie الفيلوكاليا

الفيلوكاليا
لفظة يونانية تعني "محبة الصالحات" وتشير إلى مجموعة من النصوص تعود إلى
ما بين القرنين الرابع والخامس عشر وإلى معلّمين روحيّين ينتمون إلى
التراث الأرثوذكسي. جرى جمعُ هذه النصوص في القرن الثامن عشر من قبل
راهبَين يونانيَين، القدّيس نيقوديموس الذي من الجبل المقدّس (آثوس)
(1749م ? 1809م) والقدّيس مكاريوس الكورنثي (1731م ? 1805م). طُبعت أول
مرّة في البندقية سنة 1782م، وهي باليونانية. وقد ظهرت طبعة ثانية فريدة
في آثينا سنة 1893، وطبعة ثالثة في خمسة أجزاء بين العامين 1957 و 1963.

اسم الفيلوكاليا في السلافية هو
Dobrotolubiye . أول من نقل مختارات منها إلى السلافية هو باييسي
فاليتشكوفسكي (1722 ? 1794). وأول ترجمة إلى الروسية جرت بيد الأسقف
أغناطيوس بريانشانينوف، نُشرت عام 1857م، وتبعتها ترجمة أخرى بالروسية بيد
الأسقف ثوفانيس الحبيس (+1894) الذي ضمّنها نصوصاً ليست في الأصل
اليوناني. كذلك أَخذت ترجمة إلى الرومانية، بإشراف الأب ديمتري ستانيلوي،
تظهر إلى الوجود ابتداء من العالم 1946.

                  القابلية

راجع لفظتَي "النزوع" و "التجربة".

            Prayer rule Règle de prière قانون الصلاة

يتكوّن قانون الصلاة من صلوات ومطّانيات يؤدّيها الراهب كل يوم بإرشاد أب روحي.

                  القبول

راجع لفظتَي "الرضى" و "التجربة".

            Coupling Accouplement القِران

راجع لفظة "التجربة".

            Cell Cellule القلاّية

هي منزل ريفي تعيش فيه مجموعة من الرهبان بإشراف شيخ. وفي القلاّية شركة واحدة وكنيسة صغيرة واحدة.

في مصر، تشير القلالي إلى برّية أنشأها الأنبا عمون، في القرن الرابع الميلادي، وهي على بعد ثمانين كيلومتراً جنوبي غربي الإسكندرية.

والقلاّية، عندنا، تسمية تطلق على غرفة الراهب، كما تُطلق على دار المطرانية باعتبار ان المطارنة، قبلاً، كانوا من الرهبان.

            Heart C?ur القلب

قبل
الكلام على القلب (kardia) لا بدّ من الكلام على عناصر الإنسان. بعض
آبائنا يتحدّث عن كون الإنسان نفساً وجسداً, كالقدّيس إيريناوس الليّوني،
وبعضهم عن كونه روحاً ونفساً وجسداً. في الرسالة الأولى للقدّيس بولس إلى
أهل تسالونيكي ذكر للصيغة الثلاثية المكوِّنة للإنسان. "وإله السلام
يقدّسكم بالتمام ولتُحفظ روحُكم ونفسُكموجسدكم
كاملة بلا لوم عند مجيء ربّنا يسوع المسيح" (5: 23). فأما الجسد، بكلام
القدّيس ثيوفانيس الحبيس، فمن التراب، لكنه حيّ وله نفس حيّة. وفي النفس
يستقّر روح من الله بقصد معرفة الله وتوقيره والبحث عنه وتذوّقه والفرح
فيه. فالنفس هي المبدأ الأساسي للحياة، ما يجعل الكائن البشري شيئاً حيّاً
لا كتلة لحمية بلا حياة. ولكن، فيما النفس موجودة، بصورة أساسية، على
الصعيد الطبيعي، تصلنا الروح بصعيد الحقائق الإلهية. الروح هي أداة الدخول
في شركة مع الله.

لكل
من هذه العناصر الثلاثة طريقتها الخاصة بالمعرفة: الجسد من خلال الحواس
الخمس، والنفس من خلال التفكير العقلي، والروح من خلال الضمير، من خلال
الإدراك السرّي المستيكي الذي يتخطّى السيرورة Process العقلانية العادية
لدى الإنسان.

أما القلب فهو العضو الأول في كيان الإنسان،
نفساً وجسداً. وهو مركز الحياة، والمبدأ المقرِّر لكل نزعات الإنسان
وأنشطته. يشتمل على العواطف والمشاعر لكنه يضمّ إليها كل ما ينطوي عليه
"شخص" الإنسان.

ويرتبط القلب بالعناصر المكوّنة للإنسان على النحو التالي:

1. للقلب وجود مادي وهو جزء من الجسد ومركز
الكائن الحي من جهة المحسوسات. الكلام على القلب لا يكون أبداً بمعزل عن
الكتلة العضلية المسمّاة قلباً لحمياً.

2. وللقلب صلة خاصة بكل التركيب النفساني للإنسان.

3. وفوق ذلك يرتبط القلب بالروح. بكلمات
القدّيس ثيوفانيس الحبيس "القلب هو الإنسان الداخلي أو الروح". هنا يستقر
الوعي الذاتي للإنسان وضميرُه وفكر الله واعتماد المرء الكامل عليه وكلُ
الكنوز الأبدية للحياة الروحية. القلب هو ما يسمّيه الرسول بولس "الإنسان
الداخلي" وما يسمّيه الرسول بطرس "إنسان القلب الخفي".

هذا والقلب الروحي عميق (مزمور 64: 6) وهو
هوّة لا تُقايس (القدّيس مكاريوس). وهو أرض المعركة بالنسبة للجهاد الروحي
(القدّيس سلوان الآثوسي). ويتماهى، لدى بعد الآباء، والذهن (القدّيس
مكسيموس المعترف). إليه تدخل نعمة الله بالمعمودية (القدّيس ديادوخوس
الفوتيكي) وفيه يُظهر الله ذاته ويستقر ويخطّ نواميسه. أما موقعه ففي
القلب المادي كعضو (القدّيس غريغوريوس بالاماس).

            Kathisma Cathisme الكاتيزما

اللفظة مشتقة من التي تعني ان يجلس. وهي تشير إلى أحد ثلاثة أمور:

- الطروبارية التي تُرتّل بعد قراءة المزامير المعيّنة لليوم والتي بإمكان المرء ان يجلس خلالها.

- أحد التقسيمات العشرين لكتاب المزامير والتي يُجلس، في العادة، أثناء تلاوتها.

- منسك مؤجَّر لراهب أو أسقف مستقيل.

            Kalyva (Cabin) Kalyve (Cabane)  الكاليفا

راجع لفظة "الكوخ".

            Pride Orgueil الكبرياء

جوهر
الكبرياء ان أحسب نفسي مركزاً ومحوراً لذاتي ولكوني. تملأنا الكبرياء
بذواتنا وتخفي عنا وجه الله تماماً. في أولى درجات المتكبّر لا يعود يقبل
الآخر كآخر. لا يحتمله، لا رأيه ولا حضوره ولا وجوده. ثم يستغرق في الكلام
عن نفسه ويسعى إلى فرض رأيه فرضاً وإلى المسؤوليات والكرامات أو حتى إلى
رفض الكرامات بدافع التواضع المزيّف. تقطعنا الكبرياء عن الطاعة وعن الأب
الروحي وعن الدير، وفي نهاية المطاف عن الكنيسة والخلاص.

للكبرياء عند القدّيس مكسيموس المعترف،
تكتيكان: إما ان توحي بنسبة الأعمال الحسنة للنفس وإما ان تدفع إلى احتقار
الإخوة واعتبارهم ناقصين.

الكبرياء أعظم الخطايا والخطيئة الأساسية
للشيطان، وهي جذر وأصل وأم الخطيئة (القدّيس يوحنا الذهبي الفم). وتأتي في
الآخر حين تنام الرذائل الأخرى.

محاربة الكبرياء تتمّ بالانفتاح للأب الروحي
والخضوع له والاتضاع في العمل والمحافظة على مكاننا وقبول الملاحظات
والأمانة للطريقة الرهبانية ونسبة كل صالحة إلى الرب الإله.

هذا والتجديف ، باعتباره عكس المديح الذين يدين به الإنسان لله، هو علامة الكبرياء بصورة مميّزة.

           

  كشف الفكر

راجع عبارة "الاعتراف".

            Kalyva (Cabin) Kalyve (Cabane) الكوخ

تعني
اللفظة، في استعمال جبل آثوس، موطناً معزولاً يعيش فيه عدد قليل من
النسّاك أو سكّان الإسقيط. وإذا ما اقتصر الموقع على منسك واحد وناسك واحد
عُرف بتسميته المنسك الهدوئي .



لمجده تعالى
+   ?    +




عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +