Skip to Content

فعل تكريس الجنس البشري لقلب مريم الطاهر



 

 

أعلن البابا بيوس الثانـى عشر :

 

انـه قد كرّس
الكنيسة والجنس البشري لقلب مريـم الطاهـر في ديسمبر من عام 1942 ،

ثم في عام
1944 اعلن تخصيص عيداً لإكرام قلب مريم الطاهـر للكنيسة جمعاء.

بدأت ممارسة
الإكرام لقلب مريم الطاهر ,

بعد ظهور السيدة العذراء الى القديس يوحنا إيدوJohn Eudes  فى عام 1644والذى بدأ بعدها في تخصيص صلوات خاصة
تقدم لقلب مريم الطاهر إسوة بصلوات والإكرامات التى كانت في ذاك الوقت تقدّم لقلب يسوع
الأقدس.

 

 

? فعل تكريس الجنس البشري لقلب مريم الطاهر ?




 

يا مريم،
يا بتولاً قادرة و أمّ الرحمة، يا ملكة السماء و ملجأ الخطأة


إننا نكرّس
أنفسنا لقلبك الطاهر.


نكرّس لك
ذواتنا بكليتها


كلّ حياتنا،
كلّ ما نملك، كلّ ما نحب، كلّ ما نحن عليه.

لك نقدّم
أجسادنا، قلوبنا، نفوسنا. لك نقدّم بيوتنا، عائلاتنا، و بلادنا.


نحن نرغب
بأن يكون كلّ ما فينا و حولنا لك و ينال معونة بركتك الأمومية


و أن يكون
فعل التكريس هذا مثمراً و دائماً حقا.

 

         


إننا نجدد
اليوم عند قدميك مواعيد معموديتنا و مناولتنا الأولى


و نتعهد بأن
نعلن بشجاعة و في كلّ حين حقائق إيماننا المقدّس


و نحيا كمسيحيين
كاثوليكيين صالحين


خاضعين لجميع
توجيهات الأب الأقدس و الأساقفة الذين هم على صلة به،


و نتعهّد
بأن نحفظ وصايا الله و خصوصاً حفظ يوم الربّ

كما نتعهّد
بأن نمارس جميع فروض و طقوس ديننا المسيحي المعزّية


و فوق كلّ
شيء، القربان الأقدس


كجزء هام
في حياتنا، على قدر استطاعتنا.

 

  


    


و أخيرا،
نعدك يا
أمّ الله المجيدة، و أمّ البشر المُحبة


بأن نكرّس
ذواتنا و بكل إخلاص لنشر التكريس لقلبك الطاهر



حتى نعجّل
و نؤكد، من خلال الدور الملوكي لقلبك الطاهر، مجيء ملكوت قلب ابنك الأقدس، في قلوبنا،
و قلوب كلّ البشر


في بلادنا،
و في العالم أجمع، كما في السماء كذلك على الأرض.



آمــيــــــــــــــن





عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +