Skip to Content

المطهر في الكتاب المقدس - الأكليريكي نائل إميل




 

المطهر

Click to view full size image

في الكتاب المقدس :

 

العهد القديم: سفر المكابين الثاني (12: 46)، الحملة على جرجياس قائد أرض أدوم، تقديم ذبيحة من أجل الموتى جراء المعركة لكي تمحى الخطايا

"ثم أخذوا يصلون ويبتهلون أن تمحى الخطيئة المرتكبة محوا تاما".

 

 

العهد الجديد: متى (12: 32) "ومن قال كلمة على ابن الإنسان يُغفر له، أما من قال على الروح القدس، فلن يُغفر له لا في هذه الدنيا ولا في الآخرة".

 

الرسالة الأولى إلى أهل قرنتس (3: 14- 15) "فمن بقي عمله الذي بناه على الأسس نال أجره، ومن احترق عمله كان من الخاسرين، أما هو فسيخلص، ولكن كمن يخلص من خلال النار" التطهير من خلال اجتياز ألسنة النار.

 

1 بطرس (1: 7) " تهتزون له فرحا، مع أنه لا بد لكم من الاغتمام حينا بما يصيبكم من مختلف المحن، فيمتحن بها إيمانكم وهو أثمن من الذهب الفاني الذي مع ذلك يمتحن بالنار"

 

عند الآباء:

 

 

الوثائق الكنسية: الجلسة الرابعة، 6 حزيران 1274، رسالة الإمبراطور البيزنطي ميخائيل باليولوغوس إلى البابا غريغوريوس (شهادة إيمان الإمبراطور) رقم 856 :

مصير الموتى، لئن ماتوا في البرارة، بعد توبة حقيقية، وقبل القيام بالتكفير المثمر عما اقترفوه أو أهملوه، فنفوسهم تطهر بعد الموت بعقوبات مطهرة ومبررة،

ويمكن التخفيف عنهم شفاعة المؤمنين الأحياء، أي الذبيحة المقدسة، الصلوات الصدقات وأعمال البر. (كما شرحها باراسترون الفرنسيسكاني).

 

مجمع فلورنس (المسكوني السابع عشر) : 26 شباط 1439، براءة في الاتحاد مع اليونانيين Lactentur coeli رقم 1304:

كذلك إذا كان الذين يتوبون توبة صحيحة، يموتون في محبة الله، قبل التكفير عن خطاياهم التي اقترفوها بالفعل أو بالإهمال، بثمار جديرة بتوبتهم، فإن نفوسهم تتطهر بع موتهم بالآم تطهيرية، ولكي يتخلصوا من مثل هذه الآلام تفيدهم معونات المؤمنون الأحياء، قداديس صلوات أعمال تقوى.."

 

متابعة المجمع التردنتيني. الجلسة25 كانون الأول 1563، مرسوم في المطهر، رقم 1820:

"بوحي من الروح القدس وانطلاقا من الكتاب المقدس وتقليد الآباء القديم، والمجامع المقدسة وأخيرا في هذا المجمع، أنه يوجد مطهر، والنفوس المقيمة فيه تجد عونا لها، هي موضع إيمان، يحفظونه، وتكون منتشرة ومعلنة في كل مكان.

 

في التعليم المسيحي الكنسي:

 

رقم 1030: الذين يموتون في نعمة الله وصداقته، ولكنهم لم يتطهروا كاملا، وإن بعد تطهيرا كاملا، وإن كانوا على ثقة من خلاصهم الأبدي، يخضعون من بعد موتهم لتطهير، يحصلون به على القداسة الضرورية لدخول فرح السماء.

 

رقم 1031: يتكلم عن التمييز بين عذاب المطهر المؤقت وعذاب جهنم.

 

رقم 1471: ضمن عقوبات الخطيئة، المفعول المزدوج للخطيئة، الحرمان من الشراكة مع الله"حالة النعمة الإلهية"، غير أهل للحياة الأبدية "بالعقاب الأبدي"، كمان التنقية المزدوجة في هذا العالم أو بعد الموت، هذه التنقية تعفينا مما يسمى "بالعقاب الزمني" للخطيئة.

 

القديسون :

 

القديس غريغوريوس الكبير، حوارات 4، 41، 3. في الذنوب التي تمحى في هذا العالم والأخرى في العالم الآخر.

القديس توما: الينبوس الحدود من السعادة الأبدية في الملكوت، يفرحون بحسب حالتهم، لا يرون وجه الله. غير متبنى به من قبل الكنيسة الكاتوليكية.

 

كتاب ل Chanoine Jean Michel " La vie, La mort, Les Morts P119" :

وحدة شركة القديسيين"المؤمنون هنا والذين في السماء، من النقاط المحرجة في الإيمان، بسبب عدم وضوح العقيدة، العقيدة هي انعكاس إيمان الكنيسة التي هي ثمرة الإيمان، عدم جاهزية كاملة للأرواح للقاء الله، بحاجة للنعمة، ومتطلب لطبيعة الله وتطهير النفس الإنسانية، انتهاء الوقت لكي تكفر النفس، ثقة بنعمة ورحمة الله، نتائج الخطيئة، بحكم طبيعة الإنسان والإرادة التي رغبت بالخطيئة، فرصة أخيرة، الآلام المطهرة الناتجة عن تأخر الرؤيا السعيدة لله.

 

المطهر في اللاهوت الشرقي ليس بنفس مفهوم الغربي، ليست نار المطهر قصاصا أو جزاءا لما اقترفه الإنسان. موضوع استحقاقات شركة القديسين الشرقي:

امتداد للشركة الإفخارستيا، تتحقق بالروح القدس سر وحدة الجسد، والغربي أعمال الصالحين الأحياء تستحق للأموات مغفرة الخطايا؟

 

التقديس في العرف الشرقي ليس تكفير بل تأليه، والفترة بين الموت والدينونة هي فترة تنقية وتحرير من الخطيئة،

الصلوات من أجل الموتى ليست تكفير عن الخطايا بل تجديد الطبيعة الإنسانية، فلا عذابات للانتقام بل نضوج للتنقية من كل الشوائب التي تلوث صفاء الروح .

 






عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +