Skip to Content

الباب السابع عشر: المعمّدون غير الكاثوليك وانضمامهم إلى الشركة الكاملة مع الكنيسة الكاثوليكية 896-901

الباب السابع عشر: المعمّدون غير الكاثوليك وانضمامهم إلى الشركة الكاملة مع الكنيسة الكاثوليكية

 

الباب السابع عشر

 

المعمّدون غير الكاثوليك وانضمامهم

 

إلى الشركة الكاملة مع الكنيسة الكاثوليكية

 

 

 

ق. 896

لا يُلقَ من الأعباء إلاّ ما لا بدّ منه على الذين تعمّدوا في كنائـس أو طوائف كنسيّة غير كاثوليكيّة، وطلبوا من تلقاء أنفسهم الانضمام إلى الشركة الكاملة مع الكنيسة الكاثوليكيّة، سواء تعلّق الأمر بأفراد أو بجماعات.

 

ق. 897

مـؤمـن إحـدى الكنـائـس الشـرقـيـّة غـير الكاثـوليـكيـة يُـقبَل في الكنيسة الكاثوليكية بمجرّد الاعتراف بالإيمان الكاثوليكي، بعد إعداد عقائدي وروحي مناسب، كلّ حسب وضعه.

 

ق. 898

البند 1 - أسقف إحدى الكنائس الشرقية غير الكاثوليكية، يمكن أن يقبله في الكنيسة الكاثوليكية - بالإضافة إلى الحبر الروماني - البطريرك أيضا برضى سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية، أو متروبوليت الكنيسة المتروبوليتية المتمتّعة بحكم ذاتي، برضى مجلس الرؤساء الكنسيين.

البند 2 - حقّ قبول أيّ شخص آخر في الكنيسة الكاثوليكية، يعود إلى الرئيس الكنسي المحلّي، أو إلى البطريرك أيضا إذا اقتضى ذلك الشرع الخاصّ.

البند 3 - حقّ قبول أفراد علمانيّين في الكنيسة الكاثوليكية يعود للراعي أيضا، ما لم يمنعه عن ذلك الشرع الخاصّ.

 

ق. 899

بوسع  إكليريكي من إحدى الكنائس الشرقية غير الكاثوليكية، لدى انضمامه إلى الشركة التامّة مع الكنيسة الكاثوليكية، أن يمارس درجته المقدّسة، وفقا للقواعد التي قرّرتها السلطة المختصّة؛ أمّا الأسقف فلا يسعه ممارسة سلطان الحكم على وجه صحيح، إلاّ بموافقة الحبر الروماني، رأس هيئة الأساقفة.

 

ق. 900

البند 1 - مَن لم  يُتمّ السنة الرابعة عشرة من عمره، لا يُقبل مع معارضة والدَيه.

البند 2 - إذا تؤُقّعت بسبب هذا القبول مشقّة جسيمة للكنيسة أو له، فليؤجّل قبوله، ما لم يُحدق به خطر الموت.

 

ق. 901

لقبول غير كاثوليك ليسوا خاضعين لإحدى الكنائس الشرقيّة، في الكنيسة الكاثوليكية، يجب العمل بالقواعد المذكورة أعلاه مع التسويات اللازمة، بشرط أن يكونوا معمّدين على وجه صحيح.




عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +