Skip to Content

25- البابا ديونيسيوس (قديس) 259 - 268

 

القديس ديونيسيوس

259 - 268 

نشأت في عهده مشكلة مفادها أن مؤمني كنيسة الإسكندرية أرسلوا إليه مَن يشكو أسقفهم - الذي كان يحمل نفس اسم البابا (ديونيسيوس) - بأنه يُنكر ألوهية المسيح. في الواقع لم تنبع هذه الشكوى من فراغ، فأسقف الإسكندرية كان في دحضه لبدعة صابيليوس قد استخدم بعض التعابير التي فُسِّرَت بأنها تنكر ألوهية الإبن.

ردَّ ديونسيسوس على هذه الشكوى في رسالتين: الأولى طلب فيها من أسقف الإسكندرية شرح موقفه اللاهوتي، والثانية وجّهها إلى مؤمنين الإسكندرية شارحاً فيها الإيمان الصحيح دون أن يذكر اسم خصمه.

تُعتَبر هذه الرسالة إحدى أهم الوثائق العقائدية التي تضمّنت إدانة مُسبقة للآريوسية التي كانت عتيدة أن تظهر. بالإضافة لإدانتها للصابلية.

المعلومات متضاربة حول موته. على الأرجح أنه لم يمت شهيداً وذلك لأن حبريته كانت في عهد الإمبراطورين غاليانوس وكلاوديوس، آنذاك نَعِمَ المسيحيون بفترة سلام.

 



 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +