Skip to Content

40- البابا إنيوشنسيوس الأول (قديس) 401 - 417

 

القديس اينوشنسيوس الأول

401 - 417

 تدخّل بكثير من الاندفاع والقوة في شؤون كنيسة الشرق، وخاصة عندما طرد القديس يوحنا فم الذهب من كرسي بطريركيته في القسطنطينية سنة 404. دعم السلطة الشرعية الباباوية وحدّد، لأول مرة في التاريخ، صلاحية البابا في قضايا الإيمان. أما عندما نهض البابا لمحاربة الدوناطية والبيلاجية وغيرهما التي قامت في شمال أفريقيا سانده في ذلك القديس أغسطينوس.

حاول هذا البابا بدافع إنساني إقناع هونوريوس بالتفاوض مع الاريك، ملك القوط الغربيين (الويزقوط)، الذي كان قد اجتاح إيطاليا، لكنه لم يفلح، فاقتحم الاريك روما ونهبها ومما دفع بالقديس أغسطينوس، عقب هذه الكارثة، لوضع كتاب "مدينة الله" لردّ تلك التهم التي وجّهها الوثنيون ضد المسيحيين. تمكن اينوشنسيوس من إنقاذ الكنائس ذات الأهمية الكبرى في روما، بفضل مفاوضاته مع الاريك؛ عندما شعر الرومان بأنه لم يبق أمامهم، لتأمين حمايتهم، سوى مكانة الكرسي الرسولي المقدس المعنوية.

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +