Skip to Content

139- البابا سيلفيسترس الثاني 999 - 1003

 

سلفستروس الثاني

999 - 1003

هو جيربر رئيس أساقفة رافينا، الذي ولد في آكيتين، ونشأ في أورياك، وهو أول فرنسي يعتمر التاج الباباوي بعد البابا الألماني الأول. كان صديقاً لأوثون ومعلمه؛ فتعاون هذا البابا مع الإمبراطور الشاب الذي كان يقيم في روما، تعاوناً وثيقاً ولكنّه لم يدم طويلاً. وقد اختار جيربر اسم سلفستروس تذكاراً لسلفستروس الأول الذي كان مستشاراً لقسطنطين. اتفق البابا والإمبراطور على تنصيب القديس اسطفان، الزعيم الهنغاري المهتدي إلى المسيحية ملكاً على هنغاريا للحؤول دون وقوع هذا البلد تحت سيطرة الحكم الجرماني. قد يخيّل أنه مع بابا السنة ألف سيبدأ عهد جديد بالنسبة للعالم المسيحي؛ لكن ثورة طبقة الأشراف الرومان بددت هذا الحلم الأثري (اركيولوجي) بسرعة وقد أدّى عصيان دوق توسكولوم إلى طرد الإمبراطور والبابا من روما. توفي اوثون الثالث في 24 كانون الثاني سنة 1002 في جبل سقراط بباترنو، وقد خلفه هنري الثاني. تمكن سيلفستروس من العودة إلى روما حيث كان كريشنتوس، ابن كريشنتوس توماناتوس الذي أعدم، قد عينّ نفسه أبا الرومان.

كان هذا البابا أحد أكبر علماء عصره، كان عالماً في الرياضيات والفلك والفلسفة والطبيعيات وأديباً أيضاً. درس في أسبانيا، واستطاع أن يستوعب جزءاً من العلوم العربية. لقد دخلت معرفته الواسعة حيّز الأسطورة في وقت مبكر، كان ينظر إليه كساحر قوي، أصبح فيما بعد مثالاً اتخذه الدكتور فاوست قاعدة لعمله. يقال أن صلصة عظام تحت حجر قبره أنبأت بموت أحد الباباوات. ترك سلفستروس كتابات هامة.

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +