Skip to Content

159-البابا أوربانوس الثاني (طوباوي) 1088 - 1099

 

أوربانوس الثاني

أود دي شاتيّون

1088 - 1099

هو رئيس دير كلوني، وكردينال أسقف لاوستيا، وتلميذ للقديس برونودي كولونيا، كؤسس الرهبانية الكرتوسية. ما إن أصبح أوربانوس بابا حتى وجد نفسه في مواجهة البابا الزور "اكليمنضوس الثالث". نعم إن "اكليمنضوس" هذا قد اضطر إلى مغادرة روما، لكنه لم يمت إلا في مطلع حبرية البابا الذي خلف أوربانوس الثاني. كان أوربانوس يعتبر نفسه الخليفة الشرعي لغريغويوس السابع. إن عمله الذي كان يدعمه كلوني جازماً بالنسبة إلى مستقبل الإصلاح الديني؛ فقد أبقى على التدابير التي اتخذها غريغوريوس السابع وقد عززها. ومما يظهر أنه أراد، قبل كل شيء، أن يحقق الإصلاح بوحي من المثال الرهباني الأعلى، وبتعبئة الرهبان. استطاع أن ينشئ مجمعاً أسقفياً مؤيداً لأفكاره. ثم انضمّ كونوراد، ابن هنري الرابع، إلى الجناح المؤيد للبابا سنة 1092.

يرتبط اسم أوربانوس بالحملة الصليبية الأولى التي تمّ الاتفاق بشأنها في مجمعي بليزانس وكليرمون وأعلن عنها في كليرمون بتاريخ 27 تشرين الثاني سنة 1095، وقد حبّذ أيضاً طرد المغاربة إلى أسبانيا ـ كان ذلك العصر عصر الفتح الجديد وسيّد كمبيادور. انضمت صقلية إلى الكنيسة من جديد. وقد اهتم أوربانوس اهتماماً كبيراً بالثقافة الفكرية في عصره، وعيّن القديس انسلم دي كانتربوري أبو المدرسة المنهجية القديمة (سكولاستيك) رئيساً لأساقفة عاصمة انكلترة، وفي سنة 1098 حضر تأسيس الرهبانية السيستريانية التي أنشأها القديس روبير دي موليسم. مات بعد أن استولى صليبيو غوديفروا دي بويون على القرى بأسبوعين. كان غريغوريوس السابع من مؤسسي المسيحية الرومانية، طوّب طوباوياً سنة 1881.

 

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +