Skip to Content

البابا فرنسيس يوجّه رسالة فيديو بمناسبة زيارته الرسوليّة إلى ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا - 21 ايلول 2018

 

البابا فرنسيس يوجّه رسالة فيديو بمناسبة زيارته الرسوليّة إلى ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا

"إنَّ الحريّة، وكما نعلم، هي كنز ينبغي أن نحافظ عليه باستمرار وننقله كإرث ثمين للأجيال الجديدة" هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة زيارته الرسوليّة إلى ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا
 

بمناسبة زيارته الرسوليّة إلى ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا من الثاني والعشرين وحتى الخامس والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري وجّه قداسة البابا فرنسيس مساء أمس الخميس رسالة فيديو قال فيها عشيّة زيارتي إلى دول البلطيق ليتوانيا وليتونيا وإستونيا أرغب في أن أوجِّه تحيّة محبّة لكم أنتم الذين تقيمون في هذه الأراضي. بالرغم من أني آتي كراعٍ للكنيسة الكاثوليكيّة لكنني أريد أن أعانق الجميع وأقدّم رسالة سلام وإرادة صالحة ورجاء للمستقبل.

تابع الأب الأقدس يقول تصادف زيارتي مع الذكرى المئويّة لاستقلال بلدانكم والتي ستُكّرِم جميع الذين ومن خلال تضحياتهم في الماضي جعلوا الحريّة ممكنة في الحاضر. إنَّ الحريّة، وكما نعلم، هي كنز ينبغي أن نحافظ عليه باستمرار وننقله كإرث ثمين للأجيال الجديدة. إنَّ شعلة الحريّة لا تنطفئ في زمن الظلم والعنف والاضطهاد بل تلهم الرجاء بمستقبل حيث يتمُّ فيه احترام الكرامة التي منحها الله لكلِّ إنسان، وحيث نشعر جميعًا بأننا مدعوون للتعاون في بناء مجتمع عادل وأخوي.

أضاف البابا فرنسيس يقول إن هذا المعنى للتضامن وخدمة الخير العام هو ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى. ولذلك أتمنى أن تشكِّل زيارتي مصدر تشجيع لجميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة والذين، إذ يستلهمون من عمق القيم الروحية والثقافية التي ورثوها من الماضي، يعملون بسلام من أجل تخفيف آلام إخوتنا وأخواتنا الذين يعيشون في العوز ومن أجل تعزيز الوحدة والتناغم في المجتمع على جميع الأصعدة.

وختم الأب الأقدس رسالته بالقول أعرف أنَّ كثيرين يعملون جاهدين من أجل التحضير لزيارتي ولذلك أشكرهم من كلِّ قلبي. أؤكِّد لكم جميعًا قربي في الصلاة وأمنحكم بركتي، وأسألكم من فضلكم أن تصلّوا من أجلي. ليبارككم الله!  

 

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +