Skip to Content

رسالة البابا فرنسيس إلى الجمعية الوطنية للصم في إيطاليا - 29 ايلول 2019

 

رسالة البابا فرنسيس إلى الجمعية الوطنية للصم في إيطاليا

وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى الجمعية الوطنية للصم في إيطاليا في الثامن والعشرين من أيلول سبتمبر لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الستين للصم، وقال إنه يشكر الرب على شهادة هذه الجمعية والكثير من الرجال والنساء ذوي الإرادة الطيبة الملتزمين منذ سنوات عديدة بمكافحة ثقافة الاقصاء، وذلك من أجل حماية قيمة حياة كل شخص بشري، وخصوصا كرامة الأشخاص الصم، وأشار إلى أن أول يوم عالمي قد تم الاحتفال به في روما في الثامن والعشرين من أيلول سبتمبر من العام 1958.
 

قال البابا فرنسيس في رسالته إلى الجمعية الوطنية للصم في إيطاليا إن تاريخ هذه الجمعية هو تاريخ أشخاص آمنوا بالوحدة وبالتضامن وبمقاسمة أهداف مشترك، وبقوة أن يكونوا جماعة في مسيرة طويلة مليئة بالتقدم والتضحيات. وإذ أشار إلى التقدّم الكبير المحقق خلال هذه العقود في المجال العلمي والاجتماعي والثقافي، تحدث الأب الأقدس أيضًا في رسالته عن انتشار ثقافة خطيرة وغير مقبولة، هي ثقافة الإقصاء، ومن بين ضحاياها، كما قال، الأشخاص الأكثر ضعفًا، الأطفال الذين يجدون صعوبة في المشاركة في الحياة المدرسية، المسنون الذين يختبرون العزلة، والشباب الذين يفقدون معنى الحياة.

أشار البابا فرنسيس في رسالته إلى الاتحاد والتضامن والتلاقي ومقاسمة الخبرات، كما وسلط الضوء على العمل دائما من أجل حماية حق كل إنسان في حياة كريمة. وشدد في الآن الواحد على أهمية أن يصبح الاندماج ذهنية وثقافة. وختم الأب الأقدس رسالته قائلا: أيها الأصدقاء الأعزاء، لقد تم فعل الكثير، بفضلكم أيضًا، من أجل تعزيز الاستقبال والاندماج واللقاء والتضامن. ولكن يبقى الكثير الذي ينبغي فعله من أجل دعم الأشخاص الصم. هذا ودعا البابا فرنسيس الجميع إلى رفع الصلاة من أجل الكنيسة كلها كي تكون أكثر فأكثر جماعة أخوية.

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +