فَقالَت مَريَمُ لِلمَلاك: (( كَيفَ يَكونُ هذا وَلا أَعرِفُ رَجُلاً ؟)) (لو 1 /34)
فَقالَت مَريَمُ لِلمَلاك: (( كَيفَ يَكونُ هذا وَلا أَعرِفُ رَجُلاً ؟)) (لو 1 /34)
يا ملكة السماء العظيمة وسلطانة الملائكة، أنت التي نالت من الله القدرة والرسالة، لسحق رأس الشيطان، نلتمس منك باتضاع أن ترسلي الأجواق السماوية، لكي بإمرتك وبقدرتك تطارد الأرواح الشريرة وتحاربها في كلّ مكان، وتقمع أعمالها وتهزمها إلى الهاوية.
الطاعة الحسنة هي طاعة إلهيّة يُؤتي الإنسان ثماره رأساً بمجرّد أن يطيع، يتلقى الفرح الداخلي الذي يُعطي نفسه شعوراً بالرضى فقد قال أحد القديسين: "مغبوط من له طاعة حقيقية، فهو يُصبح مقلداً حقيقياً للربّ يسوع"
يا قلب مريم الطاهر الذي قدم ذاته للثالوث و جعل كل رغباته في الحياة الإلهية علمني أن أطهر قلبي و أقدم ذاتي عاملاً بمشيئة ألآب السماوي
3- لماذا نبحث عن الله؟
وضع الله في قلبنا توقاً لنبحث عنه ونجدَهُ. يقول القديس أوغسطينوس، "خلقنا لك، ولا يزال القلقُ في قلبنا، حتى يجد الراحة فيك". هذا التوق الى الله نسميه: ديناً. Youcat
عدد الزوار
|