Skip to Content

ايات و عجائب

آيات و عجائب

 

  بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين

Click to view full size image

القديس الأنبا باخوميوس

سأل بعض الرهبان القديس الأنبا باخوميوس قائلين:"قل لنا يا أبانا ما الذي يمكننا أن نفعله لنحظى بالقدرة علي صنع العجائب و الآيات؟"

أجابهم القديس بابتسامه لطيفة موجهاً نظرهم إلي أن صنع الآيات و العجائب قد يسقط الإنسان في الزهو و المجد الباطل.

و نصحهم بالسعي إلي الفوز بالقوة التي تمكنهم من صنع الآيات و العجائب الروحية فقال:

"إن رأيتم عابد وثن و أنرتم أمامه الطريق الذي يقوده إلي معرفة الله تكونون قد أحييتم ميت.

و إذا رددتم أحد المبتدعين في الدين إلي الأيمان المستقيم تكونون قد فتحتم عيني أعمي.

و إذا جعلتم من البخيل كريماً تكونون قد شفيتم يداً يابسة.

و إذا حولتم الكسلان إلي النشاط تكونون قد منحتم الشفاء لمقعد مفلوج.

و إذا حولتم الغضوب إلي وديع تكونون قد أخرجتم شيطاناً.

هل هناك شئ يطمع الإنسان أن يناله أعظم من هذا؟"

عزيزي الخادم:

ترى كيف كان القديس باخوميوس يهتم بخلاص النفوس؟

ترى كيف كان يشتاق إلي ربح النفوس الضالة و إلي تمتع الكل بالمجد الأبدي.

لقد كان قلبه متعلق بالعجائب و الآيات الروحية التي تخلص النفس من وباء الخطية و من جرثومة الآثم و الفساد


من أقوال القديس باخوميوس أب الشركة الروحية

-  لا تخل قلبك من ذكر الله أبدا لئلا تغفل قليلا فينتصر عليك الأعداء المترصدون لإصطيادك.
- إن سلمت كل أمورك لله فأمن إنه قادر أن يظهر عجائبه.

-إذا ضعفت عن أن تكون غنيا لله فإلتصق بمن يكون غنيا به لتسعد بسعادته.

- جاهد في شبابك لتفرح في كبرك

 

 

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +