Skip to Content

مقتطفات عن اقوال وتأملات للقديسة تريز الطفل يسوع

 

مقتطفات عن اقوال وتأملات

للقديسة تريز الطفل يسوع

Click to view full size image

 


تقول القديسة تيريزيا:

"لا أظن أنني قد تركت ثلاث دقائق من حياتي تمرُّ دون ذكر الله.. والمرء يهجس طوعاً بمن يهوى.. رسالتي هي أن أجعل الناس يحبون الرب كما أحبه أنا، وأن أعطيهم وسيلتي البسيطة إلى ذلك والقائمة على الثقة بالله والاستسلام لعنايته."

أنا أختار الكل

في يوم من الأيام، جمعت ليوني، الأخت البكر لتيريزيا الصغيرة، في صندوق، جميع ما يتلهى به أخواتها الصغيرات من ألعاب ودمى، ثم طلبت من كل منهن أن تختار ما يروق لها، فما كان من تيريزيا الصغيرة إلا أن استولت على الصندوق بكامله وهتفت: "أنا أختار الكل..." وكان هذا الحدث تعبيراً مختصراً ولازمة لسيرة حياتها كلها.

يا إلهي

أنا أختار الكل، لا أرتضي أن أكون نصف قديسة، ولست أخشى سوى شيء واحد، هو أن أحتفظ بإرادتي... فأستولي عليها... أني أريد أختار كل ما ترغبه أنت.."

أنا للمسيح

"مهما بلغت ثقتنا بالله الحنون الرحوم وبقدرته الفائقة فإننا لا نبالغ في شيء، لا بل ننال من نعمه تعالى بقدر ما نثق ونرتجيه".

يسوع، كن لي كلَّ شيء. هب لي ألا تتمكن أشياء الأرض من أن تلقي الاضطراب في نفسي، وألا يُقلق سلام نفسي أي شيء . يا يسوع لست أسألك إلا السلام، والحب أيضاً، ذاك الحب اللامتناهي، الذي لا يحده غيرك... الحب الذي يُحوِّلني من ذاتي إليك.. أعطني أن أموت شهيدة.. يا يسوع لتكمُل مشيئتك فيَّ بكمالها.. إن مسرتك وعزاءك، هما محور ما أريد

                                   

صلاة القديسة تيريزة

ليكن اليوم مصدر سلام،

   لعلك تثق بقدرتك الفائقة بان تكون في المكان الذي تقصد ان تكون ولعلك لاتنسى الاحتمالات اللامتناهية والتي تنتج من الايمان.

   ربما انت تستخدم الهبات والنعم التي اُعطيت وتمنحها للحب الذي اعطي لك. وربما انت قانع بانك ابنا لله. دع حضور الله هذا ان يترسخ في عظامنا، وامنح روحك حرية الغناء والرقص والتسبيح والحب. انها هناك لكل واحد منا.

   آمين

صلاة الصباح كتبتها القديسة تريز:

 يا إلهي! إنّي أقّدم لك كلّ أفعالي في هذا اليوم من أجل نيّات ومجد قلب يسوع الأقدس، أرغب أن أقدّس كل نبضة من نبضات قلبي ، كلّ فكرة لديّ ، وأبسط اعمالي ، بتوحيدها مع استحقاقاته اللامتناهية ، وأرغب أن أعوّض عن خطاياي بإلقائها في أتون حبه الرحيم.
يا إلهي! أسألك لأجلي و لأجل أعزائي نعمة تتميم إرادتك المقدسة بشكل كامل ، وقبول أفراح وأحزان هذه الحياة الفانية حبا بك ، حتى نتحد معا في السماء يوما ما إلى الأبد.
آمين

 

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +