Skip to Content

اقوال الانبا بيمن المتوحد

  الانبا بيمن المتوحد

Click to view full size image

-جاء إليه أخ يكشف له أفكاره فى الأحد الثانى من الصوم المقدس، وكان يظن أنه سيجده قافلاً بابه، فلما علم أنبا بيمن بذلك قال لـه: "نحن لم نتعلم أن نقفل الباب الخشب، بل تعلمنا أن نقفل باب اللسان

- إذا سُئلت تكلم، وإذا لم تُسأل اصمت

- أحفظ سكونك من الداخل والخارج

- قانون الراهب أن يأتى باللوم على نفسه فى كل وقت .

- إذا اعتبرت نفسك أنك لا شئ. تستريح أينما حللت أو سكنت.

- الشئ الذى لا تقطعه عنك، سيبقى دائماً تنغيصاً لنفسك .

- إذا أردت أن تمسك "قوة السكون"، عليك أن تقطع من فكرك أنك تمارس الفضائل. ولكن قل دائماً أنا صامت، لأنى لا استحق الكلام

- نصرتك وقت التجربة، تتضح بحفظ سكون قلبك

- إن طبيعة الخمر لا تتناسب مع طبيعة الرهبان

- روح الله لا يسكن فى بيت تُقام فيه الملاهى والتسليات

- لا تُخضَع الروح، إلا إذا مسكت عن الجسد الطعام

- تنعيم الجسد يبدد خوف الله من القلب، ويضيع جهاد الإنسان

- مسرات الجسد مكرهة لله

- الصوم أكلة واحدة فى اليوم بحيث لا تكمل شهوة الإنسان

- الرجل البار لا تمسك له ملامة إلا فيما يختص بعبادته

- أفكار الشر، فى يدنا إطفاؤها لو أردنا

- الذى يبكى ويتألم على خطاياه لا يجد فرصة للهو

- الذى يتأمل خطاياه لا يمنع نفسه عن البكاء، والذى يبكى لن يظن فى نفسه أنه أكمل الجهاد خلُص

- إما أن نبكى هنا أو نبكى هناك. أما هنا فباختيارنا لننجو من الدينونة، وأما هناك فكجزاء وعقوبة .

- إبراهيم أول ما اشترى فى الغربة اشترى قبراً ليدفن فيه زوجته، فورث به أرض الميعاد. قبر الراهب بُكاه ودموعه .

- البكاء على خطايانا هو الطريق الوحيد الذى ورثناه من آبائنا، نمسح به خطايانا، ونقتنى به أعمالنا الصالحة .

- عمل الراهب لا يخرج عن مخافة الله، والإحسان إلى الآخرين

- الذى يتعب فى عمله ويحتفظ بالنتيجة لنفسه، يكون قد أشقى نفسه مرتين

- العلامة الوحيدة التى تدل على أن الراهب هو راهب حقيقى، هى التجارب

- أنا الآن ميت، ولى سنة كاملة فى القبر

- ثلاث قوى يستخدمها الشيطان ليكمل بها الخطية: الأولى أن يعتاد الإنسان الخطأ، والثانية أن يعتاد الكسل، والثالثة أن يعتاد الشهوة + + + الانبا بيمن المتوحد
الفأس لا تقطع بدون يد، كذلك لا تدفع فكر الشر إلى قلبك، وهو يكف عن أن يصبح خطية

- ينبغى ألا نتطفل على الأشخاص والأماكن لنكشف أخطاء الآخرين، فإذا عُرضت علينا أخطاء الآخرين، رغماً عنا، فينبغى ألا نفحصها ولا نلتفت إليها

- أضاف أنبا بيمن أخاً خارجاً عن الإيمان، وأكرم وفادته وأطعمه

- علم قلبك أن يعمل بما يقوله لسانك

- ليست لنا حاجة إلا إلى قلب يقظ وعزيمة قوية

- إذا تعذر عليك الجهاد بالجسد، فجاهد لضبط الفكر ولا تدن أخاك .

- اسكن أينما شئت، ولكن إياك أن تسئ إلى من تسكن معهم

- أما أنا إذا وجدت أخاً قد نام وقت الصلاة، فإنى أفرد حجرى وأضع رأسه على ركبتى. رداً على الشيوخ الذين طلبوا منه حلاً أن يضربوا الأخوة الذين يضبطونهم نائمين أثناء الصلاة

- الراهب لا يدين أحداً فى شئ، ولا يجازى الشر بالشر، ولا يغضب

- إن حالتنا الروحية إذا كانت ضعيفة ومنكوسة، تضفى صورة معثرة على سلوك الآباء تجاهنا، فكل إساءة وكل عثرة تواجهنا، نحن السبب فيها. أما إذا سلكنا بالروح والاتضاع، فإننا نحيا مع إخوتنا بلا لوم

- الذي يدين نفسه فإنه يحتمل كل شئ، ويستطيع أن يحيا فى أى مكان

- إذا دان الراهب نفسه، ظهر لـه أخوه بصورة فاضلة وحاز نعمة فى عينيه، فإذا كان الراهب ينظر إلى نفسه أنه فاضل وصاحب نعمة، ظهر له أخوه كريهاً وزرياً

- ما هى بغضة الشر؟ هى أن يبغض الإنسان خطايا نفسه هو

- قانون القلاية هو كالآتى: أن يحفظ الإنسان سلامة قلبه، يعمل بيديه، يهذ فى الكتاب المقدس(بصوت)، يأكل مرة واحدة فى النهار، يدين نفسه أينما ذهب، ولا يهمل قوانين الصلاة، ويواظب على حضور الصلاة وسط الجماعة، ويحفظ نفسه من الاجتماعات المفسدة

- كما يقف حارس الملك شاهراً سيفه يقظاً مستعداً، هكذا الراهب قبالة أفكار النجاسة

- إمسك بطنك جيداً، واضبط لسانك، واستقر فى مكانك، تصر راهباً .

- إذا أخطأ إنسان ووبخته، فهو لن ينتفع، أما إذا قبلته وشجعته لكى لا يخطئ ثانية، فإنه يتشدد ويتوب .

- الذى يخطئ ويتوب، أفضل من الذى لم يخطئ ويعتد بنفسه

- الأنبا بيمن يشرح مزمور 42: "عطشت نفسى إليك يارب مثل الغزلان إلى جداول المياه": الغزال لما يواجه الحية يظل يصارعها مدة، حتى يتغلب عليها، فيعطش جداً، وينطلق إلى عين الماء ليرتوى.هكذا الراهب بعد صراعه مع العدو الشرير، يتشوق إلى يومى السبت والأحد، لكى يأتى إلى الكنيسة حيث ينبوع الماء الحى، أى جسد المسيح، فيرتوى ويتنعم، ويتطهر من مرارة الشرير

- الأفكار الشريرة كالرياح، تأتينا من حيث لا نعلم، ولا نستطيع أن نصدها، ولكننا نتقيها

- كل عمل نعمله يكون نابعاً من شهوة، يصبح فى النهاية خطية

- النية الشريرة حائط يفصلنا عن الله، وهنا قيمة المزمور "بك نَثِبُ السور" لأن طرق الرب مستقيمة

- الجوع والسهر لم يدعانى أنشغل بالأفكار الشريرة

- ابتعد وتحفظ من الأخ المعتد بكلامه

- من ليس لـه سيف، فليبع ثوبه ويشترى سيفاً: دعوة لترك أيام الراحة والتنعم والدخول فى الجهاد والتعب

- هل يمكن أن يعتمد الإنسان على فضيلة معينة (للخلاص)؟ فأجاب بيمن: فى ذلك يقول يوحنا القصير، إنى أطلب أن يأخذ الإنسان لنفسه قليلاً من كل فضيلة.

- حتى الذين يحملون السيوف لهم إله يرحمهم، والله معنا أينما كنا

- مخافة الله تقود الإنسان إلى كل فضيلة

- كل إنسان ممكن أن يكون إناءً للكرامة أو إناءً للهوان

- إن الشيطان لا يسر بشئ مثل الإنسان الذى لا يكشف أفكاره ويعريها أمام أبيه

- نقول العظائم، ونعمل الصغائر

- جاء أب أجنبي متعلم من الكتب يزور أنبا بيمن، وأخذ يطرح عليه أسئلة روحية عالية من الكتاب، فلم يتكلم معه ولم يلتفت إليه، فخرج غاضباً. ولكن لما نبهه تلميذ بيمن أن ذلك ليس منهج الآباء، عاد وأخذ يسأل عن أمراض النفس وشهواتها وإخضاعها، فبدأ بيمن بفرح يشرح لـه فانتفع الأخ جداً وربح نفسه، وصرح الراهب الزائر قائلاً: "بالحق هذا هو طريق الحق "

-أفكار النجاسة إذا لم نكشفها للشيوخ تشبه الأثواب التى إذا حزناها ولم نكشفها تفسد

- أفكار النجاسة تشبه الحيات، إذا قطعنا عنها الماء والهواء تموت

- اسحق يؤاخذ بيمن لأنه أخذ يستحم، فأجابه: نحن تعلمنا أن نقتل الشهوات لا أن نقتل الجسد

- سمع اسحق صوت ديك فى قلاية بيمن، فأبدى اندهاشه وامتعاضه، فأجابه بيمن: لا تعط سمعك للعدو، الذى يحيا فى نفسه لا يهتم بما هو خارجه

- من هو المرائى؟ المرائى هو من يقول ما لا يفعل

- من وقت دخولى الدير (الشركة)، وضعت فى قلبى أن أكون أنا وحمار الدير شيئاً واحداً، أُضرب فلا أتكلم، أُشتم فلا أرد

- عمل الرهبانية فقر وشقاء وغربة. هكذا عاش الآباء والأنبياء

- ما هو الأفضل: الصمت أم الكلام؟ الذى يتكلم من أجل الله، مثل الذى يصمت من أجل الله تماما

- من أجل أفكار النجاسة: العمل الروحى الداخلى لا يترك لها وجوداً

- بيمن لأنوب: حول عينيك عن الأمور الباطلة، ولا تلتفت إليها لئلا تتلف نفسك

- يستحيل على إنسان يخاف الله ويؤمن به جيداً، أن يقع فى أفكار النجاسة

- من يطرح نفسه أمام الله، ولا يعتبر نفسه أنه شئ، ويقطع عنه شهوة نفسه، يصير عَمَّالاً


- الذى يعرف قدر نفسه، لا يقع فى الاضطراب


- إذا داهمتك الشهوة، إبدأ بذكر الله، واستمر فى ذلك حتى تخمد من ذاتها .


- "لا تجازِ الشرير بالشر": آية تتم على أربع درجات: الأولى بالقلب، الثانية بالعين، الثالثة باللسان، والرابعة باليد (الفعل). فإذا غلبت حركة الشر فى القلب، ارتفع الشر من عينيك، وإذا غلبت الشر من العين (أى ترى المسئ إليك بعين وديعة طاهرة) توقف الشر من تحريك اللسان، وإذا غلبت الشر من اللسان، انقطع سلطانه على اليد الفعل)


- ليس من الصالح أن تدع فكر الزنا يتسرب إلى فكرك، ومثله تماماً فكر دينونة أخيك، لأن هذين الفكرين لهما سلطان على تخريب نفسك


- إذا هاجمك فكر الزنا، إهرب منه. وإذا عاد إليك مرة ثانية، إهرب منه. فإذا عاد إليك مرة ثالثة قف أمامه مثل السيف الحاد


- ليس جيداً أن نبنى بيت غيرنا وبيتنا مهدوم


- ليس جيداً أن نسلك بالمكر، وطريق المعرفة المستقيمة أمامنا


- كل ماليس معتدلاً، هو من الشيطان


-ليس على المسيحيين إلا طاعة الكتاب، وطاعة الآباء


- إذا توقف الرهبان عن أن يأتوا باللوم على أنفسهم، فباطلاً يكون تعبهم وشقاؤهم .


- الطعام وهو يغلى على النار لا يعف عليه الذباب، فإذا برد تكاثف عليه بالكتل، كذلك قلوبنا إذا كانت حارة بالروح، فلن تقربها أفكار النجاسة، فإذا توقف هذيذنا الروحى، وتكاسلنا، فإن الشياطين تأخذ الفرصة علينا وتسود على فكرنا.


- كان بيمن يزكى تعاليم غيره ويُنقص من تعاليم نفسه

- علم بالقدوة والعمل وليس بالنصائح والكلمات، لأن كثرة الكلام تنشئ الكسل

- نحن الذين نسلم أنفسنا لأفكار الزنا، لأننا نتجاهل معونة الله فى وقتها، ورحمة الله المحيطة بنا كالهواء للنفس

- إذا جلس الراهب مائة سنة فى قلايته، فلن يتعلم الخروج من العالم، ولن يذوق معنى الرهبنة، حتى يتعلم أن يأتى باللوم على نفسه فى كل شئ، ولا يتوقف عن الصلاة مهما كانت التجارب

- ما هى قوة التوبة؟ هى الكف عن الخطية

- قل لى كلمة لأحيا: إذهب إبكِ على خطاياك


- الخطية لها أربعة أوجه: الإنشغال والحزن على الأمور التى فى العالم، ومحبة المال، والتفكير بالمجد الباطل والزنا


- إذا أبغض الراهب تنعيم الجسد والإنشغال بالمجد الباطل، فإنه يخلص من العالم .


- الغضب والجوع والنوم وبقية الغرائز هى طبيعية فى الجسد، ولكن يمكن أن نستخدمها لتقويم الروح


- لن يقبل أخوك توبتك إليه، إلا إذا قدمتها عن اقتناع بخطئك




عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +