Skip to Content

من اقوال الانبا مكاريوس الكبير .

الانبا مكاريوس الكبير
 
Click to view full size image

-           إننى عشت فى الحياة النسكية ستين سنة، وأتلو فى اليوم خمسين صلاة وأعمل بما فيه الكفاية لتزويد نفسى بالطعام وإستقبل الإخوة الذين يأتون إلى واقول لهم ما يناسب، وعقلى لا يلومنى على إننى مقصر من جهة الله

-          افرحوا بكمال إخوتكم وضعوا نفوسكم لهم وتشبهوا بهم واحزنوا على بعضهم

-          يا أولادى الاحباء، عظيم هو مجد القديسين فينبغى أن نفحص عن تدبيرهم الذى نالوا بواسطته هذا المجد وبأى عمل وفى أى طريق وصلوا إليه

-          كما أن بستاناً واحداً يستقى من ينبوع واحد تنمو فيه أثمار مختلف مذاقها وألوانها، كذلك الرهبان فانهم يشربون من عين واحدة وروح واحد ساكن فيهم لكن ثمرهم مختلف

-          إغفروا لبعضكم بعضاً لتنالوا الغفران

-          كونوا ابناء السلام ليحل سلام الرب عليكم

-          كونوا بنى الطاعة لتنجوا من الشيطان

-          لازموا السهر وقراءة الكتب وثابروا على الصلاة واسرعوا إلى الكنيسة

-          اكرموا بعضكم بعضاً لتكون السلامة والمحبة بينكم

-          إن أحببتم بعضكم بعضاً فان الله يسكن فيكم وإن كان فى قلويكم شر فلن يسكن الله فيكم

-          إن غضب أحد على أخيه وإخوته فلا يستريح له بال قبل أن يصلحه بحلاوة المحبة

-          كونوا أبناء المحبة لترضوا محب البشر

-          إن الطوبى لمن لازم التوبة حتى يمضى إلى الرب

-          داوموا على التوبة ما دام يوجد وقت، فإنكم لا تعرفون وقت خروجكم من هذا العالم

-          تمسكوا بالتوبة واحذروا لئلا تصادوا بفخ الغفلة

-          إتضعوا لإخوتكم وإخدموهم حسب قوتكم لأجل المسيح لتنالوا منه الجزاء

-          بهذا السر العظيم (التناول) تحفظون من الاعداء

-          من يتهاون بهذا السر (التناول) فان قوات الظلمة تقوى عليه فيبتعد عن الحياة بهواه

-          نقوا قلوبكم من كل دنس لتستحقوا التناول من جسد السيد المسيح ودمه الأقدسين فيثبت الرب فيكم

-          فلنتقدم إلى سر الإفخارستيا بخوف وشوق وإيمان تام ليبعد عنا خوف الاعداء بقوة ربنا يسوع

-          إن كنا نتذكر شرور الناس فاننا نضر ذاكرتنا كيف أن الشيطان يتصرف بطريقة شريرة فاننا نبقى بلا ضرر

-          لا تقبلوا فى فكركم ولا تصوروا فى كلامكم أى إنسان بأنه شرير، فالقلب النقى ينظر كل الناس أنقياء

-          لا تصنع بأحد شراً، ولا تدن أحداً، احفظ هذين وانت تخلص

-          ان قطعة الخشب التى احترقت واكلتها النيريان تفنى تماماً وهكذا أيضاً قلب الإنسان يتطهر بخوف الله، وبذلك تفنى الشهوات من الجسد وتجف عظامه

-          لا تكملوا شهوات الجسد لئلا تحرموا من خيرات الروح

-          الصوم هو سبب الغلبة والنصرة" "الصيام بدون صلاة واتضاع يشبه نسراً مكسور الجناحين

-         إن أول العصيان كان من آدم أبينا فى الفردوس بسبب شهوة الطعام، وأول الجهاد من سيدنا المسيح كان فى البرية فى الصيام

-          صوموا مع المخلص لتتمجدوا معه وتغلبوا الشيطان

-          احذروا الوقيعة لئلا تصيروا كالحية أوان للشيطان

-          احفظوا أسماعكم من كلام النميمة لتكون قلوبكم نقية واهربوا من كل ما ينجس القلب

-          هوذا الرب قد حلنا من عبودية الشيطان، فلا نعد نربط أنفسنا أو نستعبدها بسوء رأينا

-          لا تتهاونوا لئلا تكون الطلبة من اجلكم باطلة

-          فليحرص كل واحد على قدر طاقته

-          شكروا الرب فى تعبكم من أجل الرجاء الموضوع أمامكم

-          احتفظوا بحرصكم ولا تهربوا من اتعابكم

-          اصبروا فى البلايا لتنالوا أكاليل المجاهدين

-          أى عاطل جمع مالاً، أو أى عاطل لا تنفذ ثروته

-          كل أعمالنا نجدها ساعة مفارقة انفسنا لأجسادنا

-          ويل وويل لمن تغافل وكسل، لأنه سيندم حيث لا ينفع الندم

-          ليكن تعب أجسادكم مشتهاكم ومحبوباً لديكم، ولا تستسلموا للانحلال والكسل فتندموا يوم القيامة

-          لنعمل ما دام لنا زمان، لنجد عزاء فى وقت الشدة

-          اصبروا للتجارب التى تأتى عليكم من العدو واثبتوا فى قتاله ومقاومته فان الله يعينكم ويهبكم أكاليل النصرة

-          لا غلبة بدون قتال ولا اكليل بدون غلبة

-          تنعموا أجسادكم فى هذا الزمان اليسير بالطعام والشراب والنوم، لئلا تعدموا الخيرات الدائمة التى لا توصف

-          من ذا الذى تكلل قد بدون جهاد؟ ومن استغنى بدون عمل؟ ومن ربح ولم يتعب أولاً؟

-          من لا يعمل ويتعب فى حقله فى وقت الشتاء لن يجد فى الصيف غلة يملأ بها مخازنه ليقتات بها

-          فليحرص كل منكم على قبول الاتعاب بفرح عالماً أن من ورائها كل غنى وراحة

-          عمل الصلاح عسير وشاق ولكنه ينجي من النار

-          اجتهد أن يكون اسمك مكتوباً في كنيسة السـماء مــع الأبكــار

-          الباب ضيق والطريق كربة ، ولكن المدينة مملوءة فرحاً وسروراً



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +