Skip to Content

القديس جرجس: ثانيا: خدمة القداس - القسم الكلمة - جنود مريم

 

ثانيًا: خدمة القدّاس

 
مزمور أو نشيد الدخول                           وقوف

       الجماعة:                 أ- المزمور 83: القسم الأوّل


*   ما أحبّ مساكِنك
** تشتاقُ وتذوبُ نفسي
*  ويُرنّم قلبي وجِسْمي
** ألعصفورُ وجد له مأوى
*  مَن لي بمذابحكَ يا ربَّ الجنود

** طوبى لسُكَّان بيتِكَ
*  طوبى للذّينَ بكَ عِزَّتُهم
** يجتازونَ في وادي البكاء
*  فينطلقون من قوّة إلى قوّة
** أيّها الربّ إله الجنود
*/** المجدُ للآب والابن والروح

 

يا ربَّ الجنودْ.
إلى ديارِ الربّ.
للإلهِ الحيّ.
واليمامة عُشًّا تضعُ فيه أفراخَها.

مَلِكي وإلهي.
فإنّهم لا يَبْرَحونَ يُسَبِّحونَكَ.
فإنَّ في قلوبِهم مَراقيَ إليك.
فيَجعلونَهُ ينابيعَ ماء،
إلى أن يتجلّى لهم إله الآلهة في صهيون
إستمِع صلاتي وأصخْ يا إله يعقوب
مِنَ الآن وإلى أبدِ الآبدينْ.

     أو ب - لحن: طُوبيك عِدتو

       الجوق الأوّل

فخـــــرُ الأجيــالْ

راحَ يَـــزْدَري الأهـوالْ

باسْــمِ يسـوعَ الحبيـبْ

راسِمًـا رَسْـمَ الصّليــبْ

حُــبُّ فادينــا العجيبْ

 

جــرجِسُ البَــرُّ المِفْضالْ

كُــلَّ ألــوانِ التَّعذيـبْ

يَجْــرَعُ السُّـمَّ القَتَّــالْ

ظافِـرًا فــي كـلِّ حَـالْ

أعطـاهْ عَــزْمَ الأبطــالْ

 الجوق الثاني

 

مـــــا أَبْهـــاكَ

تَرْضَــى بالموتِ الرَّهيـبْ

هّبِّــي، لا تَكْتَئبــــي

أُنْظُــري الفـادي الحبيبْ

قــامَ في مَجْــدٍ عَجيبْ

 

 

تلْقَــى آلاتِ التَّعذيــبْ

تدعُــو: يــا نَفسي، هَيَّا

ولا تَقْلَقــــي فِيَّــا

مائتًــا فــوقَ الصليـبْ

هَـــبَّ ظافــرًا حَيَّـا

 الجماعة

 

أيّهـــا البــــــارّ

يــــا شَهيــدًا للإيمانْ

قَـــوِّ عـــزمَ المؤمنينْ

أَنْهجْنـا الـــدَّربَ الأمينْ

جاهديـــــن آمنيـنْ

 

 

جرجسُ الشَّهْــمُ المُختارْ

شاهِــدًا طُــولَ الأزْمانْ

كُــلِّ مَنْ يُحْيي ذِكراكْ

كــي نَسيرَ في خُطــاكْ

راجيــنَ طوبَــى لُقيـاكْ

صلوات البدء

المحتفل     :      المجدُ للآب والابنِ والروح القدُس، من الآن وإلى الأبد.

الجماعة:    آمين.

المحتفل :   أيّها الآبُ القدّوس، أهِّلنا في هذا اليوم المشهودِ المقدّس، عيدِ تكليل شهيدكَ الظافر مار جرجس، أن نُقرِّبَ لك هدايا روحانيّة، مسكوبةً في ألحانٍ بهيّة، وترانيمَ شجيّة، يُنشدُها الرّوح على ألسنتنا، في هذا الوقت المُشِعِّ بالأنوار، مُطيِّبةً بأناشيد النُورانيّين، لكي ننالَ الغفرانَ ونُسبّحَك ونشكُركَ وابنك الوحيدَ وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد.

الجماعة:    آمين.

المحتفل     :      (يبارك الجماعة قائلاً): السلامُ للبيعة ولبنيها.

الجماعة:    المجدُ لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاءُ الصالح لبني البشر.

 صلاة الغفران

المحتفل:    (يضع البخور قائلاً): لمجد الثالوث الأقدس وإكرامه.

الكاهن: (مع التبخير) لنرفعنَّ التسبيحَ والمجدَ والإكرام إلى الذي شرّف بالمحاسنِ جرجسَ بطلَه، وبالظَّفرِ رَفَع بين الناس اسمَه، وبالأياتِ الباهرة عَضَدهُ، وبقُدرتِهِ أغناه، وبعطاياهُ ملأهُ، ولا يزالُ يُدري المعوناتِ على يده، وقد عظَّم في الأقطار، بين كُلّ الشعوب، عيدَه، وكرَّم بالمدائحِ تذكارَه، وأعدَّ له إكليلَ المجد في العلاء ومجدَهُ. ألصالحِ الذي له المجدُ والإكرامُ في هذا العيد وكلِّ أيّام حياتنا إلى الأبد.

الجماعة:    آمين.

الكاهن: أللهمَّ، الآبَ القدّوس، يا مَن صوَّرك الأبرارُ منذُ القديم بآياتِهم، أنّك الظافرُ ومانحُ الظفرِ لشُهدائكَ القدّيسين، أهّلنا أن نُشيدَ بمدائحِ شهيدِك الظافرِ مار جرجس، الذي اخترتَهُ من الحشا، وملأتَهُ حكمةً وشجاعةً وقوّةً فائقة، ونجّيته من خِداع السَّحرة، لتُثبتَ على يدهِ المؤمنين، وتدعوَ الكافرينَ إلى التوبة والإيمان القويم.

        ها إنَّ بيعَتَك تهتفُ بأصواتِ بَنيها المؤمنين قائلين:

        طوباكَ يا جرجسُ الشهيدُ البار، لأنّك ظفرتَ على الكُفر وعبادةِ الأصنام، وشَهِدْتَ لإيمانِ البيعة المستقيم!

        طوباكَ يا جرجس الشهيدُ البار، لأنّك أسلمْتَ ذاتَك لكلّ ألوانِ التعذيب، حتّى أذهلتَ معذّبيكَ، وشجّعتَ بثباتكَ المؤمنين الضعفاءَ الخائفين، وملأتَ البيعة نعمًا وبركات.

        نبتهلُ الآن إليك، يا ربّ، على عِطر هذا البخور، أن تستجيبَ بشفاعته طلباتِنا، فتُفيضَ علينا نِعَمَكَ، وعلى كلّ كنائسِكَ ورَعاياكَ وأدياركَ. إملأ رُعاةَ بيعتِكَ بمواهبِكَ الروحيّة، ليَرعوا شعبَكَ بحكمةٍ وقداسة. إحفظ كهنتك أنقياء في خدمتهم. إحمِ من الأخطار شعبَك الذي يُحيْي هذا التذكار. صُنْ الشبّان والعذارى من كُلّ خطر، واحفظ على الأطفال براءَتهم، وامنحِ المرضى شفاءً تامًّا نفسًا وجسدًا، وأرِح الموتى الراجين خلاصَكَ في ملكوتكَ الأبديّ، وامنع الحروبَ والانقسامات والاضطهادات، ومُنَّ على العالم أجمَع بالخير والسلام، فنسجدُ لكَ ونشكركَ ونسبّحك الآن وإلى الأبد.

الجماعة:    آمين.                                جلوس

 

اللحن الثاني: حْدَو زَديقه (هيا معي من لبنان)

الجوق الأوّل:

يـا هَـوْلَ عَصْرِ اضطهادْ

يـا فَيـضَ الحبِّ الأعظم

 

سادَ فيهِ الإثمُ، الكُفْرُ والإلحادْ

أعْطى روحَ جرجسَ فَيضَ النّعم

هللويا ألإستشْهادْ

 الجوق الثاني:

مَزَّقـتَ فـي الساحـاتِ

ذا مُلْـكُ السّمــاواتِ

 

الإعلاناتِ أْرَ العاتي لَمْ ترْهَبْ

غصْبًا يُغْصَبْ غيرةً غِرتَ للربّْ

هللويا ما أحلى الرّبْ

 الجماعة:

ذُقـتَ ألــوانَ التعذيبْ

والحـبُّ كـان الأقـوى

 

سَجْنًا جَلْدًا تقطيعًا تَذويبْ

والإيمانُ والرّجـاءُ في البلوى

هللويا يحيا الصّليبْ!

الكاهن: لكَ يا ابنَ الله الأزلي، ولأبيكَ ولروحك القدّوس قرّبنا هذه الطيوب في هذا اليوم المقدّس، تذكارِ الشهيد الظافر مار جرجس، وإليك نبتهلُ أن تَقْبَلَ بخورنا رائحةَ رضًا أمامك. وبمحبّتك للبشر امنحنا كلّ ما نسألك بشفاعته، واجعلنا معه شركاء في نعيمك الأبدي، ومواهبك الإلهيّة، وادْعُنا إلى الفرح مع قدّيسيك، فنرفع إليك بينَهم بدون انقطاع المجد والشكر إلى الأبد.

الجماعة:    آمين.


                           قديشات آلوهُو                                       وقوف

 

المحتفل:    قَديشاتْ آلوهو، قَديشاتْ حَيلْتونو، قَديشاتْ لومويوتو (3 مرات)

الجماعة:    إتْراحام علينْ (3 مرّات)

المحتفل:    أيّها الربّ القدوس الذي لا يموت، قدّس أفكارنا، ونقِّ ضمائِرنا فنُسبِّحك تسبيحًا نقيًّا، ونُصغي إلى كُتُبك المقدّسة. لكَ المجدُ إلى الأبد.

الجماعة:    آمين.

                                  القراءات            جلوس

     مزمور القراءات: رَمرِمَينْ

 

الجوق الثاني


شُهَـــدا الحــقِّ والنورْ

حُــبُّ أخصَـبَ المعْمـورْ

 

أسقَيتُـــم دُنيانـــا دَمْ

لا أبــهى ولا أعظــمْ


الجوق الأوّل

مِـــنْ شهيــدِ الصّليبِ

يـــا للحُــبِّ العجيبِ

 

أسقيتُــم دُنيانـــا دَمْ

لا أبــهى ولا أعظـــمْ


الجماعة

للمسيـــحِ الغفُـــورِ

يَهْدينـــا دَربَ النــورِ

 

نَحْــنُ نُنْشِــدُ التَّقديسْ

فيــكَ جرْجِسُ القـدّيسْ

قارئ: فصل من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى أهل أفسس (6/10-20)

     (تحريض على الثبات، بالربّ وبقدرته، لأنّ الله وحده يؤمّن للمؤن الظفر على قوّة الشرّ. وقد حقّق الشهداء، ومنهم مار جرجس، هذا التحريض حرفيًّا بثباتهم في صراعهم لجميع أنواع العذابات، حتّى النصر الأخير والخلاص الأبديّ).

       يا إخوتي! وبَعدُ، فتَقوَّوا بالربِّ وبُقدرةِ قوّته، إلبَسُوا سلاحَ الله، ليُمكنكم أن تثبُتُوا تجاهَ مكَايد إبليس، لأنّ مصارعَتنا ليسَت للَحمٍ ودم، بل للرِّئاسات وللسلاطين، ولُولاتِ عالمِ هذا الظالم، ولأرواح الشرِّ في السّماوات. لذلك تَدَجّجوا بسلاحِ الله، ليُمكنكم أن تُقاومُوا في اليومِ الشرّير، وتثْبُتوا، وقد أتممتُم كلَّ شيء. إذًا فاثبتوا، مُتنطّقين بالحقّ، لابسينَ درعَ البرّ، ناعلينَ أقدامكُم باستعدادٍ لإنجيلِ السلام، آخذين في كلِّ شيءٍ تُرسَ الإيمان به يُمكنكم أن تُخمِدوا جميعَ سهامِ الشّرير الملتهبة. ضَعُوا خُوذةَ الخلاص، وتقلَّدوا سيفَ الروح، إنّه كلامُ الله. بكلِّ صلاةٍ وضراعةٍ صلُّوا كُلَّ وقْتٍ في الرّوح، وكونوا لهذا ساهرين، مواظبينَ كلَّ المواظبة، وضارعين من أجل جميعِ القدّيسين، ومن أجلي لكي أُعْطَى كلمةً أنطِقُ بها بجُرأة، فأُعَرِّف سرَّ الإنجيل، الذي من أجله أنا سفيرٌ في سلاسل، حتّى يصيرَ لي في الإنجيلِ جُرأة، فأنطِقَ به كما يجب. والتسبيحُ لله دائمًا.

                                                                                            وقوف

الجماعة:    هللويا. وهللويا.

المرتّل:             ألصدِّيقُ كالنَّخلِ يُزهِرُ ومثلَ أرزِ لبنانَ يَنْمي.

الجماعة:    هللويا.

الشمّاس:    أمام بشارة مخلّصنا، المبشّرة بالحياة لنفوسنا، يُقدَّم البخور:

                     إلى مراحمك يا ربّ نُصلّي.

المحتفل:    السلام لجميعكُم

الشعب:     ومع روحك.

المحتفل:    من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقدّيس متّى الذي بشر العالم

                     بالحياة. فلنصغِ إلى بشارة الحياة والخلاص لنفوسنا

                     (6/10-20، 28، 32-33، 38-39)

                     (يُبخّر الإنجيل ثلاثًا)

الشمّاس:    كونوا في السّكوت، أيّها السّامعون، لأنّ الإنجيل المقدّس يتُلى الآن عليكم. فاسمعوا ومجّدوا واشكروا كلمة الله الحيّ.

المحتفل:    قال متّى الرّسول:

        (مجموعة كلمات ليسوع، وجّهها إلى تلاميذه الاثني عشر، مُشيرًا إلى الاضطهاد الكبير الذي سيعانونه في سبيله، ومُشجّعًا لهم على الشهادة والاستشهاد. فإنْ هم تخلّوا عن حبّهم لأنفسهم، وبذلوها حُبًّا له، وجدوها معه في حياة أبديّة).

        قال: "ها أنا أرسلكم نِعاجًا بينَ ذئاب، فكونوا كالحيّات دَهاء، وكالحمامِ صَفاء. إحذروا الناس! سَيُسْلِمونَكُم إلى المجالس، وفي مجَامِعهِم يَجلدونَكم، وبسببي تُساقون إلى وُلاةٍ ومُلوكٍ شهادةً لهم وللأمم. ولا يَهمُّكم، إذ تُسْلَمون، كيف أو ماذا تقولون، ففي تلك الساعة تُعطونَ ما تقولون. ولَستُم أنتُم من يقول، بل روحُ أبيكم هو فيكُم القائل. لا تَخافوا مِنْ يَقتُلُ الجسد، ويعجزُ عن قَتلِ النَّفس، بل خافوا مَن يقدرُ على إهلاكِ النَّفسِ والجسدِ كِليهِما في جهنَّم. مَنْ جاهَرَ بي أمام النّاس جاهرتُ أنا به أمام أبي الذي في السّماوات، ومَنْ أنكرني أمام الناس أنكرتُهُ أمام أبي الذي في السمّاوات. ومَن لا يأخُذْ صليبَه ويتبعني فلَيس أهلاً لي. مَن وجَدَ نفسه يَفقِدُها، ومَن فقَدَ نفسَه في سَبيلي يجدُها". حقًّا والأمان لجميعكم.


المحتفل:    (العظة)                                                                               جلوس

                                         قانون الإيمان                                        وقوف


الجماعة:    نؤمن بإله واحد...

ما قبل النافور

الصعود إلى المذبح

 

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +