Skip to Content

حرب الأفكار الشريرة



حرب الأفكار الشريرة


  • ثلاثة
    هي الأفكار الشريرة التي تحارب الإنسان:


    1. عدم الإيمان


  • 2. التجديف


  • 3. الــزنى


  • لكي
    تقطع هذه الحرب، عليك أولاً أن تعرف متى تخطأ ومتى لا
    تخطأ !...

    فلست تخطأ عندما لا تتوافق الأفكار مع الذهن والإرادة، وخصوصاً عندما
    تقضي عليها وتحتقرها، وأحياناً تخطأ بخطايا

    مميتة
    ، عندما يحتفظ الذهن بالأفكار بإرادته، ويستلذ القلب
    ويسعد بها.

    إن
    الذي يحارب بالأفكار الشريرة ويرفضها يضطرب معتقداً انه قد خطئ، هذا
    يكون صغير النفس، تهزأ به الشياطين ولا يعرف أن يميز بين هجوم
    الأفكار واقتبالها.

    لا
    تستغرب أن الأفكار الشريرة تجلب معها الحياة والموت،
    الحياة والموت الأبديين، أولئك
    الذين يقبلونها يتحدون الموت، والذين يتجنبونها ويحاربونها يوهبون
    الحياة، ويزيدون أجرهم في السموات.

    يحدث أحيانا أن تأتي أفكار عدم إيمان وتجديف على
    الله، وعلى
    الفائقة
    القداسة، وعلى
    القديسين
    ، مرات أخرى وأنت أمام الأسرار الإلهية الطاهرة أو
    الأيقونات المقدسة، تأتيك أفكار التجديف كسحابة مظلمة، حارب هذه
    الأفكار وحاول ألا تضطرب أو تحزن لأنك إن فعلت تُفرح الشياطين
    وتبهجها، يكفيك هذا إذ تراك حزيناً ومرتبكاً، هذا إن لم تتمكن من أن
    تفعل ما هو أسوأ من هذا، ستكثر من أفكارك كي تزدري ضميرك كلياً، لكن
    عندما تراك تحتقر أفكار التجديف ستبتعد عنك مخزية.

    انتبه وستجد أن أنواع الأفكار الثلاثة تأتي دائماً من
    الإدانة، لا تدن أخاك وسوف تتمكن
    من القضاء على الأفكار الشريرة بشجاعة، بما أن حرب الأفكار عادة ترهق
    المتكبرين والحاسدين، فالطريقة السليمة لتخلص نفسك هي أن تنمي في داخلك
    حس
    التواضع وعدم الشر.

    يُعلّم الآباء القديسون ويرشدون بوسائلهم وطرقهم التي ستستخدمها لتخزي
    بها الشياطين التي تهمس في دخلك وتتغلب بها أيضا على الأفكار أن
    عليك: 

    أن تكشف الأفكار
    لأبيك الروحي

    أن تصلي بحرارة إلى الرب مسلماً له
    مشاعرك واعترافك بضعفاتك

    أن تنمي في داخلك انسحاق الذهن ولوم الذات،
    ومعقولاً متواضعاً بشكل عام

    أن تحب الصوم الذي يميت الأفكار الجسدية قبل
    كل شيء

    أن تحب الأتعاب الجسدية والمشقات التي تذل
    الجسد، وبأعراق أتعابك تخنق حيل الأبالسة

    أن تتذكر دوماً الموت ودينونة الله الرهيبة

    أن تقابل الأفكار الدنسة
    بأفكار أخرى
    سليمة ومرضية لله

    أن تحتقر في النهاية الأفكار وتهزأ بها
    لتتجاوزها بعدئذ بلا اهتمام
    بهذه الطريقة، أخيراً،
    تهين الأبالسة بالكلية


    ***********************************

    **

    **

    ********

    ********

    **

    **

    **

    **

    **



    لمجده تعالى
    +   ?    +


    عدد الزوار

    free counters



    + † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +