Skip to Content

ما يسببه تدخين النساء !! - الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين



ما يسببه تدخين النساء !!




روتيرز من نيويورك:

قال باحثون نرويجيون ان من المرجح بشكل اكبر ان تصل النساء اللائي يدخن
الى سن انقطاع الطمث قبل الخامسة والاربعين مما يزيد من خطر اصابتهن
بهشاشة العظام وامراض القلب.

ووجدت
الدكتورة ثيا اف.ميكلسين من جامعة اوسلو وزملاؤها انه من بين مجموعة مؤلفة
من 2123 امرأة تراوحت اعمارهن بين 59 و60 عاما زاد احتمال ان تصل المدخنات
الحاليات منهن الى سن انقطاع الطمث بشكل اسرع من غير المدخنات بنسبة 59 في
المئة .


ولكن احتمال بلوغ سن انقطاع الطمث قبل الخامسة والاربعين بالنسبة
للنساء اللائي كن مدخنات ولكن اقلعن عن التدخين خلال عشر سنوات على الاقل
قبل سن انقطاع الطمث كان اقل بشكل كبير من المدخنات الحاليات.


واشارت ميكلسين وفريقها في دورية بي ام سي للصحة العامة على
الانترنت ان هناك دليلا على ان التدخين في مرحلة متأخرة من العمر يزيد من
احتمال بلوغ المرأة سن انقطاع الطمث مبكرا في حين ان المدخنات اللائي
اقلعن عن التدخين قبل منتصف العمر قد لا يتأثرن.



ودرس الباحثون العلاقة بشكل اكبر وبحثوا مااذا كان التعرض للتدخين السلبي قد يؤثر ايضا على توقيت سن انقطاع الطمث.



ووجد الباحثون ان نحو عشرة في المئة من النساء بلغن سن انقطاع
الطمث قبل الخامسة والاربعين . وكانت نسبة 25 في المئة منهن من المدخنات
الحاليات و28.7 في المئة من المدخنات السابقات و35.2 في المئة تحدثن عن
التعرض السلبي في الوقت الحالي للتدخين.


ولكن النساء اللائي اقلعن عن التدخين قبل عشر سنوات من بلوغ سن
اليأس قل بنسبة 87 في المئة احتمال بلوغهن هذا السن مبكرا بالمقارنة مع
نظرياتهن من المدخنات الحاليات.


وزاد ايضا لدى الارامل خطر بلوغ سن انقطاع الطمث مبكرا وذلك
بالمقارنة مع المتزوجات كذلك ايضا النساء اللائي قلن ان حالتهن الصحية
سيئة.



وقل احتمال بلوغ المرأة الاكثر تعليما سن انقطاع الطمث مبكرا كما قل ايضا احتمال ان يكن مدخنات.



وقلصت ايضا زيادة المشاركة الاجتماعية خطر بلوغ سن انقطاع الطمث مبكرا.



ولم يجد الباحثون علاقة بين تناول القهوة او المواد الكحولية او التدخين السلبي وخطر بلوغ سن الطمث مبكرا.


وخلصت ميكلسين وفريقها الى انه "كلما توقفت المرأة عن التدخين مبكراً، كلما تمتعت بحماية اكبر من بلوغ سن انقطاع الطمث مبكرا"




عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +