Skip to Content

عيد تكليل مريم سلطانة على السموات و الأرض (يوم 22 أغسطس - آب)

 

عيد تكليل مريم سلطانـة على السموات والأرض (يوم 22 أغسطس)

 

http://maryourmother.net/Coronation.jpeg

 

سلطانة السموات لأنهـا متوجـة بتاج العظمة والمجد لأنهـا والدة الكلمة المتجسد وهى تتطلع من عليائها بالرحمة والحنان على أبناء البشريـة،


وسلطانة الأرض لأن لها مملكة واسعة النطاق حيث لها العديد من الكنائس والإيبارشيات الـمشيّدة على إسمهـا فـى جميع أنحاء الأرض


بالإضافة إلـى كثير من الدول والـممالك التى اتخذت العذراء شفيعة


ولها أبناء عديدون يدينون لهـا بالخضوع والحب والولاء لأنهـا أم يسوع وأمهـم.


إن مريم صارت حقاً سلطانـة السموات والأرض فـى الوقت الذى أصبحت فيـه أم الله صانع السموات والأرض (مز2:120).

ولقد بدأ فـى الإحتفال بـه من القرن الخامس والسادس الـميلادى فـى الكنائس الشرقيـة ذات الطقس البيزنطـى، ثـم بدأ فـى إدخالـه فى الطقس الغربـي فى عهد البابا بيوس الثانـى عشر.

 

أمـا فى طقس الكنيسة القبطيـة بـمصر فيتم الإحتفال فى هذا اليوم ( والذى يوافق 21 مسرى) بعيد صعود جسد العذراء الى السماء ولقد جاء فى كتاب السنكسار القبطي قصة هذا الصعود حسب روايـة القديس يوسف الأريوباغى وهـى كالآتـى:

انـه بعد رقاد وموت مريم العذراء وكان جميع الرسل مجتمعين فى ذاك الوقت ماعدا تومـا الرسول الذى كان غائبا فى الهند عند نياحة العذراء، وعند عودتـه سأل عنهـا فأخبروه بكل ما حدث.

وتظاهر القديس توما أنه لن يؤمن ان لم يرى الجسد بعينيه فى القبر، لكن عند القبر أخبرهم ان الجسد ليس بداخله، وبالفعل إذ دحرجوا الحجر لم يجدوا الجسد، فلم يعرفوا ماذا يقولون.

 

http://www.wga.hu/art/p/palma/vecchio/assumpti.jpg

 

عندئذ أخبرهم القديس توما أنه رأى جسدها يرتفع الى السماء، وقد أعطته القديسة مريم "طرحتهـا" وأراهم إياهـا، ففرحوا وسألوا الرب أن يروا العذراء.


وفى فجر السادس عشر من مسرى حدثت رعود عظيمة وظهرت جوقة من الملائكة وجاء الرب يسوع محمولا من الشاروبيم، ومعه السيدة العذراء وأعطاهـم السلام.


وهناك بعض الروايات تذكر أن جسد العذراء لم يصعد حتى السادس عشر من مسرى من يوم نياحتهـا فى 21 طوبـة قبل ذاك اليوم بسبعة أشهر،

حيث جاء الرب ومعه نفس أمـه وسأل الجسد أن يصحبهـما فأخذها معه على مركبة تتقدمهما الملائكة.

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +