رَأسُ الحِكمَةِ مَخافَةُ الرَّبّ (مز 111 /10)
فتنازل واقبل إكرامنا وخالص إتضاعنا تعويضا عما أسأنا به من الكفر وعدم المعروف الى قلبك الأقدس.
ياقلب يسوع، ياأقدس القلوب وأحنها، أي شيء لم تفعل لكي تكون محبوبا من البشر. هجرت لأجلهم جلال عظمتك ومجدك، وبذلت دونهم كل شيء، حتى أرقت دمك الطاهر إلى أخر نقطة.
فمن ثم نسألك المغفرة أيها الراعي الصالح، يا من لايعرف غير المحبة والتألم عن جميع المرارات التي سببناها لقلبك القدس، وعن تراخينا ومناولاتنا الفاترة، وسيرتنا العادمة التقشف والشهوانية.
يايسوع ياحمل الله الماحي خطايا العالم تناس آثامنا تناس كفراننا بنعمتك ياليت لنا قلوب كل البشر فنقدمها ذبيحة لمحبتك لتكن رغبة خدامك هؤلاء أيها السيد المسيح آئلة إلى إخماد الغضب الإلهي العادل ولتفتح لنا يوماً ابواب الفردوس .
رَأسُ الحِكمَةِ مَخافَةُ الرَّبّ (مز 111 /10)
البسملة
باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد، آمين.
إذا وجدت في طريقك سلاماً دائماً لا يتغير فخف ، فإن ذلك معناه إنك سائر بعيداً عن السبل المستقيمة التي وطأتـها أقدام القديسين ذات التعب( مار إسحق)
امنحيني أنا المُستغيثَ بكِ لُجَّةَ تحنّنكِ يا من حملت المتحنّن و مخلص جميع الذين يسبّحونها
3- لماذا نبحث عن الله؟
وضع الله في قلبنا توقاً لنبحث عنه ونجدَهُ. يقول القديس أوغسطينوس، "خلقنا لك، ولا يزال القلقُ في قلبنا، حتى يجد الراحة فيك". هذا التوق الى الله نسميه: ديناً. Youcat
عدد الزوار
|