أَنصِتْ إلى صَوتِ صُراخي يا مَلِكي و إِلهي فإِنِّي إِلَيكَ أُصَلِّي ( مز 5 /3)
الدخول إلى العمق

+ طالب الرب يسوع القديس بطرس بأن يدخل بسفينته إلى أعمق مكان فى بحيرة طبرية ،
وأن يلقى الشبكة هناك ( لو 5 : 4 ) ، فالأسماك ، غالباً ما توجد فى العمق .
فالجواهر واللآلئ والمعادن الثمينة توجد دائماً فى عمق البحار والمحيطات .
والعطاء بفرح وبشكر، وعطاء كل شيء حتى النفس الآخير (كالشهداء) ، والعطاء في الخفاء ،
والعطاء حتى للأعداء المحتاجين ، والعمق في العطاء وبتكريس القلب والفكر لله.
وتكون حياتهم الروحية فاترة وغير مثمرة ، لأنها غير عميقة فى النعمة .
وعمق التأملات ، والصلوات والأصوام ، والقراءات العميقة ، التى تلذ النفس المتمتعة بالتحليق مع الله فى سماه .
ويرمز لكلام الله النقى ، وعمل الروح القدس بالنفس .
وتذلل ( عمق الإتضاع ) ، كلما زادت فى إتضاعها ،
وشدد الرب من تمسكها به ، وثبتها فيه وهو فيها ، كالشجرة التى تمتد جذورها فى الأرض فتثبُت أمام العواصف ( عُمق الحياة الروحية يساعد على احتمال التجارب الصعبة ) .
وحفر وعمق ، ووضع الأساس على الصخر ( المسيح ) ، أما الذى يسمع ولا يعمل
بدون الأساس العميق ، فصدمه النهر ( الفيضان ) ، فسقط حالاً "
وهو يحدث دائماً للأسف فى العالم .
تجد بركة وحكمة ، ويرضى الله عن عملك ،
وتكون بركة لمن حولك , آمين