Skip to Content

رسالة




إلي أبي
السماوي / يسوع المسيح






كم أفتقدك ؟ لقد وحشتني فعلا ، لماذا أنت بعيد عني ؟

 كلا ، لست أنت البعيد


يا أبي ، بل أنا الذي أبعد عنك ..
صدقني أني أريد أن أزورك في كنيستك و لكن


مشغولياتي تمنعني .




أني أريد أن أتناول جسدك و دمك ، أريد أن أكلمك و لكني أجد عوائق تحول بيني
وبينك ،

أريد أن أسمعك و أنت تكلمني و لكني لا أجد وقت لقراءة رسالتك التي


قدمتها لي أنا ( الإنجيل ) .




دائما أجد العوائق و الحواجز ، دائما خطيتي تمنعني أن أكلمك و أن أزورك و
أن
أتعشى معك .



فعيني غير طاهرة ، أتركها لترى ما يغضبك

و أذني غير نقية اتركها لسماع ما
يسيء إليك

و فمي مملوء إدانة و نميمة وكذب وشتيمة

و أفكاري نجسة مشتتة .



و رغم إني أعرف إن الخطية هي التي تبعدني عنك
 ورغم إني أعلم إن الخطية
لن تعطيني شبع و رغم إني مدرك أن الشبع الحقيقي هو عندك إلا أني أجد

نفسي ضعيف أمام الخطية ، دائما أقع في الخطية ،
فما الحل ؟ فما الحل يا أبي
؟



أرجوك يا أبي السماوي ، إن كنت لا أستطيع أن أزورك ،
 وإن كنت لا أستطيع أن
أكلمك بسبب خطيتي ،
فتعال أنت إلي و املأني سلاما و فرحا وشبعا .



سلام لأمي العذراء مريم و لكل القديسين و الأبرار




ابنك المعذب من الخطية\


خاطئ جدا






+++








إلي ابني الحبيب / تائب




أخيرا وصلتني رسالتك ولكن بعد طول غياب ،
 أرجوك لا تتأخر علي لأني أفتقدك
كثيرا و أشتاق إليك دوما .

لا داعي لاستعمال البريد ، يكفي أن تقف و ترفع
يديك


وتدعوني ، و أنا سأسمعك و أرد عليك فورا.



لا تخف من الخطية ، فليس لها سلطان عليك ، فقد حررتك منها بدمي المسفوك
على الصليب
و لا تنسى إنه إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا .

لا
تيأس
من مقاومة الخطية ،
فأنك لا تحارب وحدك كما قلت لك في رسالتي " الرب


يحارب عنكم و أنتم تصمتون
".


عندما تشعر إنك أضعف من الخطية ، اذكرني دائما و اذكر وعدي لك
" أبواب
الجحيم لن تقوى عليها "

و ردد دائما كلامي الذي تحفظه " أستطيع كل شئ في


المسيح الذي يقويني
" .



و أخيرا أقول لك
"لا تخف لأني معك ، لا تتلفت لأني إلهك ،
قد أيدتك و أعنتك


بيمين بري ، لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك

" .



تسلم عليك الملكة البارة أمي العذراء مريم وجميع القديسين يتشفعون لك .





أبوك المشتاق لك دائما /


يسوع المسيح









لمجده تعالى





عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +