مكتوب: للرب إلهك تسجد و إياه وحده تعبد (لو 4 /8)
تقدمة الذات ليسوع على يدي مريم العذراء
صلاة
يومية
تقدمة
الذات ليسوع على يدي مريم العذراء
إني أختاركِ اليوم يا مريم , بحضرة جميع المراتب السماوية
نظير أمي و سيدتي
ولهذا فأنا أرفع لكِ و أخصص لكِ كخادمٍ أمين
جسدي مع كل حواسه , وذاتي مع كل قواها
وكلَّ أعمالي الخارجية من حاضرة و مستقبلية و جميع أعمالي الداخلية و
الروحية
و استحقاقاتي و فضائلي و أعمالي الصالحة الماضية و الحاضرة و
المستقبلة كافة
و حتى الصلوات التي تتلى لي بعد الموت
و المساعدات التي تأتيني في الحياة
و أرفقها أيضا بقيمة أعمالي مهما كانت
و أكرس لكِ معها كل القيمة الإستحقاقية و الطلبية و التكفيرية
مخولاً
إياكِ تمام الحق بأن تتصرفي بي و بكل ماهو لي كما يروقكِ
مخولاً
إياكِ تمام الحق بأن تتصرفي بي و بكل ماهو لي كما يروقكِ
مخولاً
إياكِ تمام الحق بأن تتصرفي بي و بكل ماهو لي كما يروقكِ
دون استثناء شيء أبداً وبدون أدنى مكافأة
لأجل إنماء مجد يسوع
الأعظم في الزمان و في الأبدية
يامريم البتول البريئة من الدنس و المتواضعة القلب :
إجعلي قلبنا مشابهاً لقلب يسوع
ياقلب يسوع الأقدس :
ليأتي ملكوتك بواسطة قلب مريم الطاهر و المعذب
"و كما
أن لكلَِ ولدٍ أباً و أماً في النظام الطبيعي ,
هكذا
في نظام النعمة الفائق الطبيعة ,
فإنَّ
ابن الكنيسة الروحي الحقيقي ينبغي أن يكون الله أباه و مريم أمَّهُ"
"القديس لويس
ماري غرينيون دو مونغور"
لنصلي
أيها المسيح يسوع , إني أعترف بكَ ملكاً عاماً
جميع المبرؤات إنما خُلِقَتْ لأجلك فتصرف بكلِّ حقوقكَ عليَّ
فإني أجدد وعودي في العماد , فأكفر بالشيطان و ملذاته و أعماله
و أعد بأن أحيا حياة مسيحية خالصة
ياقلب يسوع الإلهي , إني أقدم لكَ أفكاري و أعمالي لكي تعترف جميع
القلوب بملككَ المقدس
فيتوطد بذلكَ سلامكَ في العالم قاطبة , آمين
لمجده تعالى
