Skip to Content

لمحة عن الاجهاض تاريخياً و موقف الكنيسة منه

الاجهاض
 


لقد أخذت بعض البلدان تشرّع الإجهاض وصارت بعض نساء الغرب تقول :"جسدي لي وانا اعمل ما أشاء"

http://www.kaheel7.com/userimages/embryo_human_008.jpg


 اما الكتاب المقدس فيقول :"لا سلطة للمرأة على جسدها"(1 كورنثوس 7 : 4)

وهو القائل ايضا :"او ما تعلمون ان أجسادكم هيكل الروح القدس"(1 كورنثوس 6 : 19) وفي فهمنا ان الجسد ليس من الأشياء التي تستعملها كما تشاء انه وديعة الهية ومركز الحياة وليس لك سلطان على الحياة

والحياة انت تستقبلها لانها عطية الرب والتعبير عن افتقاده لك وليس للمرأة العصرية ان تدّعي ان الولد نشأ فيها بلا حساب وانها لم تكن تنتظره عندنا ان الذي يظهر يكون هدية الله صحَّ الحساب او لم يصح الانسان يتعهد الحالة التي وصل اليها الكنيسة لا تقبل الإجهاض طريقة من طرق التنظيم العائلي لأنه : قتل

وقد حددت الكنيسة موقفها في القرن الرابع الميلادي هكذا :

"ليفرض على المرأة التي تقوم بعملية الاجهاض مدة عشر سنوات في التوبة سواء أكان الجنين تام التكوين او لم يكن" (القانون الثاني من رسالة القديس باسيليوس الاولى الى امفيلوخيوس اسقف ايقونة)

وثبتت موقفها هذا في اواخر القرن السابع بقولها :" ان النساء اللواتي يعطين عقاقير لإسقاط الجنين واللواتي يأخذن السموم لقتل الجنين يقعن تحت قصاص القتلة"
ومعنى ذلك انهن يحرمن من المناولة الالهية عددا كبيرا من السنين مثل بقية المجرمين

http://www.kaheel7.com/userimages/embryo_human_007.JPG
صورة جنين بالحجم الطبيعي

هذا كان ايضا فكر العالم القديم فقد علّم هيبوقراط ابو الطب انه "لا يجوز اعطاء دواء لتدمير الجنين" وهكذا سرى التشريع اليوناني والتشريع الروماني القديمان

اما المسيحية فنظرت الى اصل الولد، الى العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة فقالت انها مشاركة الله في خلقه وعلّمت انه ليس من فصام ممكن بين الروح والجسد وان وحدتهما قائمة منذ لحظة الحمل

هكذا قال ابونا القديس غريغوريوس النيصصي في القرن الرابع وهو أخو باسيليوس :
"يجب ان نقول ان هناك بدءا واحدا في الزمان للنفس والجسد"

وأكد هذا القديس يوحنا السينائي بقوله :"ان من قتل الجنين سفّاح لأن الجنين اتخذ روحا منذ بدء الحبل به"

قبول الولد عند نشوئه هو قبول للسلطان الالهي على أجسادنا

http://www.rirtl.org/site/images/01-01-abortion.jpg
وهو ترحيب بالنعمة المعطاة لنا

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +