Skip to Content

كتاب : المقالة الثالثة ضد الاريوسية للقديس اثناسيوس الرسولي - العصر الذهبى لكتابات الاباء - عصر نيقية وما بعد نيقية

ضد الآريوسيين الشهادة لالوهية المسيح
القديس أثناسيوس الكبير

 

 

المقالة الأولى ضد الاريوسيين

( الشهادة لألوهية المسيح)

 

 

    صدرت الترجمة العربية لهذه المقالة في سنة 1984، وهي أول مرة تنشر ترجمة عربية لهذه المقالة. ولأنه هدف هذه المقالة الأولى وبقية المقالات التالية هو الدفاع عن ألوهية المسيح في مواجهة البدعة الآريوسية فقد وضع لها بالعربية عنوان ثاني هو " الشهادة لألوهية المسيح".

    يقدم القديس أثناسيوس في المقالة الأولى، ملخصًا لتعاليم بدعة آريوس كما جاءت في كتاب " ثاليا" تأليف آريوس. كتاب " ثاليا" هذا مفقود ولولا ما سجله القديس أثناسيوس من اقتباسات منه لما عرفنا شيئًا عن تعاليم آريوس المتضمنة في هذا الكتاب. وبعد عرض أفكار آريوس يقدم القديس أثناسيوس دفاعًا عن تعليم مجمع نيقية المسكوني (325م) ضد البدعة الآريوسية بأن المسيح ابن الله هو أزلي وغير مخلوق وغير متغير، وعن وحدة أو المساواة في الجوهر بين الآب والابن.

ثم يفند القديس أثناسيوس بعد ذلك اعتراضات الآريوسيين على هذا الإيمان النيقاوي الأرثوذكسي. ويتناول بعد ذلك بالشرح والبحث بعض نصوص الكتاب المقدس التي كان الآريوسيون يحرفون معناها للطعن في ألوهية المسيح،

فيقدم شرحًا مفصلاً دقيقًا للنصوص الكتابية مبرهنًا بواسطتها على صحة إيمان الكنيسة بألوهية المسيح، فيشرح:

    أولاً: رسالة فيلبي 9:2، 10، عن معنى " لذلك رفعه أيضًا وأعطاه أسمًا".

    ثانيًا: مزمور 7:45، 8 عن معنى " من أجل ذلك مسحك الله إلهك".

    ثالثًا: عبرانيين 4:1 عن معنى " صائرًا أعظم من الملائكة".

 

    صدرت الطبعة الأولى للمقالة الأولى ضد الآريوسيين في ديسمبر 1984 وعدد صفحاتها 136 صفحة من القطع اليونانية المتوسط وتمت الترجمة عن مجموعة الآباء باليونانية مجلد26، Migne (PG 26) وعن " سلسلة آباء الكنيسة اليونانية" (E.P.E) الصادرة عن " دار نشر الآباء" بتسالونيكي باليونان سنة 1974.

    قام بالترجمة المرحوم الأستاذ صموئيل كامل عبد السيد والدكتور نصحي عبد الشهيد ونشرها مركز دراسات الآباء بالقاهرة.

    ومع نص المقالة الأولى نشرت مقدمة عن " آريوس والآريوسيين" لعالم الآباء اليوناني المعروف البروفيسور ب. خريستو (P. Christou) بجامعة تسالونيكي ترجمها المرحوم صموئيل كامل وألحقت في نهاية الكتاب.

    المقالة الأولى ضد الآريوسيين: طبعة ثانية منقحة صدرت هذا العام 1998 في 130 صفحة. ووضعت فيها " المقدمة عن الآريوسية" في بداية الكتاب بدلاً من نهايته.

 

المقالة الثانية ضد الآريوسيين (الشهادة لألوهية المسيح)

 

    يواصل القديس أثناسيوس في المقالة الثانية شرح وتحليل النصوص الكتابية التي كان الآريوسيين يستخدمونها للطعن في ألوهية المسيح. فبعد أن قام بمعالجة ثلاثة نصوص جاءت في المقالة الأولى، يقوم في هذه المقالة يشرح النصوص التالية:

    رابعًا: عبرانيين2:3: " كونه أمينًا للذي أقامه".

    خامسًا: أعمال36:2 " جعل يسوع ربًا ومسيحًا".

    سادسًا: أمثال22:8 " الرب خلقني أول طرقه لأجل أعماله".

 

    ويستفيض القديس أثناسيوس في شرح وتحليل هذا النص من الأمثال ليشغل به بقية كتاب المقالة الثانية في سبعة فصول مدافعًا عن ألوهية المسيح ويبين أن ابن الله غير مخلوق بل هو خالق مع الآب والآب خلق به كل شيء. وأن عبارة "خلقني" المذكورة في أمثال 22:8 تعني خلقني بالجسد أي خلقني كإنسان لأجل تتميم عمل الفداء بواسطة الجسد.

    صدرت الطبعة الأولى " للمقالة الثانية ضد الآريوسيين" في أكتوبر 1987 في 124 صفحة من القطع المتوسط. وتمت الترجمة عن مجموعة الآباء باليونانية مجلد26 (Migne, P.G26)، وعن      " سلسلة آباء الكنيسة اليونانية" (E.P.E) الصادرة عن " دار نشر الآباء بتسالونيكي باليونان سنة 1974.

    قام بالترجمة المرحوم الأستاذ صموئيل كامل عبد السيد والدكتور نصحي عبد الشهيد ونشرها مركز دراسات الآباء بالقاهرة.

    صدرت طبعة ثانية منقحة " للمقالة الثانية ضد الآريوسيين"، هذا العام 1998في 122صفحة.

 

المقالة الثالثة ضد الآريوسيين (الشهادة لألوهية المسيح):

 

    يواصل القديس أثناسيوس في المقالة الثالثة دفاعه عن ألوهية المسيح في مواجهة البدعة الآريوسية وذلك من خلال الشرح الدقيق لنصوص الكتاب المقدس التي حاول الآريوسيين أن يحرفوا معناها للطعن في ألوهية المسيح. فبعد أن عالج بالشرح الدقيق والتحليل ستة نصوص من العهد الجديد والعهد القديم في المقالتين الأولى والثانية في 22 فصلاً في الكتابين. يعالج في " المقالة الثالثة" شرح النصوص التالية:

    فصل 23 سابعًا: يو10:14 " أنا في الآب والآب فيّ".

    فصل 24 ثامنًا: يو3:17 " أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته".

    فصل 25 تاسعًا: يو3:10، يو1:12 " أنا والآب واحد" ، " ليكونوا واحدًا كما نحن".

    فصل 26 عاشرًا: مقدمة لشرح آيات من الأناجيل عن التجسد.

    فصل 27 حادي عشر: يو35:3، مت27:11 " لأن الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده" ،   " كل شيء قد دُفع إليّ من أبي".

    فصل 28 ثاني عشر: مر3:13، لو52:2 " معرفة الابن لليوم والساعة" و "التقدم في النعمة والحكمة".

    فصل 29 ثالث عشر: مت39:26، يو27:12 " إن أمكن فلتعبر عن هذه الكأس" ، " الآن نفسي قد اضطربت".

    فصل 30، رابع عشر: تكملة الاعتراضات الآريوسية والرد عليها.

 

    صدرت " المقالة الثالثة" ضد الآريوسيين عام 1994 في 120 صفحة من القطع المتوسط عن مجموعة الآباء باليونانية مجلد 26(Migne, P.G26)، وعن " سلسلة آباء الكنيسة اليونانية" (E.P.E) الصادرة عن " دار نشر الآباء بتسالونيكي باليونان سنة 1975. والطبعة الثانية سنة 2007 طبعة منقحة راجعها د. نصحي عبد الشهيد ود. جوزيف موريس فلتس

    قام بالترجمة أ. مجدي وهبة (المتنيح أبونا صموئيل وهبة) و د. نصحي عبد الشهيد. ونشرها مركز دراسات الآباء بالقاهرة.



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +