Skip to Content

بعد المناولة المقدّسة - صلوات للقربان المقدّس بنعمة الإرادة الإلهيّة - جنود مريم

بعد المناولة المقدّسة
 

Click to view full size image

يا يسوع، أنت الآن فيّ! قبّلني وافتح ذراعيك المقدّستين لتضّمني إليك. نفسك بكلّيّتها وجدتها فيّ، فقل لي إنّك تحبّني، لعلّ حبّك وحبّي يا يسوع يشكّلان أمواجًا تغمرك بالراحة، وتتوّج روحي بحبّ جديد.

يا يسوع، إرادتك هي إرادتي، وإنّي أنقل إلى كلّ إنسان ما صنعته لأجلي، لا سيّما أنّك تنازلت واستقرّيت في قلبي. أقول لك ممتلئًا من نعمة مشيئتك: "شكرًا جزيلاً"، وأنا أنوي أن أملأ السماء برحابتها والأرض بنضارتها بنداء "شكرًا لك، يا يسوع". لعلّ هذا الشكر يشكّل سلاسل متواصلة ترسّخ الاتّحاد فيما بيننا وصميم في قلبينا ومشاعرنا.
يا يسوعي، أقول ممتلئًا من نعمة مشيئتك أيضًا: "أعبدك، يا يسوع"، فلتحلّ السماء والأرض من حولك، تعبيرًا عن العبادة لك.
والآن يا يسوع، ليتك تجد فيّ، بحياتك المتدفّقة في داخلي، كلّ البهجة والسرور اللذين يتوق إليهما حبّك. لقد أتيت إليّ يا يسوع، ولن تتركني بعد الآن. أمنحك الحياة بفكري، بعينيّ، بكلامي، بكلّ كياني.
أمنحك نفسي كساء يغطّي جسدك. اليوم يا يسوع، نعمل معًا، ونكرّس أنفسنا لخير كلّ إنسان، بهدف إنشاء سلاسل متواصلة من الحبّ تشبك القلوب، وتؤجّج الحبّ وتنأى عنك كلّ إهانة وشماتة.
فلنعقد ميثاقًا بيننا: أن نعمل لخلاص كلّ إنسان.
يا يسوع، إرادتك فوق كلّ اعتبار، وبنعمة مشيئتك، أحرص على أن تتشبّث روحي فيك.

صلوات للقربان المقدس بنعمة الإرادة الإلهية :

Click to view full size image

1- الزيارات الروحيّة ليسوع في القربان المقدّس

2- فعل الشكر بعد المناولة - صلوات للقربان المقدّس بنعمة الإرادة الإلهيّة

3- بعد المناولة المقدّسة

4- قبل المناولة المقدّسة

5- الاستعداد للمناولة بالاتّحاد مع يسوع

6- نسجد ليسوع في سرّ حبّه الإلهي

7- تحيّة مسائيّة إلى يسوع في القربان المقدّس

من كتاب : الصـلاة الإرادة الإلهية           
مملكة «الإرادة» الإلهيّة بين المخلوقات«كتاب السماء»

 

جمعيّة "جنود مريم"



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +