إِحتَرِزْ لِقَدَمَيكَ إِذا أَقبَلتَ إِلى بَيتِ الله فإِنَّ الاْقترابَ لِلاْستماع خَيرٌ مِن تَقْديمِ ذَبيحَةِ الجُهَّال الَّذينَ لا يَعرِفونَ أنهم يَصنَعونَ الشَّرّ (جا 4 /17)
قبل المناولة المقدّسة - صلوات للقربان المقدّس بنعمة الإرادة الإلهيّة - جنود مريم
قبل المناولة المقدّسة
أبتِ، أحبّك. هلمّي أيّتها الإرادة المقدّسة، هلمَّ يا يسوع فأقتبلك في نفسي. وإنّي أستودعك مناولتي كفعل تكفير وتعويض عن حياتك السرّيّة فاقتبلها كما لو أقتبلها بنفسي.
يا يسوع، في هذه الحلقة من الحوادث وهذا الحشد الآتي معك للاتّحاد بي، إمنحني أن أغمر كلّ نبضات القلوب، بأفعال التعويض الضروريّة.
وأنت يا يسوع، أختم كلّ القلوب بالحبّ والصلاح اللذين ندين بهما نحوك. أعطني الحبّ ثمّ خذه منّي كما لو كان ملكك.
يا يسوع، ضع قدسك فيّ، فتجد معبدك الحقيقي فيّ، وتجد الراحة الحقيقيّة فيّ.
أغمر نفسي بجمالك فتغرم بي. أنشر رحابتك، وعمقك وطولك فيّ، فتجد كيانك فيّ، نعمل معًا بالطريقة الإلهيّة، ونبثّ من أنفسنا في كلّ إنسان ونجمع القلوب فيك.
يا يسوع، أنا ضعيف. قبل أن تأتي إليّ، أغمرني بقوّتك، فنقوى معًا على كلّ القلوب ونجذبها لتأتي إليك.
يا يسوع، إن أتيت إليّ من دون أن تضع نفسك فيّ، تشعر بالمحدوديّة. لذا، ضع فيّ رحابة حبّك فتواصل في قلبي ما فعلت في سرّك المقدّس. إجرح كلّ القلوب. ومن ثمّ اسكب عدلك ورحمتك فيها؛ ولتلطّف الرحمة العدل كلّ القلوب ولتهطل النعم والرحمات على كلّ المخلوقات. أفلم تقل بنفسك يا يسوع: تعالوا إليّ فأصبح أنتم وتصبحون أنا. إذا، كيف تتصرّف، بوصفك إلهًا، إن لم تضع كلّ شيء فيّ؟
وأمّنا الحنون، مريم الكليّة القداسة، تبقى معنا وتواصل العمل، فهي تغلّف روحي بكلّ مزاياك. وبهذه الطريقة، عندما تأتي إليّ يا يسوع، أسلّمك ذاتي لتفعل بي كلّ ما تشاء.
صلوات للقربان المقدس بنعمة الإرادة الإلهية :
1- الزيارات الروحيّة ليسوع في القربان المقدّس 2- فعل الشكر بعد المناولة - صلوات للقربان المقدّس بنعمة الإرادة الإلهيّة 3- بعد المناولة المقدّسة 4- قبل المناولة المقدّسة 5- الاستعداد للمناولة بالاتّحاد مع يسوع 6- نسجد ليسوع في سرّ حبّه الإلهي 7- تحيّة مسائيّة إلى يسوع في القربان المقدّس
من كتاب : الصـلاة الإرادة الإلهية
مملكة «الإرادة» الإلهيّة بين المخلوقات«كتاب السماء»
مملكة «الإرادة» الإلهيّة بين المخلوقات«كتاب السماء»
جمعيّة "جنود مريم"
