Skip to Content

التكرس ليسوع - صلوات للإرادة الإلهية - جنود مريم

التكرس ليسوع ، ملك الكون
 لخلاص نفوسنا وقبولها في ملكوت الإرادة الإلهيّة

 

Click to view full size image

يا يسوع، ملك الملوك، إله الآلهة، إله الحبّ، إله الرحمة! إنّي أعبد وأحبّ وأشكر وأمجّد إرادتك المقدّسة المنبثقة من كلّيّة قدرتك، والعاملة بهديك وحكمتك والمرافَقة بصلاحك وحبّك. في كلّ مكان وفي كلّ زمان، في السرّاء كما في الضرّاء، إجعل من إرادتك المقدّسة وحبّك الإلهيّ النجمة التي أحدّقها، والقانون الذي يرعى حياتي، والهواء الذي أتنشّقه والنبضة الخافقة في قلبي، والجوهر - لا بل ? الحياة لحياتي.

لهذه الغاية، أشرك صلواتي وأعمالي كلّها بصلواتك وأعمالك، وحياتي بحياتك وبحياة العذراء مريم والقدّيس يوسف والمختارين الذين يعملون معًا ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً للخير الحقيقيّ كما في السماء كذلك على الأرض.

إنّي أكرّس كلّ كياني ? وأهب كلّ ما لديّ، كلّ ذاتي، كلّ ما أملك، كلّ ما يعزّ عليّ،

حياتي وموتي وحياتي الأبديّة ? كلّ ما خلقت وتخلق ? لإرادتك العليّة، لحبّك اللامتناهي. وإنّي أتوسّل إليك، أيّتها الحكمة اللامتناهية، أن تحفري اسمي في قلبك الحبيب إبنًا غيورًا ينشد إرادتك الإلهيّة، وحبّك الطاهر. إنّي أهب كلّ شيء، بقدرة الآب وحكمة الابن ونعمة الروح القدس، باسمي وباسم كلّ الخلائق، لعلّي أحظى بملكوت الإرادة الإلهيّة الآتي وبحبّك الإلهيّ على الأرض.

 

إلهي، أرجو منك أن تستجيب سؤلي، أرفعه إليك مع كلّ همسة وكلّ نبضة، كما لو من على مذبحك المقدّس، مع التسابيح التي ترفع باستمرار والصلاة إلى الآب كما علّمتنا بنفسك "ليأتِ ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.


صلوات للإرادة الإلهية :

1- يا يسوع ، إنّني أهبك...

2- فعل استسلام للإرادة الإلهيّة تعويضًا عن إساءة كلّ إنسان

3- فعل تسليم المآسي الروحية الشخصيّة للإرادة الإلهية

4- فعل عبادة ليسوع المصلوب بالاستسلام للإرادة الإلهية

5- فعل انصهار الروح في الإرادة الإلهية

6- فعل تبادل الحب بالاستسلام للإرادة الإلهية

7- فعل تكفير تام بالاستسلام للإرادة الإلهيّة

8- التكرس ليسوع

9- التكرس الدائم للإرادة الإلهيّة

من كتاب : الصـلاة الإرادة الإلهية           
مملكة «الإرادة» الإلهيّة بين المخلوقات«كتاب السماء»

 

 

 

جمعيّة "جنود مريم"



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +