Skip to Content

القدّيس جيرار ماجيلا - شفيع الأمّهات الحوامل - حياته + صلوات له + تساعية - جنود مريم


القدّيس جيـرار ماجيـلا شفيع الأمّهات الحوامل

(1726 ? 1755)

حياته - تساعيّته 

تُعنى بطبعه ونشره

جمعيّة «جنود مريم»

علم وخبر 167/ أ د - لبنان

يوزّع مجانًا

 حياة القدّيس جيرار

وُلد القدّيس جيرار ماجيلا في العام 1726 في بلدة في جنوبي إيطاليا تُدعى مورو. تعلّم الخياطة واحترفها في الثانية عشرة من عمره على يد أبيه الذي سرعان ما غيّبه الموت.

فشرع جيرار يتلو الصلوات لله حتّى نما فيه حبٌّ لا يوصف للخالق. عُرِفَ بلطافته في التعامل مع الناس، وابتغى في حياته الاقتصاد كي يتسنّى له اقتسام نقوده مع الفقراء.

وعندما بلغ الثالثة والعشرين من عمره قامت مجموعة من المبشّرين برسالة في مورو، فتأثّر جيرار بهؤلاء الشبّان لدرجة أنّه قرّر الالتحاق بالدير، وذلك خلافًا لإرادة عائلته. ولسوء الحظّ رفض المرسلون استقباله نظرًا لهشاشة صحّته ولاعتقادهم بأنّه لن يقوى على تحمّل الحياة الرهبانيّة. إلاّ أنّ جيرار أصرّ على مطلبه، فغادر المنـزل ليصبح مبشّرًا.
عاش جيرار حياة ملؤها الصلاة، فكرّس نفسه لعبادة القربان الأقدس، وهو تأمّل في آلام المسيح وتفانٍ كلّي لأمّنا مريم العذراء. أمّا عملُه الذي تنوّع ما بين التنظيف والطبخ وإعطاء الإرشادات الروحيّة خاصّة في مسألة الاعتراف الذي يُنشده الناس فألهمَ الكثيرين. وعُرِف بحبّه للفقراء والمعوزين.أصيب في التاسعة والعشرين من عمره بداء السلّ. وبالرغم من الألم والعذاب من جرّاء هذا المرض قَبِلَ أن يعاني بصمت وبسرور من دون تذمّر، مدركًا أنّ هذه هي مشيئة الآب.

توفّي في السادس عشر من شهر تشرين الأوّل (أكتوبر) من العام 1755. وفي سنة 1904 رفعه قداسة الحبر الأعظم الباب بيوس العاشر إلى مصاف القدّيسين. وتحتفل الكنيسة بعيده في 16 تشرين الأوّل أي في ذكرى وفاته.

ربح القدّيس جيرار اليوم حبّ الكثيرين وإخلاصهم بفضل العجائب التي صنعها بشفاعته. ويُعرَف بحمايته الأمّهات والأطفال بشكل عام، والأمّهات الحوامل بشكل خاص. وهو صديق الفقراء وشفيع العمّال. ويُحبّ كلّ من يُقدِم على الاعتراف بخطاياه.

 

  صلاة قبل التساعيّة إلى القدّيس جيرار

أضع بين يديك قلبـي وعقلي في هذه التساعية. أجمع كلّ توقي وسعيي في هذه التساعية. أقدّم كلّ حزني بسبب الخطيئة في هذه التساعية.

أقدّم كلّ حزني وانفطار قلبـي في هذه التساعية. فلتكن كلّ كلمة أردّدها، صلاة عن كلّ ما في داخلي، عن كلّ ما أعرف وكلّ ما هو غامض ومظلم. أقدّم هذه الصلاة باسم الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس. آمين.


 صلاة التساعيّة

Click to view full size image

أيّها الآب الأزلي الكلّيّ القدرة، إنّنا نشكرك على نعمة القدّيس جيرار وأمثولة حياته، الذي كان يملك إيمانًا مطلقًا وثقة عمياء بك، لقد أنعمتَ عليه بقوة عظيمة في المساعدة والشفاء.

أظهرتَ بواسطته اهتمامك العطوف تجاه كلّ المتعبين والمحتاجين. لطالما استجبت لصلاته بالنيابة عنهم. واليوم، بواسطة شفاعة القدّيس جيرار العظيمة، تواصل إظهار حبّك لكلّ من يهبك ثقته. لذلك، أيّها الآب الكليّ الصلاح والإخلاص، إنّنا نشكرك على كافّة الأشياء الرائعة التي قمتَ بها لأجلنا. نتضرّع أمامك اليوم، بشفاعة القدّيس جيرار فاستجب لصلواتنا وطلباتنا، وامنحنا إيّاها، إذا كانت تلك مشيئتك.

أنظر يا إلهي من فوق، إلى خدّامك الذين يعانون من أمراض جسديّة؛ وأنعش النفوس التي خلقتها؛ حتّى تتطهّر بآلامك فتشفى بفضل رحمتك. بواسطة سيّدنا يسوع المسيح. آمين.

صلوات أخرى إلى القدّيس جيرار

صلاة للأمومة

Click to view full size image

أيّها الآب الحبيب، مُعطي الحياة ومحبّ البشر، تعلم كم يتوق كياني ليحبل ويحمل ويلد طفلاً. فليصبح توقي وقلقي وخيبة أملي صلاة نقيّة تطال قلبك. بارك بالثمر الحبّ الذي يجعلني وزوجي واحدًا.

لا شيء مستحيل بالنسبة إليك. أظهر جبروتك وطيبة محبّتك فيّ الآن كما فعلت في ساره وحنّة وأليصابات ومريم. فليلتحم حبّنا مع حبّك لخلق حياة جديدة؛ إنسان جديد، نستطيع أن نحبّه ونعزّه ونعلّمه كيف يسلك دربك. أيّتها الأم العذراء مريم، صلّي لأجلنا إلى الربّ الإله المحبّ، لتكن أحشائي مثمرة كأحشائك. آمين.


صلاة الأم الحامل

أيّها الآب الحبيب، معطي الحياة ومحبّ البشر، أقدِّر نعمتك التي أسبغتها علينا بمشاركتنا فرحة خلق حياة جديدة. أشكرك على الجنين المتشبّث بالحياة الذي ينمو في أحشائي. إملأني بسلامك ومحبّتك، حتّى يشعر طفلي بالسلام والأمان خلال أشهر الحمل. إمنحني الشجاعة والفرح والقوّة حتّى تعبِّر كلّ نبضة من قلب طفلي عن الفرح والبهجة بهذا الكائن الضعيف والصغير المولود من عظمي ولحمي.

إحفظنا بأمان في حبّك الآن وفي ساعة الولادة، ليكون طفلي بصحّة جيّدة ويعيش ليحبّك ويخدمك في حياة مديدة. يا يسوع ومريم ويوسف، إبقَوا بقربي وبقرب طفلي. يا ملائكة الله، إحرسونا واحفظونا بأمان من كلّ أذى. آمين.

أيّها القدّيس جيرار شفيع الأمّهات الحوامل، أطلب منك تنمية هذه الحياة الجديدة داخل أحشائي. ساعد طفلي لكي لا يشعر إلاّ بالحبّ بينما يتحضّر للمجيء إلى هذا العالم الذي خلقه الله لنا.

أرجوك بارك طفلي وأعطني نعمة عيش الأمومة العظيمة.أيّها القدّيس العظيم جيرار، إحمِ طفلي الصغير هذا الذي هو ملك سيّدنا يسوع المسيح وامنحه نعمة المعموديّة باسم الآب والابن والروح القدس. آمين. (الأبانا والسلام والمجد).

 

  صلاة لولادة آمنة بشفاعة القدّيس جيرار

يا أيّها القدّيس العظيم جيرار، أيّها الخادم المحبوب لسيّدنا يسوع المسيح والمفتدي بتواضعه، والابن المتعبّد لوالدة الإله، إطبع في قلبـي شعلة محبّتك السماويّة لأصبح ساروفيم حب.

أيّها القدّيس العظيم، عندما اتُهمْتَ زورًا بتهمة الجرم، احتملْتَ بدون تذمّر اتهامات الناس على مثال سيّدك وقد اختارك الله شفيعًا ومحاميًا للنساء الحوامل.

خلّصني من الخطر ومن الآلام الموجعة التي ترافق ولادتي، واحمِ الطفل الذي أحمله لكي يرى نور الحياة ويحصل على ماء المعموديّة المبارك بواسطة ربّنا يسوع المسيح. آمين. (الأبانا والسلام والمجد)


  ملحق في سرّ التوبة المقدّس استعدادًا للتساعيّة

 

 

إنّ الربّ يحبّ البشر بطبيعته. إنّه يبتهج بنا، لا يفقد ثقته بنا أبدًا على الرغم من أنّنا قد نفقد الثقة بأنفسنا. إنّ توقه إلينا لا يزول على الرغم من أنّنا قد نهمله وقد نحاول أن نرفضه. إنّ رحمته أبديّة وغفران خطايانا يسرّه.

لذلك، عندما تحتفل بهذا السرّ المقدّس، فكّر بالله وبرحمته أكثر من تفكيرك بآثامك.

إنّ مجرّد رغبتك بالقيام بذلك وجهودك المبذولة هما إشارتان بأنّ حبّ الله يملأك وبأنّ نعمته الإلهيّة تعمل فيك. إنّ مواجهة آثامك قد تكون خبرة مؤلمة. إلاّ أنّها تحمل في طيّاتها فرحًا وتحرّرًا عندما تقوم بها على أنّها إيمان بالربّ.بالتالي، عند الاستعداد، فلتطغَ فكرة محبّة الله وحنّوه وتتغلغل في قلبك. إنّ رحمته هي بحر واسع تضيع فيه آثامك إلى الأبد. ما من حياة مدمّرة إلاّ ويستطيع أن يعيد بناءها؛ ما من قلب مشلول وميت، إلاّ ويستطيع إنعاشه وإعادة الحياة إليه.


فحص الضمير

يعي معظم الأشخاص الأمور الجديّة في حياتهم وفشلهم المتكرّر في عيش الحياة المسيحيّة. قد يساعدك المخطّط التالي على الإمعان في النظر إلى حياتك.

 إلى أي نوع من المسيحيّين أنتمي:

     أ ? علاقتي بالربّ:

     - هل أمنح الربّ الوقت الكافي؟

     - هل أصلّي يوميًّا؟

     - هل أشارك بالقدّاس بانتظام؟

     ب -  حياتي في المنـزل:

     أي نوع من الأشخاص أنا بالنسبة لمن يعيش معي؟

     - هل أبعث السرور في منـزلي؟

     - هل أنا متقلّب المزاج أو أناني؟

     - هل هناك مشاكل خطيرة في منـزلي (خيانة ? سكر ? عنف ? سكوت طويل وفاتر). هل أسعى للحصول على العون؟

     ج ? علاقتي بالآخرين:

     - هل أنا متسامح وغير أناني تجاه الآخرين؟

     - هل أنا لطيف، في الحديث وفي الأفعال؟

     - هل أصلّي لأعدائي وأصفح عنهم؟

     د ? ممارستي للعدل:

     - هل أحترم حاجات الآخرين وحقوقهم وممتلكاتهم؟

     - هل أنا صادق في معاملاتي التجاريّة؟

     - هل أفي ديوني؟

     - هل أعمل بأقصى طاقتي وإمكانيّاتي؟

     - هل أغشّ أو أسرق أو أقدّم ادعاءات كاذبة؟

     - هل أدفع الضرائب المتوجّبة عليّ؟

 من أفعال الندامة

 

إنّ أيّة صرخة صادقة إلى إله الرحمة هو فعل ندامة، كيفما كانت صياغته. إنّ ربّنا يقدّر كثيرًا الصلاة المتواضعة "إلهي، كن رؤوفًا معي، أنا الخاطئ". إلهي، أشكرك على حبّـي.

إنّي نادم على جميع خطاياي، لأنّني لم أحبّ الآخرين ولأنّني لم أحبّك. ساعدني على العيش مثل يسوع وعلى عدم ارتكاب الخطيئة مجدّدًا. آمين.

 صلاة لالتماس الغفران 

 

يا إله الرحمة، لا يخفى شيء عن عينيك. أعترف أمامك بجميع خطاياي الناتجة عمّا شاهدته، وعمّا سمعته، وعن الكلمات التي نطقت بها شفتاي، وعن الأفكار التي تجول في قلبـي، وعمّا قامت به يداي، الناتجة عن كلّ خرق لقوانينك المقدّسة.

أتيتُ لأطلب الصفح باسم يسوع المسيح الحبيب، مخافة ألاّ أكون قد طلبتها من قلبـي سابقًا، وخشية ألاّ أعيش لأطلبها من جديد.

صلاة بعد المناولة المقدّسة

Click to view full size image

أيّها الآب، لقد اشتركنا بهذه الذبيحة الإلهيّة، وإنّنا نؤمن بالقيامة. لقد تعهّدنا بأن نعيش وصيّة الحبّ، والتمسنا الصفح من نبغ الغفران.

أعطنا، إلهي، قوت الحياة بينما نسلك دربنا. فليكن خبز السماء قوّتنا، فليكن جسدُ المسيح المبذول شفاءً لنا؛ فلتجدّد روح المسيح الذي قام من بين الأموات سماحة النفس فينا؛ فليمنحنا قلب يسوع الأقدس الرأفة، فليساعدنا المسيح المصلوب على تحمّل عبئنا اليومي.

بارك يا ربّ شعبك، وكلّ من تناول هذا القربان المقدّس، بارك الجيران والأصدقاء والأعداء، كما باركتنا، بارك المريض والخائف، المضنوك والمسنّ. وامنح الحياة الأبديّة لموتانا وجميع الموتى المؤمنين.

     يا إلهي وسيّدي يسوع المسيح،  إنّي أقبِّل الجراح في رأسك القدّوس، بأسى عميق وصادق، فلتكن كلّ فكرة تخطر ببالي اليوم عمل محبّة لأجلك.

أقبِّل الجراح في يديك المقدّستين، بأسى عميق وصادق، فلتكن كلّ لمسة من يديَّ في هذا اليوم عمل محبّة لأجلك.

أقبِّل الجراح في قدميك القدّوستين، بأسى عميق وصادق، فلتكن كلّ خطوة في هذا اليوم عمل محبّة لأجلك.

____________

 فهرس

- حياته ..........................................  2

- تساعيّة ........................................  3

- صلوات للقدّيس جيرار ........................  5

 

 

جمعيّة "جنود مريم"



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +