Skip to Content

زيارات النفس في المشيئة الإلهيّة - سبحة المشيئة الإلهيّة للخلق، للفداء، و لتقديس الذات - جنود مريم

سبحة المشيئة الإلهيّة للخلق، للفداء، ولتقديس الذات.

 

Click to view full size image

 

   من كتاب : العيش في ملكوت المشيئة الإلهيّة   
يسوع يتحدّث إلى لويزا بيكاريتا (1865-1947)

   

سبحة الورديّة المصغّرة التي نسميّها "سبحة المشيئة الإلهيّة للخلق والفداء وتقديس الذات" هي شبيهة بإكليل مؤلّفة من سبع مجموعات ذات ثلاث حبّات:

بيضاء حمراء وخضراء، تنتهي بأيقونة لسيّدة غوادلوب، على ظهرها العبارة: "لتكن مشيئتك". ألوانها تمثّل ما جرى لخادمة الله لويزا بيكاريتا عندما اقتبلت من الربّ، بعمر 23 سنة، نعمة "الزواج الصوفيّ" بحضور الثالوث الأقدس حين أعطاها يسوع خاتمًا مرصّعًا بثلاثة حجارة:

أبيض، أحمر وأخضر، ترمز إلى الثالوث الأقدس والفضائل الإلهيّة. بعد بضع سنوات، وفي اليوم نفسه، وهبها يسوع عطيّة "المشيئة الإلهيّة".

عندما نصلّي هذه السبحة، نسأل الله بإلحاح أن يهبنا العطية ذاتها، كما نطلب الشيء ذاته حين نتلو: الأبانا.

 

 كيف نصلّي السبحة

باسم الآب والابن والروح القدس. آمين

     ربّي وإلهي، الآن وقد أصبحت متأهّلة لأن أزور أعمال يديك، أسأل عون الروح القدس.

امنحني الحكمة الروحيّة والإدراك كي أحصُل على معرفة تامّة لمشيئتك. يا يسوع، أودّ أن أتّحد بإنسانيّتك لأقوم بهذه الرحلة.

     معك، أودّ أن أغوص في المشيئة الإلهيّة حيث توجد جميع أعمالك كي تتمّ، بمساعدة أمّك البريئة من كلّ دنس، المهمّةُ المقدّسة في أن أصحبك مع لازمتي: "أحبّك، أعبدك، أباركك وأشكرك".

وألبّي محبّتك ومشيئتك في جميع ظواهر الخلق، والفداء وتقديس العالم.


     أودّ أيضًا أن آتي، بكلّ من أعمالك، وبحضور الثالوث الأقدس، ومعًا، ومع أمّنا نسأل "أن يأتي ملكوتك، وأن تتمّ مشيئتك على الأرض كما في السماء".


     الآن، اختاروا واحدًا من الأجزاء الأربعة التي تؤلّف "الساعات الأربع والعشرين للمشيئة الإلهيّة"، وابدأوا بقراءة التأمّل الذي يتناسب مع كلّ ساعة.

بعد كلّ ساعة، اتلوا مرّة واحدة كلاًّ من الأبانا والسلام والمجد الذي يتناسب مع الحبّات البيض والحمر والخضر، وابتهلوا قائلين:

هلمّي، أيّتها المشيئة الإلهيّة، واملكي على الأرض" التي تتناسب مع الحبّة البيضاء الكبيرة. بعد الساعات الستّ، اتلوا مرّة واحدة الأبانا والسلام والمجد على نوايا الحبر الأعظم.

 

جمعيّة "جنود مريم"



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +