أما تعلمون أن الفجار لا يرثون ملكوت الله؟ فلا تضلوا، فإنه لا الفاسقون ولا عباد الأوثان ولا الزناة ولا المخنثون ولا اللوطيون ولا السراقون ولا الجشعون ولا السكيرون ولا الشتامون ولا السالبون يرثون ملكوت الله (1كور 6 /10-11)
دورة في نطاق المشيئة الإلهيّة - جنود مريم

يسوع يتحدّث إلى لويزا بيكاريتا (1865-1947)
هناك الكثير ممّا يجب أن يُقال في سياق الدورة في نطاق المشيئة الإلهيّة. في إحدى المناسبات، كان يسوع يحدّث لويزا عن الكون، وقد أمكنها سماع صوته يقول: "أحبّك". أكان ذلك على كلّ نجمة، أو كوكب، أو قمر الخ...
ففيما كانت تحلم بهذا الاختبار، التفت إليها يسوع وقال:
"لويزا أين محبّتك لي؟ وقد شرح لها أنّها لو رغبت في ذلك لأمكنها هي أيضًا أن تضع في المشيئة الإلهيّة محبّتها له في كلّ شيء، لأنّه هو الذي سيصنع ذلك لأجلها.
يسوع يدعونا نحن أيضًا إلى القيام بذلك بتعبّدنا له عن محبّة نابعة من جميع الأشياء المخلوقة الحاضرة والماضية والمستقبلة، هذا ما يسمّونه دورة في الخلق. علينا أن نعبّر أيضًا عن محبّتنا لأجل كلّ ما قاله وصنعه يسوع طيلة حياته على الأرض، بما في ذلك قيامته وصعوده، وفي ذلك نتمّ دورات الفداء.
علينا أن نعبّر أيضًا عن محبّتنا لأجل جميع أعمال الروح القدس، والأسرار والصلوات، والإلهامات والنِّعَم الخ... إنّها دورات تقديس الذات، وقد طلب يسوع من ليزا القيام بهذه الدورات باستمرار.