Skip to Content

2- أكويلينا : عذراء , شهيدة , قدّيسة - جنود مريم

 

إكرامها كلّ شهيد قدّيس

أكويلينا : عذراء - شهيدة - قدّيسة

 Click to view full size image

             من كتاب:  القديسة أكويلينا
تاليف الأب : أنطونيوس زغيب الجبيلي


عذراء: لأنّها فتاة صغيرة، عمرها اثنتا عشرة سنة، لم تتعرّف إلى ملذّات هذا العالم الجسديّة.


شهيدة:  لأنّها ماتت في سبيل الدين المسيحيّ اعترافًا به علنًا.


قدّيسة: لأنّ الكنيسة الشرقيّة ومن بعدها الكنيسة الغربيّة قيّدت
اسمها في سجلّ القدّيسين والقدّيسات وأحصتاها بين    شفعائنا عند الله.

     ومن الطبيعي أن يكون الشعب البيبلوسي الجبيلي أوّل من كرّمها، فأقام لها معبدًا.

ومن ثمّ انتشر تكريمها في الشرق كلّه. وبعد أن أعلن الأمبراطور قسطنطين حريّة الدين المسيحيّ نُقلت رفاتها إلى القسطنطينيّة (أي الأستانة).

وشُيّدت على اسمها كنيسة كبرى. وقد تهدّمت هذه الكنيسة من جراء حريق أصابها في سنة 532 مسيحيّة. وعمّت شهرتها من جراء شدّة العذابات التي احتملتها في استشهادها وكثرة العجائب التي صنعتها، شرقًا وغربًا، فألّف الشرقيّون ومن بعدهم الغربيّون المدائح والصلوات طالبين شفاعتها. ومما قالوا عنها:

     في مديحهـا:

      إنّها شهيرة بجمال صباها.

     إنّها بالرغم من صغر سنّها أصبحت أمًّا روحيّة.

     نعلم أنّك عروسة طاهرة قد زيّنها الروح القدس.

     نصنع تذكارك الأمجد يا شهيدة ظافرة في المعارك ونكرّم بعاطفة دينيّة إحتراميّة، الذخيرة التي تحتوي على بقاياك المقدّسة.

     يا أكويلينا الشهيدة إذ نمجّدك عن إيمان، نطلب منك دائمًا أن تعرّينا من أهوائنا.


   تحتفل الكنيسة بعيد القدّيسة أكويلينا في الثالث عشر من شهر حزيران وهو الذي تمّ فيه استشهادها.

      هذه قدّيسة جبيليّة من بيبلوس من لبنان.

     فجبيل مدينة خالدة بقدم آثارها الزمنيّة التاريخيّة. وهي مدينة خالدة بقدم نصرانيّتها. خالدة بقدّيستها أكويلينا.

     لذلك كرّموها واستشفعوها يا أبناء جبيل فهي لكم خير شفيع، واتلوا تساعيتها التالية لنيل النعم الخلاصيّة من الله بواسطتها.

  ______________

 راجع تراجم العذارى من قطف الزهور (ص 52)، وكتاب البولانديّين ولاكويان مج 2. ص 82 من المشرق المسيحي وتاريخ سوريا للدبس مج 4. س 52 عدد 551 هذه هي المصادر التي أخذت عنها هذه النبذة التاريخيّة باختصار.

  

جمعيّة "جنود مريم"

  



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +