Skip to Content

13- بعض أقوال الباباوات في المسبحة الورديّة - جنود مريم

 

 بعض أقوال الباباوات في المسبحة الورديّة

Click to view full size image
 

من بين البابوات الذين تعاقبوا على كرسي القدّيس بطرس بعد أن ظهرت صلاة "الورديّة"، أكثر من خمسين بابا قد رفعوا أصواتهم ليردّدوا في الكنيسة جمعاء بإلحاح شديد،

 بأنّ تلاوة المسبحة هي "الوسيلة الفعّالة لاسترضاء العزّة الإلهيّة المهانة، ولشفائنا من الشرور التي قوّضت أركان الأفراد والعائلات والأمم". 

     هذه الكلمات هي للبابا لاوون الثالث عشر الذي أهابت به الغيرة أن يعظ منذرًا بضرورة أخذ سيّدة الورديّة "كدواء أرسلته العناية الإلهيّة للشرور الرازح فيها عصرنا". 

     وكذلك استحقّ أن يُدعى "بابا الورديّة". ففي مدّة حبريّته كتب 12 براءة وعددًا من المراسيم ليُرسّخ صلاة الورديّة في النفوس، ولكي يجعل "تلاوة الورديّة عبادة يوميّة". 

-        "إن المسبحة لأعجب وسيلة وأقدرها على هدم الخطيئة، واسترجاع النعمة الإلهيّة" (غريغوريوس السادس عشر). 

"إنّ العذراء القدّيسة تهدم ترهات العصر السمجة وتعرف كيف تردّ هجمات الكفار النفاقيّة بشرط أن يصلّي المؤمنون في كلّ مكان المسبحة الورديّة" (بيوس التاسع). 

      -"قولوا للكهنة أن يصلّوا كثيرًا. قولوا لهم أنّ البابا يصلّي ورديّته كلّ يوم، وهو يعدّ النهار الذي لا يصلّي فيه ورديّته لا قيمة له" (بيوس الحادي عشر). 

     - ورد عن البابا (بيوس الخامس) القدّيس الذي كان من رهبانيّة مار عبد الأحد، أنّه لم يكن يترك مع كلّ ما كان عليه من المهام، تلاوة المسبحة الورديّة كلّ يوم. 

     ولعظم ولعه في عبادة الورديّة استحقّ أن ينال تلك الغلبة الشهيرة في تاريخه على أعداء النصرانيّة والكنيسة. ولذلك أمر بأن يُضاف على طلبة العذراء هذه العبارة وهي: "يا معونة النصارى صلّي لأجلنا". 

     - "أعطوني جيشًا يُصلّي الورديّة، وسأسيطر بواسطته على العالم". (البابا بيوس العاشر). 

     - "... أصغوا إذًا أيّها الأبناء الأعزّاء إلى دعوتنا من أجل صلاة الورديّة، والتي بواسطة سلسلة ابتهالاتها المتكرّرة والغنيّة بالتأمّلات، تقوّينا في الرجاء، وتثبّتنا بالمسيح، وتحصل لنا على الصبر، والسلام، وفرح السماء". (البابا بولس السادس). 

     - "إنّ صلاة الورديّة لتجد مكانها في أفضل وأنقى تقليد للتأمّل المسيحيّ. إنّها، وقد انتشرت في الغرب، صلاةٌ تأمليّة نموذجيّة وتقابل، نوعًا ما، "صلاة القلب" أو "صلاة يسوع" التي تمّت في تربة الشرق المسيحيّ". (البابا يوحنّا بولس الثاني). 

-        "... يأتي تجديد الورديّة في الأُسَر المسيحيّة كعون فعّال لصدّ نتائج الأزمة الحاليّة الهدّامة". (البابا يوحنّا بولس الثاني).

 من كتاب :         
الورديّـــة  نشأتها وتاريخها   
دورُها وأهميّتها في الحياةِ الرّوحيّة

جمعيّة "جنود مريم"

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +