Skip to Content

مقدمة: القداس الإلهي - أسرار تكشفها السيدة العذراء للرائية كاتالينا - جنود مريم

 القدّاس الإلهيّ

أسرار تكشفها السيّدة العذراء

أوّل مرّة للرائية كاتالينا

المرسَلة العلمانيّة لقلب يسوع الإفخارستي

شباط 2005

أعجوبة الإفخارستيّا وغنى ثمارها الروحيّة

 

 Click to view full size image

Achevé d?imprimer pour la fête de la présentation

de Jésus au Temple, le 2 février 2005

par les éditions Résiac

تُعنى بطبعه ونشره جمعيّة «جنود مريم»

علم وخبر 167/ أ د - لبنان

يوزّع مجانًا

       
     مقدّمــة 

Click to view full size image     

     أخي المؤمن،

     في هذه الصفحات التي ستقرأها، ستكتشف ولأوّل مرّة أسرارًا لم تسمع بها من قبل. فالسيّدة العذراء هي أمّ الكنيسة ومرشدة المؤمنين إلى درب الكمال الموصل إلى قلب الله، هي الوسيطة بين الله والبشر، وتريد خلاصهم، وهي أمّ، تريد أن تحمل أولادها على حبّ الآب، وأن تُشركهم بمجد الله العظيم، عبر القدّاس الإلهيّ الذي هو لقاء يوميّ مع الثالوث الأقدس. هو لقاء فعليّ، لا يشعر بعذريّته وبثماره الروحيّة إلاّ من كشف الله له غنى هذا السرّ العظيم، حيث يتحوّل الخبز الأرضيّ إلى خبز الحياة المقدّس.

     في القدّاس الإلهيّ، حضور حيّ وغير مرئيّ للربّ يسوع، للروح القدس، الملائكة الحرّاس، ولكلّ البلاط السماويّ.

     أخي وأختي

Click to view full size image

     إقرآ جيّدًا هذه الصفحات، واكتشفا حضور الله الحيّ في القدّاس، ولا تخسرا النعم التي أعدّها الله لكما، بل احملا إلى مذبح الربّ احتياجاتكما الأرضيّة والسماويّة، إحملا العالم كلّه في صلاتكما صلّيا لأجل السلام، لأجل عائلاتكما ولأجل أمواتكما وفوق ذلك، فليكن القدّاس الإلهيّ بعد اليوم لقاء رائعًا بينكما وبين الله، إذهبا لتمتلئا من حبّه ومن نوره، وأمضيا وقتًا بصحبة يسوع الذي وعد الرسل بعد قيامته، بأنّه سيكون مع البشر للأبد وحتّى نهاية العالم.

     ونحن لمنتظرين مجيء يسوع الثاني في ملء الأزمنة فلنملأ قلوبنا من حبّ الله الحاضر دومًا في سرّ الإفخارستيّا ولنمضِ معه وقتًا ممتعًا يحمل إلينا ثمار الروح والجسد.

 

من كتاب : القدّاس الإلهي  

أسرار تكشفها السيّدة العذراء

أوّل مرّة للرائية كاتالين  

 

جمعيّة "جنود مريم"



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +