Skip to Content

مقدمة القسم الثاني ظاهرة عبادة الشيطان في المجتمع المعاصر - جنود مريم

القسم الثاني

ظاهرة عبادة الشيطان في المجتمع المعاصر

 

Click to view full size image 

       - مقدّمـة

       إنّ الإنضمام إلى الشيع الشيطانيّة والمشاركة في الطقوس التي يمارسونها، واستحضار الأرواح الشيطانيّة، والتعبُّد الشخصيّ والمنفرد للشيطان، وتوكيد الأفكار المتأتيّة عن الأوساط الشيطانيّة، تتّخذ جميعها في مجتمعنا الحاضر، بُعدًا غير مُتوقَّع.

       فقبل أن نحاول رسم هذه الظاهرة الشيطانيّة المركَّبة في خطوطها الكبرى، يَحْسُن بنا أن نحاول تحديدها. ويمكن أن يتمَّ ذلك بالعموم أو بصورة خاصّة، أو بحصرها ببعض مظاهرها اللاهوتيّة، والنفسانيّة، والقانونيّة أم الاجتماعيّة.

وبما أنّنا نركّز الانتباه على تحديدٍ عمومي، يمكننا أن نُدقّق فنُعلن أنّنا نتكلّم عن الظاهرة الشيطانيّة بالنسبة إلى أشخاص وجماعات أو حركات تمارس نوعًا من العبادة (كالسجود والتكريم، والاستحضار).


 إنّها عبادة الكائن الذي يسمّيه الكتاب المقدّس الشيطان أو إبليس، وذلك بطريقة منعزلة ومنفردة يرافقها شيء من التنظيم والترتيب وإنّ أتباع الشيطان هؤلاء يَرَوْن في هذا الكائن نوعًا من القوّة الميتافيزيقيّة أو عنصرًا عجيبًا كامنًا في الكيان الإنساني، أو طاقةً طبيعيّة مجهولة تُستَحضَر تحت أسماء خاصّة مختلفة (مثل لوسيفوروس)، ومن خلال ممارسات طقوسيّة مختصّة.

من كتاب : حقيقة الشيطان      
وظاهرة عبادته في المجتمع المعاصر

 

جمعيّة "جنود مريم"



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +