Skip to Content

7- نشيد العذراء مريم + صلاة - جنود مريم

نشيد العذراء مريم

 

     

تعظّم نفسي الربّ وتبتهج روحي بالله مخلّصي، لأنّه نظر إلى تواضع أمته، فها منذ الآن تغبّطني جميع الأجيال، صنع بي عظائم، القويّ والقدّوس اسمه. محبّته إلى جيل وجيل على الذين يتّقونه.

يصنع عزًّا بساعده، ويشتّت المتكبّرين، يحطّ المقتدرين عن عروشهم ويرفع المتواضعين، يشبع الجياع خيرًا، ويرسل الأغنياء فارغين، يعضد إسرائيل فتاه ويذكر محبّته  كما وعد آباءنا  لإبراهيم ونسله إلى الأبد.  

        المجد للآب والابن والروح القدس الآن وكلّ أوان وإلى دهر الداهرين.

لازمة: الربّ صنع بي عظائم.

 

صلاة

        لقد شاء قلب ابنك الإلهيّ، يا مريم، أن تكوني أُمّنا في عائلة أبناء الله. فالآب، بروحه القدّوس، جعلك جميلة كلّك وبلا عيب، وردة سريّة، وزنبقة طهر، لتستقبلي في حشاك البتوليّ، الحكمة الأزليّة، الكلمة الضابط الكلّ، ابن الله. هو جعلك لنا أمّ المحبّة، انعكاسًا لمحبّته لنا، شعاعًا لرحمته معنا نحن الخطأة البائسين.

        ليكن ابنك يسوع مباركًا لأنّه جعلك هكذا جميلة وحنونة علينا، وليسهر علينا قلبك كأمّ حنون، حتّى لا يكون ذلك الدم الذي أعطيته ليسوع، مسفوكًا بدون فائدة.

        أيّتها الأم العطوفة الساهرة، أظهري لنا قلب ابنك الإلهيّ ووحّدي إرادتنا، على مثالك، بإرادة يسوع القدّوس.

جمعيّة "جنود مريم"



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +