Skip to Content

مار سركيس و مار باخوس في ديوان الحاكم - جنود مريم

مار سركيس و مار باخوس في ديوان الحاكم

Click to view full size image

       بعد ثلاثة أو أربعة أشهر وصلا إلى مدينة بالس على الفرات، حيث كان يقيم، في ذلك الوقت أنطيوخس.

فهذا بعد أن قرأ رسالة الملك، أمر بإرسالهما إلى السجن. وفي الغد أمر بإحضارهما إلى ديوانه وأخذ يتودّد إليهما لكي يخضعا لأوامر الملك ويقدّما الذبيحة للآلهة، فيرجعهما إلى مقامهما الأوّل ويزيد من كرامتهما. أمّا هما فأجابا أنطيوخس وقالا له:

       «إنّنا تركنا كلّ ما يُرى على الأرض،

       واحتقرنا الجنديّة في هذه الزمان القصير،

       وتبعنا يسوع المسيح، ابن الله الحيّ،

       ليجنّدنا في الملكوت السماوي،

       ويضمّنا إلى أجواق الملائكة الروحانيّين،

       ويحصينا في عساكر الملائكة القدّيسين.

       ماذا نربح، إن ملكنا العالم كلّه وخسرنا نفسنا؟..

       نحن لا نسجد ولا نقدّم الذبائح للحجارة والأخشاب،

       لكنّنا نعبد يسوع المسيح ملك العالمين أجمعين.

       فله تسجد كلّ ركبة في السماء وعلى الأرض،

       وإيّاه يسبّح ويشكر كلّ لسان.

       أمّا آلهتكم أنتم فليست بآلهة،

       بل أصنام صمّاء صنعتها أيادي البشر»

جمعيّة "جنود مريم" 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +