Skip to Content

إعلم أيّها المؤمن - جنود مريم

الصلوات الخمس عشرة

المُلهمة من سيّدنا يسوع المسيح

للقدّيسة بريجيتا

Les Quinze Oraisons

طُبع بإذن الرؤساء

تُعنى بطبعه ونشره

جمعيّة «جنود مريم»

يوزّع مجانًا

 

RECOMMANDATION DE PIE IX

Ces oraisons ont été reprises d?un livre imprimé à Toulouse en 1740 et publié par le P. Adrien Parvilliers, de la Compagnie de Jésus, missionnaire apostolique de la Terre Sainte, avec approbation, permission et recommandation de les répandre.

Le Pape Pie IX a eu connaissance de ces oraisons ; il les a approuvées le 31 mai 1862, les reconnaissant vraies et d?un grand profit pour le bien des âmes.

 

صورة الغلاف: المصلوب De Limpias

       هو عمل فنّان إسباني مجهول، محترم (محفوظ ومكرّم) في كنيسة مار بطرس في Limpias منذ 1755، وفي كلّ أنحاء العالم المسيحيّ منذ عام 1919. وهي السنة التي رأى فيها آلاف الشهود وعدّة مرّات متكرّرة، المصلوب يفتح ويغمض عينيه أحيانًا إلى السماء، وأحيانًا في كلّ الإتجاهات. ورأوا أيضًا الدم يخرج من جراحاته التي سبّبها إكليل الشوك، والدم كاد أن يملأ وجهه وينتشر على كامل جسده.

إعلم أيّها المؤمن

إنّ هذه الصلوات الخمس عشرة قد ألهمها ربّنا يسوع المسيح للقدّيسة بريجيتا، بينما كانت تخاطبه ملازمة السجود أمام صورة صليبه المقدّس في كنيسة مار بطرس بمدينة روما. وكانت بعد أن تناولت القربان المقدّس تصلّي بحرارة، تائقة لتعلم كم ضربة احتمل فادينا وقت آلامه الخلاصيّة.

فظهر لها مخلّصنا يسوع المسيح وخاطبها من صورة صليبه قائلاً: "اعلمي يا ابنتي إنّي احتملت وقت آلامي في جسدي خمس آلاف وأربع مائة وأربع وثمانين ضربة. وإن شئتِ أن تكرّمي هذه الجراحات ببعض العبادات، اتلي كلّ يوم خمس عشرة "أبانا الذي في السماوات"، وخمس عشرة "السلام عليك يا مريم"، مع الصلوات التالية (التي علّمها إيّاها بنفسه) طيلة سنة كاملة. وعندما تكون السنة قد انقضت، تكونين أنتِ قد كرّمتِ جميع جراحاتي واحدةً فواحدةً".

وأضاف بعدئذٍ بقوله: "إنّ كلّ من صلّى هذه الطلبات مدّة سنة كاملة:

- إنّه يخلّص خمسة عشر نفسًا من ذريّته، ويعتقهم من عقوبات المطهر.

- خمس عشر شخصًا من ذريّته يُحفظون ويُثبتون في نعمة الله تعالى.

- يرجع من ذريّته خمس عشر خاطئًا إلى التوبة.

- كلّ من صلّى هذه الطلبات نال الدرجات الأولى في الكمال.

- قبل موته بخمسة عشر يومًا أمنحه جسدي الثمين قوتًا، حتّى بفضله يخلص من الجوع الأبدي، وأمنحه ليشرب دمي الثمين حتّى لا يعطش إلى الأبد.

- وقبل مماته بخمس عشرة يومًا يندم بمرارة على جميع ذنوبه وتصبح له معرفة كاملة بها.

- أمامه أضع علامة صليبـي الكلّي الظفر لنصرته وللدفاع عنه ضدّ وثبات أعدائه.

- قبل موته، آتي مع والدتي المحبوبة جدًّا.

- وأتقبّل ببركة روحه وأمضي بها إلى السعادة الأبديّة.

- وإذا اصطحبته إلى هناك أسقيه كأسًا من ينبوع لاهوتي، وهذا، ما صنعته لآخرين، إلاّ للّذين يصلّون هذه الطلبات.

- ويجب معرفة إنّ من عاش ثلاثين سنة في الخطيئة المميتة وصلّى بخشوع هذه الطلبات أو وطّد العزم على أن يتلوها، غفر له الربّ جميع ذنوبه.

- ونجاه من التجارب الشريرة.

- ووقّى وحفظ حواسه الخمس.

- ونجاه من موت الغفلة.

- وخلّص نفسه من العقوبات الجهنميّة.

- وينال من الله تعالى ومن العذراء الفائقة القداسة كلّ ما يسأل.

- وإن كان عائشًا فيما مضى على هواه وغدًا سيموت فإنّ حياته تطول.

- ويتحقّق أنّه ينال الرتبة العالية بين الملائكة.

- كلّ من يعلّم هذه الصلوات إلى غيره، أجره وسعادته لا ينقصان أبدًا وإنّما يدومان ثابتين إلى الأبد.

- حيث تُتلى هذه الصلوات يكون الله حاضرًا بنعمته.

كلّ هذه الامتيازات وعد بها سيّدنا يسوع المسيح المصلوب للقدّيسة بريجيتا على شرط أن نصلّي كلّ يوم هذه الطلبات مدّة سنة كاملة بكلّ خشوع.

 

 
من كتاب : الصلوات الخمسة عشر    
الملهمة من سيدنا يسوع المسيح للقديسة بريجيتا


 
جمعيّة "جنود مريم"


عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +