Skip to Content

الإستنارة الروحية

 الإستنارة الروحية
 
Click to view full size image

 " مستنيرة عيون أذهانكم " ( أف 1 : 18 ) 

+ ترمز الظلمة إلى حياة الخطية ، التى يفعلها الأشرار بعيداً عن النور ، لأنها مخجلة ، وتجلب العار لفاعلها ، وتحرمه من عالم النور .

 

+ والمسيح هو نور العالم وشمس البر ، ويستمد منه أولاده نوره ، كما أن كلمته المقدسة هى نور للنفس السالكة فى ظلمة العالم ، كما قال الكتاب :

" الوصية مصباح ، والشريعة نور " ( أم 6 : 23 ) .

وقال المرنم للرب : " سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى "( مز 119 : 105 )

+ ويرمز النور إلى السلوك فى الحياة المقدسة ، والقدوة الصالحة للناس :

 http://i197.photobucket.com/albums/aa195/nanamfin/Peace/HeartCandle.gif

" أنتم نور العالم ، فليضئ نوركم ( سلوككم المبارك ) قدام الناس ، لكى يروا أعمالكم الحسنة ، ويمجدوا أباكم الذى فى السماوات "( مت 5 : 14 ? 16 )

" كونوا بلا لوم وبسطاء ( أنقياء القلب ) أولاد الله بلا عيب ، فى وسط جيل مُعوج وملتو ، تضيئون بينهم كأنوار ( قدوة ) فى العالم"(فى 2 : 15)

+ ونحن نطلب من الرب ، فى صلوات الساعات ( الأجبية ) ونقول كل يوم :

http://i8.tinypic.com/25gz51l.gif

*" أنر قلوبنا وأفهامنا ، أيها السيد الرب ...... الخ " .

+ فالحاجة ماسة إلى طلب الإستنارة الروحية للقلب والذهن ، من الروح القدس ، ومن مداومة ممارسة كل وسائط النعمة والخلاص .

 http://ankawa.com/ikonboard/upload/What%20should%20I%20give%20u.jpg

+ ولذلك فالحاجة ماسة إلى الإستنارة ، بناء على رجاء القديس بولس

" مستنيرة عيون أذهانكم " ( أف 1 : 18 ) . 

+ فليست العبرة بالبصر الحاد ،

ولكن بالبصيرة ( الإستنارة الذهنية بنور الروح القدس ) .

أى الحكمة الروحية اللازمة . 

+ وكثيرون لهم عيون ولا تبصر ، ولا يفكرون فى عالم المجد والمستقبل الأبدى ، بل كل همهم النظر إلى الماديات والشهوات ، وقد أعمى الشيطان عيونهم ( يو 12 : 40 ) ، ( رو 11 : 10 ) وأضلهم عن طريق الحق ،

بالإنشغال بالنظر للماديات ، دون الروحيات ( جا 2 : 10 ) ، وليت الرب يفتح أعين غير المؤمنين ، على حقائق الإيمان والخلاص ، بدلاً من السلوك فى طريق الظلمة الأبدية ، وكما طالب به المرنم وقال :

" اكشف عن عينى ، فأرى عجائب من شريعتك " ( مز 119 : 18 ) .

 + وكان القديس " ديديموس الضرير " فاقد البصر ، ولكن الله أعطاه استنارة الداخل ، وشهد عنه القديس جيروم بأنه كان أعظم من كتب عن الروح القدس ، وقد أمتدحه القديس أنطونيوس ، وقال عنه :

" إن الله أعطاه بصيرة روحية رأى بها نور اللاهوت " . 

+ فاطلب ( يا أخى / يا أختى ) من الرب ومن كل القلب ، أن ينير عقلك ، ويعطيك حكمة ونعمة دائمة ، وارتبط بكل وسائط الإستنارة الروحية ، والعملية ، واستفد من كل خبرات النفوس ، التى أنارها الروح القدس ،

وأعطاها نعمة وحكمة ، وخبرة ، لربح النفوس ، لا كسب الفلوس ، والسعى لربح الفردوس .



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +