Skip to Content

قصة وعبرة : بدموعك تطفئ شموعي

 

بدموعك تطفئ شموعي

Click to view full size image

 

فقد رجل طفله البالغ ثلاث سنوات فجاة.فكانت صدمة كبيرة للاب.

فقد على اثرها لذة الحياة وبدء يعيش حياة انزواء عن العالم قاطع كل شئ حوله...

قاطع اصدقائه حتى اقرب الناس له و كان يبكي في كل مناسبه تذكر فيه طفله...

رفض نصيحة الاهل والاصدقاء حتى رفض الاستماع الى الكاهن..

حتى بدت حياته تعيسه جدا..فكان ابنه كل شيئ..

ذات ليله وهو نائم حلم بان نور قوي هبط من السماء نور بهره قوته بهره عظمته.نور لايستطيع ان يوصفها.انها نور الله سبحانه وتعالى..حمله النور الى الاعالي. الى مكان لا يستطيع احدا ان يوصفه انه قصر كبير لانهايه ولا بدايه له

الملائكه تسبح في اجوائه وترنم خلود الله عز وجل فيها حديقه كبيره. رائ في هذه الحديقه مجموعه من الملائكة الصغار يسيرون وفي يدهم شموع مضائه وهم يرنمون لله فابتسم...

ولكنه لاحظ ان كل الاطفال شموعهم مضائه

ما عدا طفل واحد وهذا الطفل واقف على طرف لوحده شموعه مطفاة....

اقترب من هذا الطفل وكم كانت دهشته عندما وجد هذا الطفل هو ابنه....

فابتسم من قلبه ولف ابنه بقوة اشتياقه...وقال له لماذا لاتسير مع بقية الملائكة.

لماذا الشموع الذي معك مطفاة؟....فاجابه ...انك تطفئ شموعي بدموعك..

كل مره اسير مع الاطفال وارنم للله ومعي شموعي وانت تطفئها بدموعك.....استيقظ الاب من نومه...منبهرا..مسبحا الله ...

قال في نفسه انه مؤمن بالله..

شاكرا الرب بنعمه ان ابنه محفوظ في حضن الرب الأله...

ومن بعدها غير حياته...بدء بل الذهاب الى الكنيسه..حيث بيت الله.يتفرج على الاطفال وهم يرنمون الله...وشارك في القداس مع كل الناس..

وعيونه فيها ابتسامه نحو السماء....شاكرا الرب وطالبا السماح...

فنحن فعلاً كثيراً ما نسهو ونترك أحزاننا تتحكم في أعمالنا وأيامنا وننسى ان الموت ما هو إلا ( حالة ) انتقال من الحياة الأرضية للحياة الأبدية وللأطفال خاصة لأنه :

اذا لم نعد و نصير كالأطفال فلن ندخل ملكوت السموات

 

فيسوع قال :

 " دعوا الأطفال يأتون إلي فلهم ملكوت السماوات "



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +