Skip to Content

خدمة عقد الإكليل حسب الطقس البيزنظي



 

"خدمة عقد الإكليل"

حسب الطقس البيزنظي

توضع أمام الباب الملوكي طاولة عليها الإنجيل المقدّس وصليب وشمعتان مضاءتان وإكليلان وكأن خمر.

جرت العادة أن يستقبل الكاهن طالبي الزواج عند باب الكنيسة، ويدخل أمامهما حاملاً المبخرة، فيما الخورس ينشد الترتيلة للعذراء مريم الخاصة بعيد العنصرة على اللحن الرابع:

الخورس: السلامُ عليكِ أيّتها الملكةُ فخرُ العذارى والأُمَّهات. لأنَّ كلَّ فمٍ ذلِقٍ فصيحٍ بليغٍ لا يقدُر أن يُقرِّظك بما يليقُ بكِ، وكلّ عقلٍ يَحارُ في تأمُّل ولادَتِكِ. فباتِّفاقِ الأصواتِ، إيَّاك نمجّد

يبدأ الكاهن بترتيل المزمور المائة والسابع والعشرين. وعلى كل قطعة منه يقول الخورس:

الخورس: المجدُ لك، يا إلهَنا، المجدُ لك

الكاهن: طوبى لجميع الذين يتَّقون الرب، السالَِكين في طرُقِه

إنّكَ تأكُلُ من تعَبِ يَدَيك، فلكَ الطوبى والخير

امرأتُكَ مثلُ كرمةٍ مُخصبةٍ في جوانب بيتكِ. بنُوك كفروعِ الزَّيتون حولَ مائدتك

هكذا يباركُ الإنسانُ الذي يتّقي الربّ

وعند الانتهاء من ترتيل المزمور، يجري استجواب العروسين:

الكاهن: (للعريس) يا ابني (فلان)، هل تريد، برضاك واختيارك، أن تتخذ ابنتنا (فلانة) زوجة شرعية لك بحسب قوانين الكنيسة المقدَّسة؟

العريس: (بصوت واضح) نعم

الكاهن: (للعروس) وأنتِ أيّتُها الابنة (فلانة)، هل تريدين، برضاكِ واختيارك، أن تتَّخذي ابننا (فلاناً) زوجاً شرعياً لك بحسب قوانين الكنيسة المقدّسة؟

العروس: (بصوت واضح) نعم

يرسم الكاهن بالإنجيل إشارة الصليب كما في بدء القدّاس

الكاهن: مُباركةٌ مملكة الآب والابن والروح القدس، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين

الخورس: آمين

الكاهن: بسلام إلى الرب نطلب

الخورس: يا رب ارحم

وكذلك بعد كل من الطلبات التالية:

 الكاهن: لأجل السلام العلوي وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب

لأجل سلام العالم أجمع، وثبات كنائس الله المقدّسة، واتحاد الجميع، إلى الرب نطلب

لأجل هذا البيت المقدّس، والداخلين إليه بإيمان وورع ومخافة الله، إلى الرب نطلب

لأجل رئيس كهنتنا (فلان) الموقَّر، وكهنته المكرمين، والشمامسة الخدام بالمسيح، وجميع الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب

لأجل عبد الله (فلان) وأمة الله (فلانة) اللذين يقترنان الآن لشركة الزواج، ولأجل خلاصِهما، إلى الرب نطلب

لأجل أن يُبارك هذا العرس، كما بورِك عرسُ قانا الجليل، إلى الرب نطلب

لأجل أن يُمْنحا العفّة وثمرَ الحشى لخيرهما، إلى الرب نطلب

لأجل أن يَبتَهجا بمعاينة بنينَ وبناتٍ، إلى الرب نطلب

لأجل أن يُمنحا التمتُّع بكثرةِ الأولاد، وعيشةً لا عيبَ فيها، إلى الرب نطلب

لأجل أن تُوهَبَ لهما ولنا جميع الطلبات الآئلة إلى الخلاص، إلى الرب نطلب

لأجل نجاتهما ونجاتنا من كل ضيق وغضب وخطر وشدّة إلى الرب نطلب

أعضدنا وخلصنا وارحمنا واحفظنا، يا الله، بنعمتك

لنذكر سيدتنا الكاملة القداسة، الطهارة الفائقة البركات المجيدة، والدة الإله الدائمة البتولية مريم، وجميع القديسين، ولنودع الإله ذواتنا وبعضنا بعضاً وحياتنا كلها.

الخورس: لك يا رب

الكاهن: لأنه ينبغي كل مجد وإكرام وسجود، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين

الخورس: آمين

الكاهن: إلى الرب نطلب

الخورس: يا رب ارحم

 الكاهن: مُباركٌ أنت أيّها الربُّ إلهُنا، مُكمِّلُ العرُس السرّي الطّاهر، ومُشترِعُ العرس الجسدي، حارسُ النقاوةِ والمدبّر الصّالحُ لأمور الحياة، يا مَن جَبَلَ الإنسان في البدءِ وأقامَهُ بمنزلةِ ملكٍ على الخليقة، وقال: ليس حسناً أن يبقى الإنسانُ وحدَهُ على الأرض، فلنَصْنعنَّ له مُعيناً على شِبههِ، فأخذ ضِلعاً من أضلاعه وجبَلَها امرأةً؛ فلمّا رآها آدم قال: هذهِ الآن عضو من أعضائي وبِضعَةٌ من لحمي، هذهِ تُدعى امرأةً لأنها من المرءِ أُخذت؛ لأجل ذلك يترُكُ الرَّجلُ أباهُ وأمَّهُ ويلزَم امرأتَهُ، فيصران كلاهما جسداً واحداً، ومَن زوَّجَهُما الله فلا يُفَرِّقهُما إنسان. أنتَ أيُّها السيّد الربّ إلهُنا، أرسل الآن أيضاً نِعمتَكَ السمّاوية على عَبدَيك (فلان وفلانة) وَهَبْ لهذهِ الفتاة أن تَخضع لرجلُها في جميع الأمور، ولعَبدكَ هذا أن يُصبح رأساً لامرأتهِ ليعيشا بحسب مَشيئتكَ

باركهما أيّها الرب إلهنا، كما باركت إبراهيم وسارة

باركهما أيُّها الربّ إلهُنا، كما باركت يُواكيم وحنَّة

باركهما أيُّها الرب إلهنا، كما باركت زخريَّا وأليصابات

أُذكُرهما أيُّها الربّ إلهنا، كما ذكرتَ قدّيسيك الأربعين شهيداً، إذْ أنزَلتَ عليهم الأكاليل من السماء

أُذكر أيها الرب الإله والدّيهما الّلذّين ربّياهما، لأنّ صلواتِ الوالدين. تُثّبِّتُ آساسَ البيوت

أُذكر أيّها البر إلهنا عَبدَيك الإشبينين اللّذين اجتمعا في هذا الفرح 

أُذكر أيّها الرب إلهنا عبدكَ (فلاناً) وأمتكَ (فلانة) وباركهما. أعطهما ثمر الحشى وجمال النَّسل، واتّفاق النفس والجسد. ارفّعهُها مثل أرز لبنان ومثل كرمة خصيبة، أُرزقهما غلالاً وافرة ليكتفيا من كل شيءٍ، فينموا في كلّ عملٍ صالح مرضيٍ لديك، وينظُرا بني بنيهما مثل غروس الزّيتون حول مائدتهما، وبعد أن يحسُنا في عينيك يُشرقان مثل الكواكب في السماء

بكَ يا ربّنا، الذي له المجد والعزّة والإكرام والسّجود، ولأبيه الأزليّ وروحه المحيي، الآن وكلّ أوانٍ إلى دهر الداهرين

الخورس: آمين

الكاهن: إلى الرب نطلب

الخورس: يا رب ارحم

الكاهن: أيّها الإله القدوس، يا مَن جَبَلَ الإنسان من تُرابٍ وبَنى من جَنبهِ امرأةً على شبههِ لتكون له عوناً وزوَّجهُ بها. لأنه هكذا حَسُنَ لدى عَظمتِك أن لا يكون الإنسان وحده على الأرض، فأنت الآن أيّها السيّد، أرسل يدكَ من مسكنكَ المقدّس، واقرن (درجت العادة أن يعقد الكاهن عند هذه العبارة خنصر يد العريس اليسرى بخنصر يد العروس اليمنى، فيظلان هكذا، حتى صلاة حل الإكليلين) عبدَكَ (فلاناً) وأمتكَ (فلانة). لأن منك اقتران الرَّجلِ والمرأة. اجمعهما بالاتفاق، كلِّلهما بالمحبة، وحِّدهما ليَصيرا جسداً واحداً. أنعم عليهما بثمرة الحشى، والتّمتع بأولادٍ أصحّاء، وبسيرةٍ غير ملومة

لأنّ لك العزَّة ولك الملُلك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين

الخورس: آمين

حينئذ يتناول الكاهن الإكليلين، ويكلل العريس بإكليله والعروس بإكليلها، راسماً على رأسيهما صليب، فيقول:

الكاهن: يُكلَّل عبدُ الله (فلان) على أمة الله (فلانة)، باسم الآب والابن والروح القدس

الخورس: آمين

ثم يبدّل الإكليلين، واضعاً على رأس العروس إكليل العريس، وعلى رأس العريس إكليل العروس، ويباركهما راسماً على رأسيهما شكل صليب، فيقول:

الكاهن: تُكلَّل أمةُ الله (فلانة) على عبدِ الله (فلان)، باسم الآب والابن والروح القدس

الخورس: آمين

هناك طريقة ثانية لبركة الإكليل جرت في بعض الأمكنة ندرجها في ما يلي:

يتناول المكلَّل إكليل العريس ويضعه على رأس العريس ثم على رأس العروس ثم يعيده على رأس العريس وهو قائل:

يكلل عبد الله (فلان) على أمة الله (فلانة)، باسم الآب والابن والروح القدس

ثم يتناول إكليل العروس فيضعه على رأس العروس ثم على رأس العريس ثم يعيده على رأس العروس وهو قائل:

تكلل أمة الله (فلانة) على عبد الله (فلان)، باسم الآب والابن والروح القدس

ثم يتناول بيديه الاثنين إكليل العريس باليمنى وإكليل العروس بالشمال ويخالف بيديه الاثنين فيضع إكليل العريس على رأس العروس وإكليل العروس على رأس العريس ثم يعيدهما إلى وضعهما الأول أي إكليل العريس على رأس العريس وإكليل العروس على رأس العروس وهو قائل:

يكلل عبد الله (فلان) على أمة الله (فلانة)، باسم الآب والابن والروح القدس

ثم يعيد الإكليلين إلى وضعهما الأول، واضعاً على رأس العريس إكليله وعلى رأس العروس إكليلها، ويباركهما راسماً على رأسيهما شكل صليب، فيقول:

الكاهن: يُكلَّل عبد الله (فلان) على أمة الله (فلانة)، باسم الآب والابن والروح القدس

الخورس: آمين

وفي الحال ينشد الحاضرون جميعاً النشيد التالي، على اللحن السابع

أيّها الرب إلهُنا بالمجد والكرامة كلِّلهما، وعلى أعمال يديك سلِّطهما (ثلاثاً)

الكاهن: فلنصغ

القارئ: (يتلو مقدمة الرسالة): جعلت على رأسيهما إكليلاً من حجرٍ كريم

حياةً سألاكَ فأعطَيتهما طول الأيام

الكاهن: الحكمة

القارئ: فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس

الكاهن: فلنصغ

القارئ: يا إخوة، اشكروا الله الآب كل حينٍ على كلّ شيء، باسم ربّنا يسوع المسيح، خاضعين بعضكم لبعضٍ بمخافة الله، أيها النساء، إخضعن لرجالِكُنّ كما للرب، لأن الرّجل هو رأس المرأة، كما أن المسيح هو رأس الكنيسة، وهو نفسه مُخلِّص الجسد، فكما تخضع الكنيسة للمسيح، كذلك فلتخضع النساء لرجالهنَّ في كل شيء، أيّها الرجال، أحبّوا نساءكم كما أحبّ المسيح أيضاً الكنيسة، وبذل نفسه لأجلها، ليُقدسها مُطهِّراً إياها بغَسل الماء بالكلمة، ليُقدّمها لنفسه كنيسةً مجيدة، لا كلف فيها ولا غضن ولا شيء مثل ذلك، بل تكون مقدّسةً وبلا عيب، فكذلك يجب على الرّجال أن يحبّوا نساءهم كأجسادهم. من أحب امرأته أحبّ نفسه، فإنه لم يُبغض أحدٌ جسده قط، بل يُغذيه ويُربيه كما يعامل المسيح أيضاً الكنيسة، فإنّا أعضاء جسده، من لحمه ومن عظامه، لذلك يترك الرّجل أباه وأمه ويلزم امرأته، فيصيران كلاهما جسداً واحداً ، إنّ هذا السرّ لعظيم، وأنا أقول هذا بالنسبة إلى المسيح والكنيسة، وأنتم أيضاً، فليُجبب كل واحدٍ منكم امرأته كنفسه. ولتهب المرأة رَجُلها

الكاهن: السلام لك، أيّها القارئ

الخورس: هللويا (ثلاثاً)

الكاهن: (مبخراً): الحكمة. لنقف ونسمع الإنجيل المقدس، السلام لجميعكم

الخورس: ولروحك

الكاهن: فصلٌ شريف من بشارة القديس يوحنا البشير

الخورس: المجد لك، يا رب، المجد لك

الكاهن: فلنصغ:

في ذلك الزمان، كان عرسٌ في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك، فدُعي أيضاً يسوع وتلاميذه إلى العُرس، وإذ فرغت الخمرُ قالت أم يسوع له: ليس عندهم خمر، فقال لها يسوع: ما لي ولكِ يا امرأة. لم تأتِ ساعتي بعد، فقالت أمه للخُدّام: مهما قال لكم فافعلوه، وكان هناك ستُّ أجاجين من حجرٍ موضوعةٍ بحسب تطهير اليهود. تسعُ كلّ واحدةٍ منها مطرين أو ثلاثة، فقال لهم يسوع: املأوا الأجاجين ماءً. فملأوُها إلى فوق، فقال لهم: استقوا الآن وقدِّموا لرئيس المُتّكإ. فقدّموا، فلمّا ذاق رئيس المُتكإ الماء المحوّل خمراً، ولم يكن يعلم من أين هي، أمّا الخُدّام الذين استقوا الماء فكانوا يعلمون، دعا رئيس المُتّكإ العريس، وقال له: كل إنسان إنّما يأتي بالخمر الجيدة أولاً. فإذا سكروا فحينئذٍ يأتي بالدّون. أمّا أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن، هذه الآية الأولى فعلها يسوع في قانا الجليل. وأظهر مجده فآمن به تلاميذه

الخورس: المجد لك، يا ب، المجد لك

إنجيل آخر:

الكاهن: فصلٌ شريف من بشارة القديس مرقس البشير

الخورس: المجد لك، يا رب، المجد لك

الكاهن: فلنصغ:

في ذلك الزمان، دنا الفريسيّون إلى يسوع وسألوه مُجربين له: هل يَحلُّ للرجل أن يُطلّق زوجته، فأجاب وقال لهم: بماذا أوصاكم موسى، فقالوا: إن موسى قد أذن أن يُكتب كتاب طلاق وتُخلّى، فأجاب يسوع وقال لهم: إنه لقساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصيّة. ولكن من بدء الخليقة ذكراً وأنثى خلقهما الله، لذلك يترك الإنسان أباه وأمّه ويلازم امرأته، فيصيران كلاهما جسداً واحداً. ومن ثم فليسا هما اثنين بعدُ بل هما جسدٌ واحد، فما جمعه الله لا يُفرّقه إنسان

الخورس: المجد لك، يا رب، المجد لك

ثم حالا يعلن الكاهن:

الكاهن: وأهّلنا، أيها السيد، لأن نجسر بدالّة وبلا دينونة على أن ندعوك أباً، أنت الإله السماويّ ونقول:

الشعب: أبانا الذي في السماوات.......

الكاهن: لأن لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين

الخورس: آمين

الكاهن: السلام لجميعكم

الخورس: ولروحك

الكاهن: فلنحن رؤوسنا للربّ

الخورس: لك يا ربّ

حينئذٍ يؤتى بكأس الشركة، فيباركها الكاهن قائلاً عليها:

الكاهن: اللهمّ، يا صانع كلِّ الموجودات بقدرتك، وموطّد المسكونة بقوّتك، ومزّين إكليل جميع مصنوعاتك، بارك أيضاً بركةً روحيةً هذه الكأس المشتركة، المقدّمة لجميع المقترنين بشركة الزواج، لأنه قد تبارك اسمك وتمجد مُلكك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين

الخورس: آمين

حينئذٍ يتناول الكاهن الكأس بيده ويسقي منها العريس، فالعروس، فالإشبين، فالإشبينة، فيما الخورس ينشد:

الخورس: كأسَ الخلاص أقبلُ، واسمَ الربّ أدعو 

بعد ذلك يدور الكاهن ثلاثاً حول المائدة الصغيرة، ويتبعه الإشبين، فالعريس، فالعروس، فالإشبينة، فيما الخورس ينشد، على اللحن الخامس:

الخورس: يا أشعيا اطرب فرحاً. فإنَّ البتول قد حَمَلتْ وولدت ابناً هو عمَّانوئيل، إلهاً وإنساناً معاً، واسمهُ المشرق. فإيّاه نُعظّم، مغبّطين العذراء

وعلى اللحن السابع

أيها الشهداء القديسون، الذين جاهدوا حسناً وتكلّلوا، تشفعّوا إلى الربّ أن يرحم نفوسنا

المجد لك أيها المسيح الإله، فخر الرّسل وبهجة الشهداء، الذين كرزوا بالثالوث الواحد في الجوهر

وبعد نهاية الدورة الثالثة يرفع الكاهن الإكليل. فيرفع أولاً الإكليل عن رأس العريس قائلاً:

الكاهن: عظَّمَكَ الله، أيّها العريس، مثل إبراهيم، وباركك مثل اسحق، وكثرَّك مثل يعقوب. سِرْ في السلام واحفظ بالبرّ وصايا الله

ثم يرفع الإكليل عن رأس العروس قائلاً:

الكاهن: وأنتِ أيّتها العروس، عظَّمكِ الله مثل سارة، وأبهجك مثل رفقة، وكثرّك مثل راحيل. إهنإي برجُلك، حافظةً حدود الناموس، لأنه هكذا حسُنَ لدى الله

"خدمة رفع إكيلي العروسين"

كانت تتلى سابقاً في اليوم الثامن للإكليل

الكاهن: إلى الرب نطلب

الخورس: يا رب ارحم

الكاهن: أيها الرب إلهنا، يا من بارك إكليل السنة، ورتب أن يوضع هذان الإكليلان على من جمعتهما سُنّة الزواج، واهباً لهما ذلك بمثابة مكافأةٍ على عفّتهما، إذ قد تقدّما طاهرين للاقتران بالزواج الذي اشترعته؛ أنت بارك، في رفع هذين الإكليلين (درجت العادة أن يفك الكاهن عند هذه العبارة خنصري العريس والعروس)، عبديك المقترنين، واحفظ اقترانهما بغير افتراق، لكي يشكرا دائماً لاسمك القدّوس، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين

الخورس: آمين

الكاهن: إذ قد اتّصلنا نحن عبيدك يا رب، إلى عقد هذا الوفاق الملائم، وكمّلنا خدمة العرس مثلما جرى في قانا الجليل، وأظهرنا ما له من الرموز:

نرفع إليك المجد، أيّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين

الخروس: آمين

الكاهن: المجد لك أيها المسيح الإله رجاؤنا، المجد لك

ليرحما المسيح إلهنا الحقيقي، الذي أظهر الزواج شريفاً بحضوره في قانا الجليل، ويخلّصنا بشفاعة أمِّه الكاملة الطهارة، والقديسين المجدين الرسل الجديرين بكل مديح، والقديسين الملكين المتوّجين من الله، معادلي الرسل قسطنطين وهيلانة، والقدّيس العظيم في الشهداء بروكوبيوس وجميع القدّيسين، بما أنه صالحٌ ومحبٌّ للبشر بصلوات آبائنا القدّيسين، أيّها الربّ يسوع المسيح إلهنا، ارحمنا

الخروس: آمين

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +