ما من خادم يستطيع أن يعمل لسيدين، لأنه إما أن يبغض أحدهما و يحب الآخر و إما أن يلزم أحدهما و يزدري الآخر فأنتم لا تستطيعون أن تعملوا لله و للمال (لو 16 /13)
منح سر التثبيت على يد خادم غير عادي وفي خطر الموت - طقس لاتيني
منح سر التثبيت
على يد خادم غير عادي وفي خطر الموت
يعمل برتبة سر الثبيت التثبيت التي مرَّ ذكرها
"في خطر الموت"
1- إذا كان المريض بالغا، يمنح التثبيت قبل أن يتناول القربان زادا أخيراً، على أن لا يمنح مع مسحة المرضى.
2- إذا سمح الوقت، تقام رتبة التثبيت كاملة.
3- في حالة الضرورة القضوى:
يضع خادم التثبيت يديه على المريض، قائلاً:
أيها الإله القدير، يا أبا ربنا يسوع المسيح، قد وَلدت ابنك هذا ولادةً جديدةً، من الماء والروح القدس، مُنقذاً إيَّاه من الخطيئة.
أفِضْ عليه الآن، يا رب، روحك القدّوس البَراقْليط
هبْ له روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوّة، روح المعرفة والتَّقوى، واملأُه من روح مخافتك. بالمسيح ربنا. آمين.
ثم يغمس إبهام يده اليمنى في زيت الميرون، ويسم بإبهامه علامة الصليب على جبين طالب التثبيت، قائلاً:
يا(فلان) اقبل وسم موهبة الروح القدس.
فيجيب المثبت، إذا تمكن من ذلك: آمين.
ويجوز، حسب الظروف، إضافة غير ذلك من عناصر الرتبة المذكورة سابقا.
"في منتهى الضرورة القصوى"
يقتصر على صورة السر التالية:
يا(فلان) اقبَل وسم موهبة الروح القدس
