Skip to Content

نافور مار يوحنا الرسول - قداس ماروني



نافور مار يوحنا الرسول

رتبة السلام

جلوس

المحتفل: (يرسم إشارة الصليب):

          أَلمَجْدُ للآبِ والابنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبَد.

الشعب: آمين.

المحتفل: (يبسُط يدَيه):

   أَيُّها الرَبُّ الإله، الحبُّ الحقيقيُّ والأمانُ الّذي لا يُغلَب، والرجاءُ الّذي لا يُخَيِّب، إمنَح أَبنَاءَ كَ القائمينَ أَمامَكَ، حُبًّا وعذوبةً وسلامًا دائمًا، وأَهِّلْنا أن نُعْطِيَ بَعضُنا بَعضًا السلامَ بِقَلْبٍ نَقيٍّ، ونَفسٍ طاهِرَة، بِقُبلةٍ مُقَدَّسةٍ تَليقُ باسمِكَ القُدُّوس، فنرفَعَ إليكَ المجدَ وإلى ابنِك الوحيدِ ورُوحِك القدُّوس، الآنَ وإِلى الأَبد.

الشعب: آمين.

المحتفل: (يضع يدَيه على المذبح وعلى القرابين، ثم يُعطي السلام):

المحتفل: أَلسَلامُ لَكَ يا مَذْبَحَ الله؛ أَلسَلامُ للأَسْـرَارِ المُقَدَّسَةِ المَوضُوعَةِ عَلَيك؛ أَلسَلامُ لَكَ يا خادِمَ الرُوحِ القُدُس.

الشمَّاس: لِيُعْطِ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا السَلامَ قَرِيبَهُ بِمَحَبَّةِ وأمانَةٍ تُرْضي الله.

(يتناقلون السلام بيدَين مضمومَتين، وهم يُنشدون نشيدًا للسلام، مثلاً):

الشعب: للإِخْوَةِ السَلامُ والمَحَبَّةُ والإيمان، مِنَ اللهِ الآبِ والـرَبِّ يَسُوعَ المَسيح. فَلْيَكُنْ إلَهُ السَلامِ مَعَكُم أَجْمَعين. آمين.

المحتفل: (يبسُط يدَيه):

    أَمَامَ عَظَمَتِكَ، يا ربُّ، نَنحَني، فأَرسِلْ إلينا من أَعالي مَقادِسِكَ نِعمَةً وبَرَكَةً مَجِيدَة، فنُمَجِّدَكَ وابنَكَ الوَحِيد، ورُوحَكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأَبَد.

الشعب: آمين.

المحتفل: يا مَنْ أَرْسَلْتَ، في مِلْءِ الزمان، ابنَكَ الحبيبَ لخلاصِنا، فَسَلَّمَنا هذه الأسرارَ المقدَّسَةَ المحيِيَة، لا تَجْعَلْنا، يا ربُّ، غُرَباءَ عن هذهِ الخِدمَة، ولا تَرُدَّ وَجْهَكَ عنَّا لِكَثرةِ خَطايانا، فَإِنَّكَ وَحْدَكَ القدُّوس، مع ابنِكَ الوحِيدِ ورُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإِلى الأَبد.

الشعب: آمين.

الصلاة القربانيَّة

وقوف

المحتفل: (يبارك الشعب ثلاثًا في الوسط واليسار واليمين):

           مَحَبَّةُ اللهِ الآب + ونِعْمَةُ الابنِ الوَحيد + وشَرِكَةُ وحُلُولُ الرُوحِ القُدُس + معَ جَميعِكُم يا إخوتي إلى الأبد.

الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.

المحتفل: (رافعًا يدَيه وناظِرَيه إلى العلاءِ):

لِتَكُنْ أَفْكَارُنا وعُقُولُنا وقُلُوبُنا مُرتَفِعَةً إلى العُلى.

الشعب: إنَّها لَدَيكَ يا ألله.

المحتفل: (يَضمُّ يَدَيه وينحني):

لِنَشكُرِ الرَبَّ مُتَهَيِّبين، وَنَسجُدْ لَهُ خَاشِعين.

الشعب: إنَّهُ لَحَقٌّ وَواجِب.

المحتفل: (يبسُط يدَيه):

    بِكَ يَلِيقُ التسبيحُ، يا ربَّ السماويّين والأرضيّين، وإيَّاكَ يَمدحُ العلويُّون، والسمواتُ الّتي فيها يُقيمون، ولكَ يُهلِّلُ الناريُّون، وإيّاكَ يباركُ الكاروبيم وَيُقَدِّسُ السارافيم، هاتفين وقائلين: قدّوس…

الشعب: قدّوسٌ. قدّوسٌ. قدّوسٌ أَنتَ. أَيُّـها الرَبُّ القَوِيُّ إِلـهُ الصَباؤوت. أَلسَماءُ والأَرضُ مَمْلُوءَ تانِ مِنْ مَجْدِكَ العَظيم. هُوشَعنا في الأَعالي. مُبارَكٌ الَّذي أَتَى وَسوفَ يأتي باسمِ الرَب. هُوشَعْنا في الأًعَالي.

المحتفل: قدّوسٌ أنتَ، أيّها الربُّ القويّ، مع ابنِكَ الوحيدِ ورُوحِكَ القُدُّوس، الكيانُ الواحدُ غيرُ المنقسِم، وهو قدّوسٌ ومقدّسُ الكلِّ بقوَّةِ لاهوتِه: الآبُ الّذي أَرسَلَ ابنَهُ لِخَلاصِنا، والرُوحُ الحَيُّ الّذي يُقَدِّسُ القَرَابِينَ الإلهيّة، والابنُ الّذي نَزَلَ وَتَجَسَّدَ وَتَأَلَّمَ وَصُلِبَ مِن أَجلِ صُورَتِهِ الّتي تَشَوَّهَت. 

المحتفل: (يأخذ الخبزَ بيدَيه، قائلاً):

     في اليَومِ الَّذي قَبْلَ آلامِهِ المُحْيِيَة أخذَ الخُبْزَ بيَدَيهِ المُقَدَّسَتَيْن، وَبَارَكَ، وَقَدَّسَ، وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا كُلُوا مِنْهُ جَمِيعُكُم، فَهذَا هُوَ جَسَدي، الَّذي مِن أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُكْسَرُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطايا وَلِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.

الشعب: آمين.

المحتفل: (يأخذ الكأس بيديه، قائلاً):

     كذلك على الكأْسِ المَمْزُوجَةِ خَمْرًا وَمَاءً بَارَكَ وَقَدَّسَ، وَأَعْطَى تَلامِيذَهُ قائلاً: خُذُوا اشْرَبُوا مِنْهُ جَمِيعُكُمْ، فَهذَا هُوَ دَمِي، دَمُ العَهْدِ الجَديد الَّذي مِنْ أَجْلِكُمْ وَمِنْ أَجْلِ الكَثِيرِين يُهْرَقُ وَيُبْذَلُ لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا َولِلحَيَاةِ الأَبَدِيَّة.

الشعب: آمين.

المحتفل: (يبسُط يدَيه):

    بهذا اصْنَعُوا ذِكْرِي، فحِينَ تَأْكُلُونَ هذا الجَسدَ، وتَشْرَبُونَ هذا الدَم، بموتي تُبَشِّرُون حَتَى مَجِيئي.

الشعب: نَذكرُ موتَكَ، يا رَبّ، ونَعترِفُ بِقيامَتِكَ، وَنَنتظِرُ مجيئَكَ الثَاني، ونَطْلُبُ مِنكَ الرَحمَةَ والحَنَان، ونَسْأَلُكَ مَغْفِرَةَ الخطايا. فلتَشْمَلْ مَراحِمُكَ كُلَّنا.

المحتفل: فيما نذكُرُ تدبيرَكَ الخلاصيَّ، أيّها المسيحُ إلهُنا، نَبتَهِلُ إِلى جُودِكَ: حينَ تَأتي في المَجْد، مَعَ ملائِكَتِكَ القِدِّيسِين، وينتظرُ كُلُّ إِنسانٍ الجَزَاءَ الّذي يَسْتَحِقّ، وَتُقِيم الخِرَافَ إِلى اليَمينِ والجداءَ إلى اليسار، لا نَكُنْ، يا رَبُّ، غُرَبَاءَ عن بيتِكَ، ولا تُشِحْ بِوَجْهِكَ عَنَّا، وَلا تَخْطُرْ زَلاّتُنا وَخَطايانا على قَلبِكَ القُدُّوس، ولا تَطْرَحْنا من أمامِكَ، نحن الّذينَ عَرفْنا اسمَكَ القُدُّوس، وجاهَرْنا بالشهادةِ لِلاهُوتِكَ، بل عامِلْنا بحسبِ مَوَاعيدِكَ وَاغْفِرْ ذُنُوبَنا وسامِحْنا، وارْحَم مِيراثَك، فها إِنَّ بيعَتَكَ التائِبَةَ تَضْرَعُ إليكَ وَبِكَ ومَعَكَ إِلى أَبيكَ وَهي تَقول:

الشعب: إرحمنا أيُّها الآبُ الضَابِطُ الكُلَّ، ارْحَمْنا.

المحتفل: (يضمّ يدَيه على صدره بشكل صليب):

    وَنَحْنُ أَيضًا، يا ربُّ، أَبْنَاءَكَ الخَطَأَة، وقَد قَبِلْنا نِعَمَكَ، نَشْكُرُكَ عَنْها ومِنْ أَجْلِها كُلِّها.

الشعب: إيّاكَ نُسبّح.إِيَّاكَ نُمَجِّد. إِيَّاكَ نُبارِك. لَكَ نَسْجُد. بِكَ نَعْتَرِفُ وَمِنْكَ نَطْلُب: فَاشْفِقْ أَللهُمَّ عَلَينا وارحَمْنَا واسْتَجِبْ لَنا.

الشمّاس: ما أَرْهَبها ساعةً، أَحِبَّائي، يَنْحَدِرُ فيها الرُوحُ الحيُّ القدُّوس، ويَحِلُّ على هذا القربانِ الموضوعِ لتقديسِنا، فلنقِف مُصَلِّينَ خاشِعِين.

المحتفل: (ينحني ويُرفرف براحَتيه ثلاثًا فوق الأسرار، مُعلنًا):

               أيّها الآبُ الرَحيمُ ارْحَمْنا، وَأَرْسِلْ علينا وعلى هذه القرابين الروحَ الحيَّ والقُدُّوس، المُحيِيَ وَواهِبَ القداسَة، الناطِقَ في النُبُوءَ ات، ومُكَلِّلَ الرُسُلِ القِدِّيسِينَ والشُهَدَاء، وليحلَّ على هذه الأسرار ويُقَدِّسْها.

المحتفل: (يَجثو على ركبتَيه ويبسط يدَيه):

المحتفل: إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. إستَجِبْنا يا ربّ. وَلْيَأْتِ رُوْحُكَ الحيُّ القُدُّوس وَيَحِلَّ عَلَينَا وعلى هذا القُربُان.

(يُقَبِّل المذبح)

الشعب: كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون. كِيريالِيسُون.

المحتفل: (ينهضُ ويرسم إشارة الصليب على الأسرار):

         فَيَجْعَلَ بحلولِهِ هذا الخبزَ + جسدَ المسيحِ إلهِنا.

الشعب: آمين.

المحتفل: وَالمَمْزُوجَ في هذِهِ الكَأْسِ + دَمَ المَسِحِ إلهِنا.

الشعب: آمين.

المحتفل: (يبسُط يدَيه):

             فينالَ المشتركونَ في هذه الأسرار، قداسَة النفوسِ والأجساد، ونقاوةَ القلوب، وطهارةَ الأفكار، عربونًا للملكوتِ السماويّ والحياةِ الجديدَة، إِلى أَبدِ الآبدين.

الشعب: آمين.

التذكارات

جلوس

المحتفل: (يَضُمّ يدَيه):

المحتفل: نذكر، يا ربّ، في وقت الذبيحة هذا، كلّ الكنائس المقدّسة والرعاة المستقيمي الإيمان، ولا سيّما مار …بابا روما، ومار … بطرس بطريركنا الأنطاكيّ، ومار … مطراننا، وسائر الأساقفة المستقيمي الرأي؛ ونذكر معهم الكهنة والشمامسة وسائر خدّام بيتك. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !

الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !

الشمّاس: من أجل أمان وثبات العالم كلّه، ومن أجل بركة السنة، وخصب الاثمار، ومن أجل المرضى والمتضايقين، ومن أجل جميع الداعين، في البحر واليبس والجوّ، اسمك القدّوس، المعترفين أنّك أنت الإله الحقّ. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !

الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !

الشمّاس: أذكر يا ربّ، جميع الّذين قرّبوا اليوم القربان على هذا المذبح، والّـذين شاؤوا أن يقرّبوا وما استطاعوا؛ هَبْ، يا ربّ، كُلاًّ منهم وفقَ نيّته. نَسْأَلُكَ يا رَبّ !

الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !

الشمّاس: نذكر جميع القدّيسن: الآباء والأنبياء والرسل والشهداء والمعترفين، ووالدة الله مريم، ومار … (شفيع الكنيسة)، ومار … (صاحب العيد)، وجميع الأبرار والصدّيقين؛ أهِّلنا بصلواتهم للقيام معهم.  نَسْأَلُكَ يا رَبّ !

الشعب: يا رَبُّ ارْحَمْ !

المحتفل: أذكر، يا ربّ، بنِعمتك الّذين انفصلوا عنّا وانتقلوا إليك، وقد اعتمدوا وخُتِموا برسمك، وتناولوا جسد ابنِك ودمه الثمين، منذ التلمذة المسيحيّة الأولى حتّى يومنا، فهم ينتظرونك ويتوقّعون رجاءك المحيي. أَقمهم في يومك الأخير، واغفر برحمتك خطاياهم، لأنّه ما من أحد من بني البشر بدون خطيئة، إلاّ ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح، الّذي بواسطته نرجو أن ننال المراحم وغفران خطايانا وخطاياهم.

الشعب: أرِح اللهمَّ الموتى واغفِرْ خطايانا الّتي اقترفناها بمعرفة وبغير معرفة.

المحتفل: (يَبسط يديه):

سامِحْنا، يا رَبُّ، واغفِرْ لنا ولَهُم، (+) فَيَتَمَجَّدَ بنا وبكلِّ شيءٍ اسمُكَ المبارَك مع اسمِ رَبِّنا يسوعَ المسيح وروحِكَ الحيِّ القُدُّوسِ الآنَ وإلى الأَبَد.

الشعب: كما كانَ وهو الآنَ هكذا يكونُ إلى الأَبَد. آمين.

الكسر والرسم والنضح والمزج والرفعة

 (بينما يُرتّل الشعب نشيدًا ملائمًا: يا أبانا الحق … أو: فلنطلب … أو: كرازة اليوم (بروديقي)، يقوم المحتفل برتبة الكسر – وهو يرمز إلى الصلب والموت-، والنضح  – وهو يرمز إلى نضح الجسد بـالحياة المرموز إليها بالـدم -، والمزج – وهو يرمز إلى توحيد جسد المسيح ودمه، والرفعة   – وهي ترمز إلى قيامة المسيح وصعوده إلى السماء وإلى إكمال سرّ الفداء – على الشكل التالي: يأخذ القربان بيمينه ويكسره فوق الكأس إلى جزءين، ثم يكسر جزءً ا صغيرًا من طرف الجزء الباقي باليد الشمال، قائلاً سِرًّا):

المحتفل: آمنَّا وتقدَّمنا. نَختُم + ونكسِرُ هذا القربان، الخبز السماويّ جسد الكلمة الإله الحيّ.

(ويأخذ الجزء الصغير ويغطّسه في الكأس بشكل صليب قائلاً):

ونَرسم كأس الخلاص والشكران هذه بالجمرة الغافرة والملأى أسرارًا من العلى.

(ويغمس الجسد في الدمّ ثلاثًا):

باسم الآب + الحيّ للحياة، والابن + الوحيد والقدّوس المولود منه ومثله الحيّ للحياة، والروحِ القُدُسِ + مبدأ وغاية وكمال كلّ ما كان ويكون في السَماء والأرض، الإله الواحد الحقّ المبارك، لا انقسام فيه، منه الحياة.

(وينضح القربان ثلاثًا بالجزء الصغير المغطّس بالكأس قائلاً):

يُرَشُّ دمّ ربّنا يسوع المسيح على جسده المقدّس باسم الآب + والابن + والروح القدس +

(ويُلقي الجزء الصغير في الكأس قائلاً):

وحَّدتَ يا رَبُّ لاهوتَكَ بناسُوتِنَا، وناسوتَنا بلاهُوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا، وموتَنا بحياتِكَ، أَخَذتَ ما لنا ووَهَبتنا ما لَكَ، لتُحييَنا وَتُخَلِّصَنا، لك المجدُ إلى الأَبَد.

وقوف

المحتفل: (يضمّ المحتفل جزءَي القربان بيمينه فوق الكأس ويرفع الكلَّ. ويقول مع الشعب الواقف):

الجميع:  يا قُـرْبانـًـا شَهِيًّا قُرِّبَ عَنَّا؛ يا ذبيحًا غَافِراً قَرَّبَ ذاتهُ لأبيه؛ يا حَمَلاً صارَ لِنَفْسِهِ حَبْراً مُقَرِّباً؛ لِتَكُنْ، يا رَبُّ، طِلْبَتُنا بِمَرَحِمِكَ بَخُوراً، فَنـُـقَـرِّبَهاَ بِكَ لأَبيك! لكَ المجْدُ إلى الأبَد.

الصلاة الربّيّة ورتبة التوبة

المحتفل: (يبسط يدَيه):

أَللهمَّ الآب، قابِلَ الصَلَواتِ ومُستَجيبَ الطِلبات، يا مَنْ عَلَّمْتَنا، بابنِكَ الحَبيب، أَن نَقُومَ أَمامَك، أَعطِنا أَن نَهتِفَ إليكَ بنَفْسٍ طاهرةٍ وضَميرٍ نَقِيّ، ونُصَلِّي قائلين:

الجميع: (مع بسطِ الأيدي):

 أبانا الـّـذي فـي السماوات، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ؛ ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛ لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ، كما في السَماءِ كذلِكَ على الأَرضْ. أَعْطِنا خُبزَنا كَفافَ يَوْمِنا. وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وخطايانا، كما نَحنُ نَغْفرُ لِمَنْ خَطِئَ إلينا. ولا تُدخِلنا في التَجارِب، لكِن نَجِّنا من الشَرّير. لأَنَّ لَكَ المُلْكَ والقُوَّةَ والمَجْد، إلى أَبد الآبدين. آمين.

المحتفل: (يبسط يدَيه):

         نجِّنا، يا ربُّ، مِن كلِّ التَجَارِب والشرور، لأَنَّكَ أَنتَ القَادِرُ على كُلِّ شيء، وإليكَ نَرْفَعُ المَجْدَ الآنَ وإلى الأبد.

الشعب: آمين.

المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب):

 أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.

الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.

الشمّاس: (يحني الشعب رأسه): 

إِحْنُوا رُؤوسَكُم أَمامَ اللهِ الرَؤُوف، وأَمامَ مَذبَحِهِ الغافِر، وأَمامَ جَسَدِ مُخَلِّصِنَا وَدَمِهِ المُحيِي لِمَن يتناوَلُهُ، وَاقْبَلوا البركَة منَ الرَبّ.

المحتفل: (يبسط يدَيه):

     بارِكْ، يا رَبُّ، المُنْحَنِينَ أَمامَكَ، بنِعْمَتِكَ ومَراحِمِكَ الوافِرَة، وأهِّلنا للاشتراكِ في أسرارِكَ المُحْيِيَة، والاختلاطِ بِجِمُوعِ قِدِّيسِيك، فَنَرفَعَ مَعَهُم المَجْدَ إِليكَ وإِلى ابنِكَ وَرُوحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإِلى الأَبد.

الشعب: آمين.

المحتفل: (يرسم إشارة الصليب على الشعب):

          نِعمَةُ الثَالُوثِ الأَقْدَسِ الأَزليِّ المُتساوِي في الجَوهَر مَعَكُم يا إخوَتي إلى الأَبَد.

الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.

الشمّاس: لينظُرْ كُلُّ واحِدٍ منَّا إلى اللهِ بتَهَيُّبٍ وخُشوع، وَلْيَسأَلْهُ الرَحمَةَ والحَنان.

الدعوة إلى المناولة

المحتفل: (يرفع الصينيّة بيمينه والكأس بيساره، ويُعلن):

الأَقداسُ للقدِّيسِين بالكَمالِ والنَقاوَةِ والقداسَة.

الشعب: آبٌ واحدٌ قُدُّوسٌ، إبنٌ واحِدٌ قُدُّوس، رُوحٌ واحِدٌ قُدُّوس. تَبارَكَ اسْمُ الرَبّ، لأَنَّهُ واحِدٌ في السَماءِ وعلى الأَرض: لَهُ المَجْدُ إلى الأَبَد.

الجميع: (يَستَعِدُّ المحتفل والشعب للمناولة، ويفتحون أيديهم بالتضرّع):

       أَهِّلْنا، أَيُّها الرَبُّ الإِلَه، أَنْ تتقدَّسَ أجسادُنا بجسَدِكَ القُدُّوس، وَتَتَنقَّى نُفوسُنا بدَمِكَ الغفور. وَلْيَكُن تَناوُلُنا لِمَغْفِرَةِ خَطايانَا وَلِلحَياةِ الجَديدَة، يا ربَّنا وإلهَنَا لكَ المَجْدُ إلى الأَبَد.

المناولة

الشعب:

بِسِرِّ قِيَامَةِ المَسيحِ رَبِّنا          نَسْتَمِدُّ الغُفرَان

وَنَهْتِفُ مُبارَكٌ الَّذي بِصَلْبِهِ      أَعْتَقَنا مِنَ الطُغْيان.

إِلَهٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ          مُتَعَظِّمٌ رَحْمان.

مُعَظِّمٌ تَذْكَارَ أُمِّهِ مَرْيَمَ            سَيِّدَةِ الأَكْوان،

وَمُكَرِّمٌ ذِكْرَ القِدِّيسينَ             وشَعْبِهِ بَنِي الإِيمان.

هللويـــا.

أَو: عساكِرُ السماء … مبارك …

المحتفل: (يتناول الجزء الكبير من الجسد):

جسدُ سيِّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.

(ويشرب من الكأس):

دم سيّدنا يسوع المسيح يُعطى لي لمغفرة خطاياي وللحياة الأبديّة.

(الكهنة المشاركون يتناولون مباشرة؛ بعدهم، يتقدّم المؤمنون إلى المناولة، فينحني المؤمن ويرسم إشارة الصليب، ويناوله المحتفل قائلاً):

  جَسَدُ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ ودَمُهُ يُعطى لك لمغفرة خطاياك وللحياة الأبديّة.

(أثناء المناولة: يُنْشَد: يا خبز الحياة … يا أبا الحق … لقد شاهدنا … أو غيره من الأناشيد والمزامير الموافقة للمناولة، كما يمكن إنشاد التراتيل السريانيّة التقليديّة الخاصّة في تذكارات الموتى):

أ- لحن: إِنُو إِنُو لَحْمُو دْحَيِي

* قالَ الرَبُّ          إنّي أَنا

          الخُبزُ المُحْيي

مَنْ يَأكُلْني            بالإِيمانِ

           يُعْطَ الحَياة.

* هذي الكَأسُ      دمُّ الفادي

            فَوقَ العُودِ

فاشرَبُوها          تَمْحُ الإثمَ

         تُحيِ الأَمْواتْ.

* قد ناداكُم       صَوتُ البيعَهْ:

             يا أَحِبَّا

هَيَّا نالُوا            السِرَّ الحَيَّ

           رَبَّ الحَياةْ.

* يا قُدُّوسًا        قَدْ أَعْطانا

           الجِسْمَ الحَيَّ

الدَمَّ المُحْيِي        فيهِ نُعطَى

          سِرَّ الغُفرانْ.

* هَلِلُويا           وهَلِلُويا

           مَنْ أَعطانا

الجِسْمَ الحَيَّ       الدَمَّ المُحْيِي

          سِرَّ الغُفْرانْ.

* فَلْيَرْحَمنا        في يَومِ الدِين

            أَلقُربانُ

الحَيُّ المُحْيِي       يومَ نَلْقى

         الرَبَّ الدَيَّانْ.

* هَلِلُويا           وهَلِلُويا

           ما أسماها

كأسَ النِعْمَهْ      كَأسَ الفادي

        تُروي العَطْشانْ.

ب- لحن: قَبِلْ مُرَنْ بَحْنُونُوخْ

* إِقبَلْ، رَبَّنا الحَنَّانْ

خُذْ مِنَّا هذا القُربانْ

أَنعِمْ بالعَذْبِ الرِضوانْ

مَوتانا بَني الإيمانْ.

* أَلقُربانُ قَرَّبناهْ

تَذْكارًا لِمَوتانا

جُدْ فارْحَمْهُمْ يا ابنَ اللهْ

وارضَ عَنْهُم قُرْبانا.

* أَلأَحيا عن مَوتاهُم

قَرَّبوا في ذِكْراهُم

فَلْتُغفَرْ خَطاياهُم

تعويضًا عن دُنياهُم.

* لَعازَرَ نادَيتَ

ابْنَ الأَيِّمِ أَحْيَيتَ

نَدِّ مَثْوَى موتانا

رَحْمَةً وغُفْرانا.

* مَعْ أَبرامَ مَعْ إسحَقْ

مَعْ يَعقُوبَ، يا ابنَ الحَقّ

إِجْعَلْ لِلمَوتى الرَاجين

ذِكْرًا بينَ القِدِّيسين !

* مَليكَ السَماءْ

إقبَلْ قُربانَ الأَبناءْ

واجعَلْ ذِكْراهُم

في قُدْسِ دارِ العَلياءْ.

* في قُدْسِ العَلْياءْ

والبيعَهْ مِلءَ الأَرجاءْ

طَيِّبْ ذِكْراهُم

فوقَ مَذْبَحِ السَماءْ.

* يا حَمَلَ اللهْ

والراعي الفادي الحِمْلانْ

أَنْعِمْ بالراحَهْ

مَوتانا بَني الإيمانْ.

* أَدنُو مِنْ جسْمِ

الحَيِّ المَعْبُودِ القُربانْ

يَغْوِيني إثْمِي

أَنتَ اغْفِرْ لي يا حَنَّانْ.

* سِرُّ الجِسْمِ والدَمّ

دَربٌ، جِسْرٌ لِلعُبُورْ

في الأَرضِ، دونَ هَمِّ،

مِن لَيلِ الموتِ لِلنُورْ.

* بَهْجُ العُلْوِيِّينْ

رَجاءٌ للأَرضِيّينْ

في سِرِّ القُربانْ

عَن مَوتى بَني الإيمانْ.

المحتفل: (بعد المناولة، يبارك الشعب بالأسرار):

أَيضًا وأَيضًا بِكَ، يا ربُّ، نَعترِف، والتسابيحَ إليكَ نَرفع، لأَنَّكَ أَطعَمْتَنا جَسَدَك، ودَمَكَ الحَيَّ سَقَيتَنا، يا مُحِبَّ البشَر، إرحَمْنا.

الشعب: إِرحَمْنا، يا ربّ، يا حَنون، يا رَحوم، يا مُحِبَّ البشَر، إِرحَمْنا.

الشكر

جلوس

(بينما يتناول المحتفل ما تبقّى، يُنَشِّف الآنية، والشعب يُنشد أناشيد الشُكر: قد أَكلتُ جسدك المقدَّس … المزمور 133 … أو غيرها…)

المحتفل: (يبسط يدَيه):

     كيفَ لنا أن نَرُدَّ َجَميلَ جُودِكَ علينا، أَيُّها الإِلهُ العطوف، مـن أَجلِ الخَلاصِ الّذي وهبتَنا ؟ ومَن يَسَعُهُ أن يؤدِّيَ المَجْدَ الواجِب لكَ ؟ فإنّا، على ضُعفِنا وبِقَدْرِ استطاعَتِنا، نَسْجُدُ لَكَ َونُسَبِّحُكَ ونشكُرُكَ وابنَكَ الوحيد ورُوحَكَ القُدُّوس، الآنَ وإِلى الأَبد.

الشعب: آمين.

المحتفل: (يرسمُ إشارة الصليب):

أَلسَلامُ لِجَمِيعِكُم.

الشعب: ومَعَ رُوحِكَ.

المحتفل: (يبسط يدَيه):

         نَشكُرُكَ، يا يَسُوعُ المَسيحُ إلهَنا، ولَكَ نَسجُدُ وإيَّاكَ نُسَبِّح، ضارِعينَ إلى جُودِكَ ومَراحِمِكَ الكَثيرَة، من أَجلِ خَلاصِ العالَمِ كُلِّه، من أَجلِ حِفْظِ الأَحْياءِ ورَاحَةِ المَوتى، من أَجلِ إشباعِ الجَائعين، وسَدِّ عَوزِ المٌحتاجين، من أَجلِ افتِقادِ المَرضى وتَعزيَةِ المَحزونين، بنِعْمَتِكَ افْتَقِدْهُم، وبِمَراحِمِكَ الكَثيرةِ أَحْيِهِمْ. بارِكْ شَعْبَكَ، واحفَظْ بصَليبِكَ مِيراثَكَ، لأَنَّهُ لَكَ يَجِبُ السُجُود، ولأَبيكَ ورُوحِكَ القُدُّوسِ والصَانِعِ الحَياة، الآنَ وكلَّ آنٍ وإلى الأَبد.

 الشعب: آمين.

وقوف

البركة الختاميّة

المحتفل: إِذهَبُوا بسلامٍ، يا إخوتي وأَحبَّائي، مع الزادِ والبركاتِ الّتي نِلْتُمُوها من مذبَحِ الربِّ الغافِر، وَلْتَصْحَبْكُم بركةُ الثالوثِ الأَقدَس: الآبِ + والابنِ + والروحِ القدُس + الإلهِ الواحِدِ، له المجد إلى الأَبد.

الشعب: آمين.

نشيد الختام

 (ترتيلة من وحي المناسبة)       

الوداع

المحتفل: (يُقبّل المذبح، قائلاً سرًّا):

وداعًا أَيُّها المَذبحُ المقدَّس، وأَرجو أَن أعُود إليكَ بسلام. وليكُنْ لـي القربانُ الّذي تناولتُهُ مِنْكَ، لمغفرةِ الذنوبِ وتَرْكِ الخطايا، وللوقوفِ أمامَ مِنْبَرِ المسيحِ بلا خجلٍ ولا وَجَل. ولا أدري إذا كنتُ سأعودُ أُقدِّم عليكَ قربانًا آخرَ أَمْ لا !


 


 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +