Skip to Content

صلاة : يا مريم ايتها الملكة المسلطة، والدة الاله


صلاة :

يا مريم ايتها الملكة المسلطة، والدة الاله


Click to view full size image

يا مريم الكلية القداسة، ايتها الملكة المسلطة،
والدة الاله المستحقة هذه الرتبة السامية الجلال،

انني اذ الاحظ ذاتي بهذا المقدار مملؤا من
الذل والادران والخطايا، فلم يكن يليق بي ان اتجاسر على التقدم اليك، وعلى ان ادعوك
اما لي ولكن لا اريد ان شقاوتي هذه تعدمني التعزية العظيمة، والرجاء الامين اللذين
اشعر بهما عندما اسميك امي،

فانا اعلم اني مستحق ان تطرديني مقصيا من
امامك،

الا انني اتوسل اليك بان تتاملي في جميع ما
تكبده من الآلام، وما صنعه من اجلي يسوع ابنك، وبعد ذلك اطرديني ان قدرت،

فانا هو احد الخطاة البائسين، ولكنني اهنت
العزة الالهية اكثر من الاخرين، الا ان الشر قد صنعته، وفات ما مضى،

فالان انا التجى اليك، وانت قادرة ان تعينيني
فغيثيني يا امي وساعديني، ولا تقولي لي انك لا تستطيعين اسعافي،

لاني اعرف انك قادرة على كل ما تشائين!

Click to view full size image

وتنالين من الهك جميع ما ترغبين،

واما ان قلت لي انك لا تريدين ان تعينيني،
فقلما يكون عرفيني الى من التجئ لكي يساعدني في حال مصائبي هذه الثقيلة،

فانا اهتف اليك والى ابنك بالفاظ القديس انسلموس قائلا:

اما انك انت يا مخلصي ترحمني بمغفرتك لي اثامي،
وانت يا امي تشفقين علي معينة اياي،واما انكما تقولان لي من هم الاشخاص الاقوى منكما
لاستغيث بهم، ومن هم الذين استطيع ان اتكل عليهم،

فلا يوجد لا في السماء ولا على الارض احد
يمكنني ان احصل منه على رحمة وشفقة اكثر منكما، او يستطيع هو ان يساعدني افضل منكما،

Click to view full size image

فانت هو ابي يا يسوع، وانت هي امي يا مريم،

فانتما تحبان من هم اكثر احتياجا، واوفر شقاوة،
وتمضيان في طلبهم لتخلصانهم،

فانا هو احد الاثمة المستحقين ان يطرحوا في
جهنم، بل الاشد قبحا وتعاسة من جميعهم،

ولكن لا حاجة بكما لان تجولا ههنا وهنا لتطلباني،
بل ولا انا ادعي بانه يلزمكما التفتيش علي،

لكني اقدم لكما ذاتي برجاء وطيد في انكما
لا تعرضان عني، وتتركاني مهملا منكما،

فهوذا اني منطرح عند اقدامكما،

فاغفر
لي يا يسوع مخلصي، وانت يا مريم عينيني
امين.


من كتاب:

 امجاد مريم البتول للقديس
الفونس دي ليكوري





لمجده تعالى





عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +